الفصل السابع عشر

513 72 67
                                    

مرحبا قرائي الغاليين

يوم جديد = فصل جديد 

استمتعوا به 

*



بيكهيون 

هل تعلمون أن ايد هي ملكة النحل و والدها هو ذلك الدبور الكبير الذي عندما يلسعك ستكون نهايتك ؟  ... فقط فكر في الاقتراب و ستندم 

عندما قالت أن والدها مزارع و رجل قروي أقصى تخيل كان لي له أنه رجل قصير ، أقصر مني و فقد من صحته الكثير لكن العكس هو الصحيح ، أنا من سأفقد صحتي اذا استمر هذا الرجل بالضحك و ضرب ظهري

كنا نجلس في فناء منزلهم التقليدي ، على منصة خشبية وضعت وسط الفناء و وسطها مدت والدتها طاولة الطعام ، الكثير من الطعام ، ايد بجانب والدتها اللطيفة كثيرا و أنا بجانب الدب الكبير

" لا أصدق أن ميشا الشقية تزوجت "

قالها بمرح و ضحك بصوت عالي و أنا خرجت مني شهقة ألم و توسعت عينيّ التي تنظران لايد التي تعبس ، يده مثل مطرقة ، ظهري تكسر و الآن أشعر أنه يلسعني و أريد أن أبكي

" لما لا تضحك ؟ "

قالها بينما عكر حاجبيه فجأة محدقا بي بغضب فوضعت أعواد الطعام و ضربت كفيّ مع بعضهما و ضحكت بصخب ، بصخب كبير و بدون داعي حتى،  ثم مرة  أخرى صرخ فجأة بوجهي

" لما كل هذا الضحك هل أنا مهرج ؟  "

حينها وضعت كفيّ على ثغري و نفيت ... ما هذه الورطة يا الهي ؟ 

" أبي كفّ عن مضايقته "

انتفضت ايد واقفة و هو لم يعجبه الأمر فوقف هو الآخر

" هل صرختي في وجهي من أجل هذا الفتى الضعيف ؟ "

" أنت تتحامل عليه منذ وصولنا و هو لا يريد سوى أن يكسب رضاك لكنك تستغل ذلك "

" لن أرضى عنه ما لم ينفذ ما أخبره عنه و تجرئي ايد و تزوجي منه بدون أن أقبل "

" عزيزي اجلس و كل قبل أن يبرد الطعام "

قالتها والدة ايد بكل بساطة فتحول ذلك الوحش الكاسر و جلس بكل هدوء ، أخذ صحنه و بدأ بالفعل بتناول طعامه ثم نبس بهدوء

" هيا تناول طعامك يا فتى فكثير من العمل ينتظرنا "

ابتسمت والدة ايد و غمزت لي لتقول من جديد

" عزيزي أنا بحاجته أكثر منك ... أريد أن يساعدني أنا "

" لك ذلك حبيبتي "

قالها و مد وجهه ناحيتها فحركت أصابعها تداعب أسفل ذقنه و هو ابتسم ... هل يعتقد أنه جرو أليف ؟

البخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن