البارت 21
قلب لا ينبض 💔وصل شقيق كاميليا التي بدأت تخطط معه كيف يتخلصون من همس وعاليا بينما في الأعلى تجلس شهد وهمس بصدمة في يديها أختبار الحمل الايجابي
- هنعمل ايه ياهمس= مش عايزة حد يعرف ياشهد
- بس زين لازم يعرف
= ده مش وقته هاقوله بس مش دلوقتي لو سمحتي ماتقوليش لحد بالموضوع دهوصل خبر وفاة أحمد لـ سيف فقرر ان يذهب وياخذ شقيقته لحضور جنازة والدها مهم كلفه الأمر ، اوقفه الحارس بالخارج وذهب لزين يخبره فذهب زين لرؤيته بينما تقف همس في الشرفة تشاهد ذلك الشاب الذي يقف مع زين ويلتف الحرس عليهم
- أسمع أنا مش جاي عايز مشاكل أنا عايز أختي وأمشي من هنا في هدوء من غير اي مشاكل= أختك دي تبقا مراتي ومراتي مش هتعتب خطوه واحده بره بيتي من غير رضايا وياريت تفهم دا كويس وأهو بكلمك بدون مشاكل
أخرج سيف سلاحه في وجه زين
- لو ماينفعش معاك الذوق يبقي تنفع القوةأخرج زين هو الآخر سلاحه ووجه الاثنان في وجه بعض كما فعل رجال كل واحد فيهم ذالك ، شعرت همس بالخوف من ما يحدث في الأسفل وأكتمل خوفها بدخول والدة زين
- أخوكِ جاي للموت برجليهنظرت بخوف لذلك الشاب مجدداً، هل هذا أخي، هل جاء حقاً أسرعت بالنزول برغم محاولة شهد لمنعها ولكنها نزلت برغم ذالك
- سيفأمسكها زين بقوه ونظرة تحذير
- رايحه فين !!نظرت له برجاء
- أخويااااا= متنسيش أتفقنا ...
نظرت للأسفل بدموع وأنكسار وعادت خطوة للخلف، فقترب عمران صديق أحمد ليقف بين زين وسيف
- أسمع يابني أحنا لسه دلوقتي جايلنا خبر وفاة أحمد عبد المعطي ، ولازم سيف وهمس يحضروا الجنازه في القاهره ولازم ننزل القاهره باسرع وقتتمسكت همس بيد زين بقوة وصدمة وجسد مرتعش لاتعرف ماذا تقول تخشي السقوط ولا تصدق ماسمعت نظر لها زين ثم عاد النظر لـ عمران مجدداً
- أنا هجيب مراتي وأجي أحضر الجنازههز عمران رأسة وسحب سيف الذي كان يأبي التحرك ولكن ضغط عمران عليه ان حضور الجنازة أهم بينما همس كانت في عالم اخر لم تسمع ولم تري أي شئ وما هي إلا دقائق حتي فقدت وعيها ، حملها زين ووضعها في فراشها وترك شهد بجوارها ونزل للأسفل فأستقبلته والدته
- الكلام اللي انا سمعته تحت دا مش هيحصل والبنت دي مش هتخرج من هنا يازين