مساء الخير قرائي الغاليين
استمتعوا مع ميشا
*
ميشا
عندما تريد شيئا من شخص ما عامله كأنه أمير حتى لو كان مجرد متشرد
و الآن أنا أحمل صينية الفطور و متجهة نحو غرفة شقيقي الكبير و العزيز
سوف أدق بابه أولا و عندما يفشل في مصالحتنا سوف أعود لميشال ، ذلك الوغد الذي قال أنه يحتاج وقتا حتى يجمع لي نقودي ، لقد فكرت في ايهام تشانيول أنه أعاد لي النقود و لكنه وغد و سيتأكد من ذلك حينها سيكتشف كذبي عليه و هذه المرة لن أحاول مصالحته
أمسكت الصينية بكفي و حاولت أن أدق الباب بهدوء ثم ناديت عليه من خلف الباب بلطف
" أخي ... أخي هيا استيقظ سوف يفوتك وقت العمل "
لكنه لم يجبني و متأكدة أنه وضع الوسادة على رأسه بعدما أولى الباب ظهره منزعجا من صوتي و لكن لا بأس بيكهيون ، مادامت رقبتي بيدك لا بأس
" أخي ... لقد حضرت لك الفطور و فيه كل ما تحب "
قلتها و عدت أطرق الباب بخفة حينها ثواني فقط و فتح الباب ، كان يقف خلفه عاري تقريبا إلا من سرواله الداخلي ، و ذلك الشيء دائم الانتفاخ تحت سرواله
حرك خصلاته بينما يتثاءب ثم تحدث منزعجا مغمضا عينيه
" ما الذي تريدينه مني ميشا حتى الدجاجات لم تستيقظ بعد ؟ "
لكنني تجاهلت كلامه و غمزت له
" يبدو أنك كنت تحلم بايد "
حينها بسرعة أنزل نظراته ثم وضع كفيه بسرعة
" قلت ما الذي تريدينه في هذا الوقت ؟ "
" حضرت لك الفطور "
" أنت تحضّرين و تحضرين لي الفطور هكذا بدون مقدمات أو أن أطلب منك ؟ "
حينها رمشت بعيني بطريقة برييييئة للغاية و ابتسمت له
" حتى تعلم كم أنت ثمين بالنسبة لي "
" قولي ما الذي تريدينه مني هيا لن أغضب أعلم أنك لن تقدمي على فعل تجاهي هكذا بدون أن يكون لك مصلحة بالأمر "
حينها تقدمت أدخل و وضعت صينية الفطور على جانب سريره و ربت على مكان قريب
" تعالى و اجلس و أخبرني ما الذي يستعصي عليك فيما يخص ايد "
حينها أبعد كفيه و تخصر ، الوقح قليل الحياء دائما يفعلها
" ميشا أنت حقا شيئا ما ، لا تزالين مصرة أن كل هذا تقدمينه حبا بي "
أنت تقرأ
البخيل
Fanfictionهل سمعتم بالجمل الذي يقطع الصحراء حاملا الماء على ظهره و هو عطشان ؟ إن البخيل الذي يجمع المال طوال حياته دون أن يستمتع به مثل هذا الجمل تماما إنه يعبر الدنيا كاملة حاملا على ظهره حياة غيره 01/08/2021 كان تاريخ ولادة الفكرة