البارت 15
قلب لا ينبض 💔ذهب زين لهمس وسحبها بقوه خلفه ولم يتمهل حتي يري ، ماذا حدث لوالدها ، هل مات ام سينقذونه الأطباء ، أخذها وذهب لمنزله التي في القاهره ، بينما ظل يوسف وخالد في المشفي ، كانت تصرخ وتبكي وتترجى أن يتركها مع والدها لتطمئن عليه فقط، ولكنه بلا رحمه سحبها خلفه حتي وصل لمنزله رمها علي الارض ثم جذبها من شعرها ، كل هذا تحت أنظار الحرس ،،الذين كانو في صدمه مما يفعله زين ولكن لا يستطيع أحد أن يتدخل ، وصل بها لغرفته ، تركها بقوه حتي وقعت علي الأرض وهي تنظر له بحزن وخوف شديد ،،وغضب أيضاً ،،فهي الان لا تعلم إذا كان والدها مات ام لا ، تحملت علي نفسها وقامت ولا تعلم من اين اتتها القوه
- انت انسان مريض ،شيطانأقترب منها زين وهو ينزع ملابسه بغضب ، ألقاها زين علي الفراش بقوه ، حاولت أن تقوم بسرعه ولكن هو كان الأسرع ، كتفها بيده ومزق ثيابها ، لم تستطيع تلك المسكينه أن تفك أسرها ، حاولت بكل الطرق أن تنقذ نفسها من هذا الذئب ، وحاولت أن تستطعطفه
- سيبني وانا مش هعمل حاجه تزعلك تاني ،وهسمع كلامك بس سيبني= اللي انا هعمله دلوقتي هيخليكِ تفكري مليون مره قبل ماتعملي حاجه
همس ببكاء وحزن وهي تنتفض حقا بين يديه التي تمزق ملابسها بكل غل وحقد وكره
= وحياة أختك سيبني
لم يرد عليها زين فهو الآن لا يسمعها هو دخل في عالم الشهوه ،،وبدء يتقرب منها ويقبلها ،،وهي تصرخ بكل ما فيها من قوة ،استمر فيما يفعله حتي قام بأغتصابها وأخذ حقه الشرعي دون إرادتها وعندما انتهي منها نظر إلي وجهها للحظه ، فوجدها مغمضة للعينين وكأنها فقدت وعيها ولكن مازال جسدها ينتفض بين يديه وعينيها تنزف الدموع ولكن دون صوت وكأن روحها هي التي تبكي ظل ينظر لوجهها ،لم يعرف لماذا أطال النظر إليها ولا يعرف أن يحدد ما يشعر به الآن ، هل هو نشوة الأنتصار عليها ام يشعر بالحزن لأجلها، فهو في هذه اللحظه كأنه يريد أن يرجع الزمن للوراء لكِ لا يفعل ما فعله ولا يعلم لماذا جاء هذا الشعور ، ظل هكذا حتي فتحت عينيها ونظرت لعينيه مباشرة ، صامته ولكن مازالت الدموع تسرع من عينيها كاالشلال ، رفع يديه دون أراده منه وكأن قوة ما هي التي تحركه ومسح دموعها ، ونزل إلي شفتيها بيده يمسح الدماء الذي علي جانب شفتيها اثر ضربه لها بقوه ، ينتظر منها أن تقوامه أو تدفعه ولكن ظلت تنظر له وهي ساكنه تمام ، تريد شعور الأحتواء والأمان لروحها تنتظر منه لمسه واحده بحب في هذا الوقت ، كأنها كانت تريد السم والعسل معاً ،ولكن كل ما كانت تشعر به ،، هو أنها في حاله ضعف وجرح شديد لدرجة أنها تريد فقط ولو نظرة حنان حتي ولو كانت من عدوها ، ماهذه الأحاسيس والمشاعر المتضربه ، لم يعلم زين ولا همس كم من الدقائق مرت عليهم وهم علي تلك الحاله ، حتي فاق زين علي صوت هاتفه ، فقام بسرعه شديده وأخذ الهاتف ، اما هي فجذبت المفرش وغطت جسدها به ، حاولت أن تنهض من الفراش ولكن تذكرت أن ملابسها تمزقت وأنها ستردي الملاءاه ،،كما كانت ترتديها في اول مره جاءت الي هذا المنزل ، ظلت تبكي وتحتضن نفسها حتي غلبها النعاس ليعود هو بملابس لها قد طلبها من الحارس وبعض الطعام ، وجدها نائمه ، فاقترب من الفراش وجلس بجوارها ، نظر لوجهها المتورم ، نائمه ولكن ما زلت الدموع تهبط من عينيها فرفع يديه يمسحهم ،،،فشعرت به ، فقامت مسرعه مفزوعه تنتفض وأبتعدت عنه وتأكدت أن جسدها مغطي بالملاءاه جيداً ، تنهد بقوه وهو ينظر لها ،،وهي علي تلك الحاله
ثم قام وأعطي لها الملابس
- اجهزي هنرجع اسكندرية