مقدمة

1.6K 117 176
                                    

مرحبا بكل محبي وسامي و أعمالها ، البائسة منها و المضحكة 

حان الوقت لنضحك هذه المرة حتى نمسح الدموع فكونوا على استعداد أعزائي 

و هاهي بعض السطور التشويقية لما هو قادم 

*

" غايتي الأولى و الأخيرة في الحياة هي جمع المال و عدم صرفه على أشياء تافهة لا تستحق " 

*

" لما تستقل المصعد ؟ ألست تستخدم الدرج حتى لا تدفع تكلفة الصيانة ؟ " 

*

" يحب المال أكثر مني و لكنني أحبه أكثر من المال "

*

ألا تعرف أختك ؟ إنها مبذرة ، هل تعلم كم مرة تمرر اصبع أحمر الشفاه على شفتيها في الثانية ؟ " 

*

" ألغي الغداء و دعنا نستقبلهم في وقت لا يمكن أن يتناولوا فيه أي طعام "

*

" آه ... أحتاج لعملية ترميم جلد " 

*

" أنا لم أرى ساقين أجمل من ساقيها ثم عقلي الباطن هو من يعمل على الأحلام " 

*

" حافظ على مالك حتى تكون صحتك بخير " 

*

" إنه يفضل أن يقضي وقته في العمل ، بالنسبة له القيام بعملية حسابية أفضل من تقبيلي "

*

" أنت ما الذي ينتفخ في بنطالك ؟ "

*

" سوف أخبرها أنك الأغنى ، الأغنى ، الأغنى " 

*

" إن ثقب الأوزون يتوسع يوما بعد ييوم فلو تخليت أنا عن ركوب سيارتي و آخر ثم آخر و آخر بالتأكيد سوف نقلص من حجم هذا الثقب ، كذلك ..... "

حينها قاطعته ، هو لا تهمه لا البيئة ولا ثقب الأوزون ولا حتى الثقب الأسود

" قل أن جيبك سيتوسع و يدك ستتعود على الصرف و انتهي أرجوك "

*

" تريد أن تتزوجني ؟ فلتحمل حقيبتها و تأتي لتعيش معي و انتهينا و لكنها مبذرة أخت مبذر و أنا من يدفع ثمن ما تريده" 

*

" أرايت لقد اعترفتِ بلسانك إنه يتمسك بك لأنك تدفعين أكثر من نصف مصاريفه بالشهر ... أنت حتى سراويله الداخلية تشترينها له " 

*

" إنه هو ساحر وول ستريت ولا تسكنه أية أرواح عليك أن تقتنعي بهذا " 

*

" هل تتذكرين حتى ما قاله ؟ لقد كان مصفف شعر ... لا علاقة له بالأرواح لا الشريرة و لا حتى الطيبة منها "

*

" لما تحبين شحن هاتفك في منزلي فقط ؟ " 

*

" أنت رجل لا يثيرك شيء سوى النقود ... لو فكرت بالتحرش أو مغازلة احداهن فلن تكون سوى ورقة نقدية من فئة المئة دولار "

*

" لم يسبق لي أن أرسلت لها أي رسالة ، سوف أحرص أن أغازلها دائما و نحن وجها لوجه ... حينها لن يتعين علي دفع شيء و سوف تقول عني كريم "

*

" صدقي ... اذا كان بخيلا مثل أحدهم أعتقد أن دور ذلك الأحدهم سوف يأتي قريبا على يدي احداهن "

*

" مستحيل لم أرى بحياتي كلها بخيل مثقف و هذا النوع هو الأشد خطورة "

*

الرواية التي ولدت قبل " الحرب المنسية " و " المعارض " و لم ترى النور إلا بعدهما 

و بعد سنوات عدنا للرباعي الذي استمتعنا معه في ذكريات تائهة و لكن هذه المرة في أماكن مختلفة و شخصيات كذلك مختلفة تماما كذلك هناك شخصية تقفز من رواية لأخرى 

لن أتحدث عن العمل كثيرا و إنما سوف أتركه هو من يتحدث عن نفسه 

سوف ينشر فصل منه كل أسبوع فانتظروني غدا الخميس مع أول فصل باذن الله 

تجهزوا فالمتعة و الضحك بجنون قادمان 

و إلى أن نلتقي مجددا كونوا بخير 

سلام 

البخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن