مرحبا قرائي الأعزاء
استمتعوا بفصل اليوم
*
ميشا
نحن مهما حاولنا تجميل أيامنا بالضحكات
باهمال كل ما يؤلم القلب سوف يأتي فيه وقت لن يسعنا فيه فعل ذلك
سوف يزرع الحزن في قلوبنا بيديه من كنا نحاول بجهد كبير أن نزرع السعادة و الرضى بقلبه
كنت سعيدة ولا يمكنني حتى وصف مشاعري و كل تلك التجهيزات التي قمت بها فقط حتى أفاجئه بالأمر
زينت المنزل بالبوالين البيضاء ، نثرت الكثير من الورود و جهزت ثياب صغيرة للغاية حتى أخبره بينما أضعها في حضنه أننا سوف نحضى بطفل ، سوف يكون لحبنا الذي تحدى كل شيء ثمرة و اثبات و كل اعتقادي أنه سيضمني ، سوف يرسم السعادة على وجهه لكنه هدم كل اعتقاداتي و أحلامي ، خرب سعادتي مثلما تعود أن يفعل و هذه المرة لا يمكنني أن أرسم على وجهي بسمة
هذه المرة أنا أتألم جدا ولا يمكنني التصرّف كما لو أن لا شيء حدث فكل ما كان من قبل سيعود للحياة الآن ... كل تلك الأخطاء و الكلمات الجارحة سوف تطفوا على السطح ، تحفر من جديد و بقوة
غادر الجميع و أُطفأت الأنوار بغرفة المعيشة و ها نحن نجلس في غرفتنا ، كل منا يولي الآخر ظهره
أنا لم أتعود أن أوليه ظهري ... قاتلت بكل قوة امتلكها لكنه فقط تمادى حتى وصل تماديه أنه رفض الثمرة التي نتجت عن حبنا ... ربما كنت مخطئة فعلا ، كنت أنا الوحيدة التي أحبته فهو كان دائما يخبرني أننا لا نتلاءم ، كان يقول عند كل خلاف لننفصل و ننتهي من هذا كله
كل تلك الأشياء السيئة ظهرت أمامي الآن و ما زاد الأمر سوء هو صوته
" ألم أخبركِ أننا لا نريد أطفالا الآن ؟ "
حينها التفت له بجانبية و هو الآخر التفت و كم كانت نظرته قاسية و مجحفة للغاية ... لأول مرة أرى مدى سوئه لأرد
" كان كلاما عابرا ... "
حينها استقام و بدأ الغضب يظهر عليه ... هل من حقه أن يغضب حتى ؟
" كيف لك أن تكوني مستهترة لهذه الدرجة ؟ ... أنت تعلمين أنني لست ذلك الشخص الذي يثرثر في الفراغ ، عندما قلت أنا لا أريد أطفالا الآن كنت جادا للغاية و لم أكن أمزح "
تملكني الغضب و استقمت أنا الأخرى لأقف أمامه أواجهه لكنني فقط نبست بصوت سيطرت عليه نبرة البكاء
" أنا لا أصدق ... هل أنت حقا تشانيول ؟ "
" لطالما كنت هكذا ... أنت من كنت ترفضين رؤيتي كما أنا "
أنت تقرأ
البخيل
Fanfictionهل سمعتم بالجمل الذي يقطع الصحراء حاملا الماء على ظهره و هو عطشان ؟ إن البخيل الذي يجمع المال طوال حياته دون أن يستمتع به مثل هذا الجمل تماما إنه يعبر الدنيا كاملة حاملا على ظهره حياة غيره 01/08/2021 كان تاريخ ولادة الفكرة