الفصل الرابع و العشرون( الأخير )

930 78 150
                                    

آخر فصل في عملنا المرح 

استمتعوا به 

*

أديلينا 

نحن ننظر لتجارب الغير من حولنا و نحاول التعلم منها

هكذا أحاول أن أفعل و أنا أرى ميشا

في الأيام الفائتة تشانيول حاصرها في كل مكان

شيء لا يمكنني تصديقه ، ترك عمله و بات عمله و همه الوحيد ملاحقتها و محاولة اقناعها للعودة له و مواصلة حياتهما أين توقفت

اليوم عطلة و أنا فكرت أنني سوف آخذ راحة ، خصوصا أنني فجأة بت مساعدة الرئيس التنفيذي و بات كل العمل و تنظيمه يقع على كاهليّ ... بعد أن كنت أجلس على مكتب و أرتب البريد الوارد بدون حتى أن أطلع عليه

أساسا بيكهيون أخبرني أن أتوقف عن الذهاب ، أقل من أسبوع تبقي على زفافنا و أنا علي أن أرتاح

بعد الفطور جلست على الأريكة و أخذت جهاز التحكم و قبل أن أشغل التلفزيون قرع جرس الباب ، حاولت تجاهله لكن لا أحد كلف نفسه عناء الاستجابة ، لا ميشا ولا حتى بيكهيون الذي لا زال يقفل على نفسه في غرفته ... ما الذي يفعله ؟ 

وضعت جهاز التحكم على الطاولة بقربي ثم استقمت ، سرت نحو الباب و عندما فتحته كان عامل توصيل ، سلمني صندوقين كبيرين ثم ابتسم لي

" هذه وصلت للسيدة بارك ميشا "

حينها أشرت له أن يسلمني السجل لأوقع

" يمكنني استلامها بدلا عنها "

فقدم لي السجل و وقعت لآخذ الصندوقين ثم أقفلت الباب ، كانا صندوقين كبيرين نوعا ما و ثقيلين إلى حد ما كذلك ، هل يعقل أنها طلبت الثياب بهذه السرعة ؟

تساءلت بعد أن تذكرت كلامها أمس أنها في حاجة لثياب جديدة تناسب تغير جسمها بسبب الحمل ، كنا نجلس وقتها على العشاء و بيكهيون سخر منها كثيرا لتحاول عضه ثم بعدها هي خلدت للنوم ... متى تسنى لها الوقت  لفعل ذلك ؟

حركت كتفيّ بعدم اهتمام ثم وصلت للغرفة ، فتحت الباب ببعض الصعوبة و عندما فتح هي كانت تفتح الخزانة  و تقف أمامها، تضع الكثير من ثيابها على السرير و كأنها تحاول الاختيار بينها ، حدقت بي و استغربت نظراتها لتسألني 

" ايد ... ما هذه الصناديق ؟ "

حينها أجبتها بسؤال كذلك

" أليست لك ؟ لما تسألينني عنها ؟ "

وضعتها بقربها على السرير و هي ألقت نظرة على الكتابة من فوق و نفت

" أنا لم أطلب شيء من متجر الملابس "

" لا يعقل أن هناك خطأ فهو قال أنها للسيدة بارك ميشا "

البخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن