الفصل الحادي عشر

455 74 119
                                    

مرحبا يا الغاليين

فصل جديد فاستمتعوا به 

*


بيكهيون

في العجلة الندامة و في التأني السلامة

أنا هذه المرة لم أكن من هؤلاء القوم ، كنت مستعجلا حتى لم يتبقى لي ما أندم عليه ... لم أحقق حلمي مع ايد بعد

في سيارتي و في المقاعد الخلفية كنت أفتح ساقيّ و ارفعهما بعد أن أبعد عني تشانيول بنطالي و بقيت بسروالي الداخلي ، حتى سترة بذلتي و قميصي لم أبعدهما و كنت أنوح في الخلف على حالي و الألم الذي أشعر به

" أسرع تشانيول ... "

فرد بينما ينظر أمامه في الطريق

" أنا أسرع "

نفيت بيأس بينما أكاد أبكي من شدة الألم

" ما كان يجب أن أستمع لنصيحتك ... "

فرد هو ، الوغد لا زال هادئا بارد التعامل و الأعصاب 

" من يحاول لفت انتباه النساء سوف ينتهي به الأمر واقعا في حفرة عميقة "

حينها صرخت من خلفه و حاولت رميه بأي شيء

" قد و أنت صامت ... كل شيء وقع بسببك أيها البخيل "

" لا تلقي باللوم علي و إلا توقفت هنا و ابحث لك عن سائق غيري "

" اللعنة عليك هل تسمي نفسك صديق ؟ "

حينها أوقف السيارة فجأة فوقعت الدمية التي كانت في خلف على الحرق و أنا صرخت من جديد بينما عينيّ سوف تقفزان من محجريهما 

" لا تستفزني بيكهيون ... اذا كنت لا تراني صديق كنتَ سمحت لشقيقتك أن تحضرك للمستشفى و حبيبتك تلك التي وقع كل شيء بسببها "

لم أستطع الرد فعلا هذه المرة ، قلبي سيتوقف ، عاد الوغد يقود و هذه المرة لم يمر كثير من الوقت حتى وصلنا للمستشفى حينها فتح الباب الخلفي و ساعدني في النزول ، تمسكت به و هو أسندني به و كنت أخطو الخطوة في عشر ثواني و المساحة بين ساقي واسعة للغاية حتى ان هناك من وقف و بدأ في التحديق بي .... رائع بت محط أنظار و سخرية 

وصلنا أخيرا للاستقبال فحدقت بي الممرضة ثم بتشانيول الذي باستخدام كفه الثاني دفع نظراته فوق و تحدث

" نحتاج للاسعاف بسرعة فقد أحرق نفسه في ... "

و قبل أن يقول أي شيء محرج و يشوه صورتي التي لم يبقى منها شيء أنا وضعت كفي على فمه و تحدثت

" أريد أمهر الأطباء ... مستقبلي و مستقبل كوريا في خطر "

*

البخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن