البارت 22
قلب لا ينبض 💔= الكلام اللي أنا سمعته تحت ده مش هيحصل والبنت دي مش هتخرج من هنا يازين
- أبوها مات فاهمه يعني مات ....
= الظاهر انت اللي نسيت أبوك ماهو كمان مات .....تلك الاسطونة المعتادة لتسيطر عليه ، بينما في الأعلى أستيقظت همس مسحت دموعها ووقفت بقوة ، تحاملت علي نفسها بمساعدة شهد حتي وصلت لـ زين بالأسفل يجلس علي الاريكة بصمت، أقتربت منه وجلست بين قدميه تمسك يده
- زين، هتخليني أمشي صحنظر زين لشقيقته
- أجهزي ياشهد هتروحي معاناوقفت همس سريعاً تنظر لشهد بان تسرع وهي تشكر زين خلفها
تحرك زين ويوسف ومعهم شهد وهمس وبالخلف سيارة الحرس شعرت همس بالدوار واردات ان تتقيئ فساعدها زين سريعاً علي النزول فسأل يوسف شهد
- مالهاتحدثت بدون انتبه
- من الحملنظر يوسف لها بصدمة
- هي حاملوضعت يديها علي فمها
- يوسف انا معرفش ازاي قولتلك كدة بس اوعي تقول لحد همس مش عايزة حد يعرف= لو أمك عرفت يبقي نقول علي همس ربنا يرحمها ....
بعد مرور الوقت وصل زين للمشفي التي بها أحمد ليجد سيف يصرخ مع الأطباء وهناك حركه غير طبيعيه
- في ايه اللي بيحصل هناأحد الاطباء
- يا فندم قولنا لحضرتك مينفعش تاخد الجثه= ثانيه واحده بس ماينفعش ناخد الجثه ليه ...
- لأن الوفاه غير طبيعيه دي جريمة قتل مدبره ولازم يتم تشريح الجثهكان أحد الممرضين يشاهد الموقف من بعيد وهو يتحدث عبر الهاتف مع القاتل معتز يخبره بما يحدث ، في ذلك الوقت أشدد غضب سيف فمسك زين من عنقه وهجم عليه
- انت وأمك اللي ورا اللي حصل دا مش هسيبك هقتلك ....= انت بتقول ايه يا مجنون انت ، انت فاكرني قتال قتله زيكم ، لو انا اللي عملت كدا يبقا ازاي هاجي هنا تاني
- علي راي المثل يقتل القتيل ويمشي في جنازته
= أنا اللي جبني هنا بس هي أختك وأنا فعلاً غلط لما جيت هناأمسك يد همس و هم بالخروج من المشفي
- عندك اعتراضنظرت للأرض وهي تبكي بشده ولا تشعر بإي شئ حولها ، بعد عدة ساعات وصلو إلي الاسكندريه وصعد الجميع لغرفهم ماعاد زين ويوسف يجلسون في المكتب الخاص بزين
- في حاجات غريبه انا مش فاهمها يعني مثلاً مين ليه مصلحه فقتل أحمد عبد المعطي غيرك، ده غير انه قال قبل مايموت انه مش هو اللي قتل أبوكأمسك زين رأسه وعاد شعره للخلف
- مش قادر أفكر في حاجهفي غرفة همس نائمه بتعب شديد ولكن هناك من فتح باب المنزل باستخدام المفتاح وتوجه سريعاً للدرج متوجهاً لغرفة همس ، ثم فتح الباب ببطء شديد حتي لايشعر به أحد ، يمشي ببطء وهدوء علي أطراف أصابعه حتي وصل لفراش همس التي تنام عليه ، أخرج سلاحه ووجهه لرأسها ضغط علي الزنات لتخرج رصاصة الغدر ليرج صوتها أرجاء المنزل بالكامل