الفصل الثامن عشر

500 70 102
                                    


مساء الخير مرة تانية اليوم

استمتعوا 

*


تشانيول 

لقد أخذت نقودي

لقد سحرتني و جعلتني أدفع من أجل أن تبتسم

وضعت لي التعاويذ و سممتني

أجبرتني على الزواج عندما جعلتني أقع بحبها ثم استخدمت بطاقتي و جهزت المنزل بأغلى و أفخر الأثاث

لم يبقى ركن في المنزل فارغ ... كل شيء ملأته بنقودي

هذا و هي تعتقد أنني مجرد موظف بسيط أنظروا لما فعلته بي ... ماذا كانت ستفعل إن علمت أنني الشريك الأقوى و الأكبر و الأغنى ؟

لن تتردد في طلب طائرة خاصة ... المبذرة أخت المبذر

أوقفت المياه التي كنت أقف تحتها في الحمام ثم سحبت منشفة و وضعتها حول خصري ، اتجهت نحو الباب آخذا منشفة صغيرة أخرى و عندما فتحت الباب كانت تجلس وسط السرير ، تجمع ساقيها ، تضم ذراعيها لصدرها و تعبس ... لكن لحظة لما ترتدي هذه الثياب و اللعنة الآن ؟

نظفت صوتي و هي أشاحت بعيدا موضحة لي أنها غاضبة ... اغضبي كيفما تشائين ، تجاهلتها أنا الآخر و سرت نحو الخزانة التي وضعت بها أشياءنا ، فتحتها بينما أجفف شعري ثم تساءلت

" أين وضعت ثيابي ؟ "

التفت لها و هي التفت لترد ببرود

" إنها أمامك ... "

" أين هي لا أراها  ؟ "

قلتها و لم أكلف نفسي عناء الالتفات حتى ، كنت فقد أحدق بها و تبا لها و لهذا الثوب ، إن كانت تريد الغضب ما كان عليها أن ترتدي شياء كهذا ، أسود و فوق كل هذا يظهر أكثر مما يغطي

" لما فقط تورطت مع شخص مثلك ؟ "

قالتها بثورة بينما تستقيم و تقترب و أنا أجبت بتعالي

" أنت من سعيت لشخص مثلي بالمناسبة "

" لا تذكرني بغلطة عمري ... كان بيكهيون محق "

" تبا له ذلك الفاسق "

" لا تقل عن أخي فاسق "

قالتها بينما تعكر حاجبيها برفض و تخصرت و أنا ابتسمت ... إن كنت خسرت أموالي بسببه هو و أخته ،عليها أن تعوضني

" سوف أقول ما أرغب به و الآن أخرجي لي ثيابي "

التفتت بغضب لتقابلها ثيابي أمامها فالتفتت بجانبية مرة أخرى لي

البخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن