الفصل الرابع

577 84 183
                                    


مساء الخير قرائي الغاليين

أتمنى أنكم بخير و تستمتعون بعطلكم 

استمتعوا بالفصل 

*


ميشا

كنت سعيدة جدا بالتعويذة الأخيرة

لقد قال الشامان ميشال أنها سوف تقضي على بخله نهائيا و أنه سوف يقدم لي كل نقوده على طبق من ذهب لكي أصرفها

كنت أقود و سعيدة للغاية حتى أنني وضعت أغنية و كنت أغني برفقتها بكل سعادة

" هل صدقته يا غبية ؟ "

لكن صوت ايد كان مثل الابرة التي تنتظر فقاعة الصابون حتى تجعلها سرابا فأجبتها

" بالتأكيد صدقته لأنه سبق و ساعدني "

أجبت بكل هدوء غير مبالية بدعوتها لي بالغبية لكنها مصرة على تخريب فرحتي

" هل تتذكرين حتى ما قاله ؟  لقد كان مصفف شعر ... لا علاقة له بالأرواح لا الشريرة و لا حتى الطيبة منها "

" لا يهمني ماضيه المهم أنه قادر على مساعدتي "

قلتها برنة سعادة في صوتي لأنني على وشك بناء قصري الذهبي ولا أريد الشعور سوى بهذه اللحظة ثم صرخت أرافق المغنية  و هي تنهدت بينما تنفي لكنني تجاهلتها حتى توقفنا تحت المبنى الذي تقع فيه شقة زوجي المستقبلي ، أبعدت حزام الأمان ثم أخذت حقيبتي و هي تحدثت

" سوف تندمين و تتسببين بمشكلة لنفسك إن أمسك بكِ "

" لا تخافي هو لن يمسك بي أبدا "

" إنه يوم عطلة و هو بالتأكيد في المنزل "

فأجبتها بثقة كبيرة 

" مادام بيكهيون خارج المنزل فهو لن يبقى بالمنزل ، سوف يكون معه حتى يدفع عنه بيكهيون "

حينها سكتت و رمقتني بنظرات حقا لا أدري ما الذي عنته بها

تجاهلتها و نزلت ثم سرت أفتح الباب و أسحبها معي و هي رددت بينما نحن في المصعد

" ميشا إن أمسكنا خطيبك ذاك سوف يلقي بنا في السجن "

" إنه رئيسك في النهاية ايد و لن يفعل أمرا سيئا بنا "

تجاهلت كلامي و دخلنا للمنزل بعد أن وضعت رمز الدخول ، بالتأكيد ليس هو من أخبرني عنه بل في احدى المرات حاولت و حاولت و عندما وضعت اسم جدته الشريرة فتح الباب ... بدل اسمي أو عيد ميلادي هو يفضل تلك الشمطاء عني 

أعلم أنني ذكية لا داعي للتصفيق رجاء

دخلنا للبيت و أديلينا ظلّت مترددة فتجاهلتها و ذهبت نحو غرفته ، فتحت الخزانة ثم بحثت حتى وجدت جواربه ، ابتسمت ثم أخذتها و خرجت ، ذهبت للمطبخ و أوقدت الموقد ثم أخرجت التعويذة ذات الورقة الصفراء و التي كتب عليها بالأحمر و أشعلتها ، هبت فجأة لتحترق كلها و أنا بسرعة جلبت صحنا و وضعت به الرماد

البخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن