الفصل العاشر

479 76 158
                                    

مرحبا قرائي الغاليين

فصل جديد فاستمتعوا به 

*


بيكهيون

مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد ، أؤمن أنا بهذا  القول لأنني من هذا القوم ، أقصد القوم الذين يقتاتون على مصائب غيرهم ، و أقول أنها خرجت من ثغر حكيم كبير

صحيح أنني أصبت بالهلع عندما رأيت حالها تجلس بسيارة الاسعاف و بقربها ضابط يأخذ أقوالها لكن عندما علمت ما حدث كدت أرقص فرحا ... ايد لا يوجد لها مكان تذهب اليه خصوصا أن والديها عادا للبلدة التي ينتميان لها ، و هذا يعني أنها سوف تأتي و تقيم معي في منزلي

 أقصد أن ميشا صديقتها و لن تتركها و هي لن تمانع بما أن ميشا العزول سوف تكون موجودة بيننا

كنت أقود نحو المنزل و في صندوق السيارة و المقاعد الخلفية كل أغراض أيديلينا المهمة ، فتاتي و حبيبتي الفاتنة التي تجعلني أفقد رشدي خصوصا عندما أرى ساقيها الجميلة ... بالمناسبة إنها ترتدي تنورة بذلة رسمية قصيرة و الآن حتى فخذيها ظاهرين بينما هي تجلس بجانبي

" تبا لي يجب أن أتجاهل هذا الشعور "

همست بها فالتفتت ناحيتي بينما تمسك المنديل و تحاول تجفيف عينيها التي بكت الكثير من الدموع لتتساءل 

" ماذا ؟ "

بسرعة أجبتها أغير أقوالي التي لم تسمعها بشكل صحيح 

" يجب أن تتوقفي عن البكاء و إلا تورمت عينيكِ الجميلتين حبيبتي "

عندها وضعت كفيها بحضنها و عبست أكثر

" لا أصدق أنه قتل والده من أجل المال "

فأومأت لأجيبها بعد تنهد 

" صدقي ... اذا كان بخيلا مثل أحدهم أعتقد أن دور ذلك الأحدهم سوف يأتي قريبا على يدي احداهن "

" في الواقع هو كان أكثر بخلا من السيد تشانيول "

هنا أنا نفيت بشدة ... مستحيل لم أرى بحياتي كلها بخيل مثقف و هذا النوع هو الأشد خطورة 

" للآن لم أرى شخصا بخيلا مثل تشانيول فلا تحاولي المقارنة أبدا "

" لا أدري و لكن ... أشعر أنني لن أكون مرتاحة و أنا أقلق راحتكما في المنزل "

حينها التفت لها و عكرت حاجبيّ ، تريد افساد خطتي و أنا مستحيل أن أسمح لها

" ما الذي تقولينه ؟ من أخبرك أنك ستقلقين راحتنا ثم سوف تقيمين مع ميشا بغرفتها و أنا لن أقترب من بابها حتى فكوني مطمئنة "

البخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن