الفصل الثامن

553 83 125
                                    

مساء الخير على كل حبايبي و قرائي الغاليين

موعدنا الأسبوعي فاستمتعوا أعزائي و أغدقوني و أبطالي حبا 

*


ميشا

لم أكن أعلم أن خطيبي البخيل لديه جانب عاطفي كريم للغاية

أقفلت باب الغرفة بينما هناك بسمة كبيرة تعلو وجهي ، حتى أن هناك حمرة تحتل وجنتيّ

لا تفكروا بطريقة منحرفة ، نحن فقط لعبنا و في النهاية عندما فزت قبلني و لكن لن أخبركم أين ولا كيف قبلني

سرت نحو المطبخ و ندهت بصوت مرتفع مهدّد

" ميشال يستحسن أن تكون قد انتهيت من اعداد الطعام "

وقف خلف الطاولة و تخصّر يرمقني بتحدي

" لقد انتهيت أنت أين غبتي ؟"

فأجبت بينما أحرك حاجبيّ بغيض 

" كنت مع خطيبي "

حينها اقترب مني و وقف بجانبي ليضرب خصره بخصري ثم غمز لي

" لقد طال بقاءكما لوحدكما و في غرفة مقفلة "

" ما الذي تلمحه له ميشال ؟ "

" واضح جدا ... متى سنحضى بجراء صغيرة جميلة مثلكما ؟ "

حينها توسعت عينيّ و شهقت بفزع فاستغرب و حدق حوله

" ماذا هناك ؟ "

" هل للتو قلت عن أطفالي أنا و خطيبي جراء ؟ هل نحن كلاب بنظرك ؟ "

فرفع كفيه بخوف نافيا

" بالتأكيد لم أقصد فقط حاولت أن أتحدث بلطف "

" اسمع يا هذا أنت و اللطف لا يمكن أن تلتقيا لذا لا تتحدث هل تفهم ؟ "

قلتها بينما أشد على شفتي بغيض منه و أرفع كفي المضمومة بوجهه فعبس و أشاح عني ناحية الجانب الآخر

" هذا ما كان ينقصني محتال و يحشر أنفه الطويل الذي بدون فائدة في كل شيء "

التفت و سرت نحو غرفة المعيشة ، جلست على الأريكة و أخذت جهاز التحكم لأشغل التلفزيون بينما أخرج هاتفي من جيبي ، فتحت قائمة الأرقام و احترت بمن أتصل ، بايد أو بيكهيون ، أريد دعوتهما على الطعام و لكن ايد سوف ترفض بحجة أن تشانيول رئيسها في العمل و بيكهيون سيكون موجود لذا سوف أخبر بيكهيون و هو سيتكفل باحضارها ، نحن أبناء بيون نتميز بالاصرار

اتصلت ببيكهيون و بعد وقت أجاب ببهجة في صوته

" نعم يا وقحة ماذا تريدين ؟ "

البخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن