الفصل الخامس

519 80 122
                                    

مساء الخير قرائي الغاليين

استمتعوا مع ميشا 

*

ميشا

عندما تريد شيئا من شخص ما عامله كأنه أمير حتى لو كان مجرد متشرد

و الآن أنا أحمل صينية الفطور و متجهة نحو غرفة شقيقي الكبير و العزيز

سوف أدق بابه أولا و عندما يفشل في مصالحتنا سوف أعود لميشال ، ذلك الوغد الذي قال أنه يحتاج وقتا حتى يجمع لي نقودي ، لقد فكرت في ايهام تشانيول أنه أعاد لي النقود و لكنه وغد و سيتأكد من ذلك حينها سيكتشف كذبي عليه و هذه المرة لن أحاول مصالحته

أمسكت الصينية بكفي و حاولت أن أدق الباب بهدوء ثم ناديت عليه من خلف الباب بلطف

" أخي ... أخي هيا استيقظ سوف يفوتك وقت العمل "

لكنه لم يجبني و متأكدة أنه وضع الوسادة على رأسه بعدما أولى الباب ظهره منزعجا من صوتي و لكن لا بأس بيكهيون ، مادامت رقبتي بيدك لا بأس

" أخي ... لقد حضرت لك الفطور و فيه كل ما تحب "

قلتها و عدت أطرق الباب بخفة حينها ثواني فقط و فتح الباب ، كان يقف خلفه عاري تقريبا إلا من سرواله الداخلي ، و ذلك الشيء دائم الانتفاخ تحت سرواله

حرك خصلاته بينما يتثاءب ثم تحدث منزعجا مغمضا عينيه

" ما الذي تريدينه مني ميشا حتى الدجاجات لم تستيقظ بعد ؟ "

لكنني تجاهلت كلامه و غمزت له

" يبدو أنك كنت تحلم بايد "

حينها بسرعة أنزل نظراته ثم وضع كفيه بسرعة

" قلت ما الذي تريدينه في هذا الوقت ؟ "

" حضرت لك الفطور "

" أنت تحضّرين و تحضرين لي الفطور هكذا بدون مقدمات أو أن أطلب منك ؟ "

حينها رمشت بعيني بطريقة برييييئة للغاية و ابتسمت له

" حتى تعلم كم أنت ثمين بالنسبة لي "

" قولي ما الذي تريدينه مني هيا لن أغضب أعلم أنك لن تقدمي على فعل تجاهي هكذا بدون أن يكون لك مصلحة بالأمر "

حينها تقدمت أدخل و وضعت صينية الفطور على جانب سريره و ربت على مكان قريب

" تعالى و اجلس و أخبرني ما الذي يستعصي عليك فيما يخص ايد "

حينها أبعد كفيه و تخصر ، الوقح قليل الحياء دائما يفعلها 

" ميشا أنت حقا شيئا ما  ، لا تزالين مصرة أن كل هذا تقدمينه حبا بي "

البخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن