مساء الخير قرائي الغاليين
أتمنى أنكم بخير و تستمتعون بعطلكم
استمتعوا بالفصل
*
ميشا
كنت سعيدة جدا بالتعويذة الأخيرة
لقد قال الشامان ميشال أنها سوف تقضي على بخله نهائيا و أنه سوف يقدم لي كل نقوده على طبق من ذهب لكي أصرفها
كنت أقود و سعيدة للغاية حتى أنني وضعت أغنية و كنت أغني برفقتها بكل سعادة
" هل صدقته يا غبية ؟ "
لكن صوت ايد كان مثل الابرة التي تنتظر فقاعة الصابون حتى تجعلها سرابا فأجبتها
" بالتأكيد صدقته لأنه سبق و ساعدني "
أجبت بكل هدوء غير مبالية بدعوتها لي بالغبية لكنها مصرة على تخريب فرحتي
" هل تتذكرين حتى ما قاله ؟ لقد كان مصفف شعر ... لا علاقة له بالأرواح لا الشريرة و لا حتى الطيبة منها "
" لا يهمني ماضيه المهم أنه قادر على مساعدتي "
قلتها برنة سعادة في صوتي لأنني على وشك بناء قصري الذهبي ولا أريد الشعور سوى بهذه اللحظة ثم صرخت أرافق المغنية و هي تنهدت بينما تنفي لكنني تجاهلتها حتى توقفنا تحت المبنى الذي تقع فيه شقة زوجي المستقبلي ، أبعدت حزام الأمان ثم أخذت حقيبتي و هي تحدثت
" سوف تندمين و تتسببين بمشكلة لنفسك إن أمسك بكِ "
" لا تخافي هو لن يمسك بي أبدا "
" إنه يوم عطلة و هو بالتأكيد في المنزل "
فأجبتها بثقة كبيرة
" مادام بيكهيون خارج المنزل فهو لن يبقى بالمنزل ، سوف يكون معه حتى يدفع عنه بيكهيون "
حينها سكتت و رمقتني بنظرات حقا لا أدري ما الذي عنته بها
تجاهلتها و نزلت ثم سرت أفتح الباب و أسحبها معي و هي رددت بينما نحن في المصعد
" ميشا إن أمسكنا خطيبك ذاك سوف يلقي بنا في السجن "
" إنه رئيسك في النهاية ايد و لن يفعل أمرا سيئا بنا "
تجاهلت كلامي و دخلنا للمنزل بعد أن وضعت رمز الدخول ، بالتأكيد ليس هو من أخبرني عنه بل في احدى المرات حاولت و حاولت و عندما وضعت اسم جدته الشريرة فتح الباب ... بدل اسمي أو عيد ميلادي هو يفضل تلك الشمطاء عني
أعلم أنني ذكية لا داعي للتصفيق رجاء
دخلنا للبيت و أديلينا ظلّت مترددة فتجاهلتها و ذهبت نحو غرفته ، فتحت الخزانة ثم بحثت حتى وجدت جواربه ، ابتسمت ثم أخذتها و خرجت ، ذهبت للمطبخ و أوقدت الموقد ثم أخرجت التعويذة ذات الورقة الصفراء و التي كتب عليها بالأحمر و أشعلتها ، هبت فجأة لتحترق كلها و أنا بسرعة جلبت صحنا و وضعت به الرماد
أنت تقرأ
البخيل
Fanfictionهل سمعتم بالجمل الذي يقطع الصحراء حاملا الماء على ظهره و هو عطشان ؟ إن البخيل الذي يجمع المال طوال حياته دون أن يستمتع به مثل هذا الجمل تماما إنه يعبر الدنيا كاملة حاملا على ظهره حياة غيره 01/08/2021 كان تاريخ ولادة الفكرة