الفصل الثالث

655 91 208
                                    

مساء الخير على قرائي الغاليين 

آسفة على التأخير 

الفصل اليوم برعاية 

" نتيا بالسحور و أنا بمهرازي ندور " 

هههههههه جملة لن يفهما الكثيرين 

المهم استمتعوا و تعرفوا على الشامان 

*


بيكهيون

لست بخيلا ولا مبذرا كما يتهمني تشان

لست كذلك منحرف و لكن عندما أرى أديلينا

عندما أرى ساقيها الجميلتين لا أدري ما الذي يصيبني فلا يمكنني التحكم بغرائزي و هرموناتي لذا اتخذت قرار، أنا سوف أحاول معرفة من هذا الشامان الذي تزوره ميشا و تمكن من جعل تشان يشتري المنزل من محاولة صغيرة منها 

بالتأكيد اذا كان قادرا على ذلك البخيل سوف يكون قادرا على أديلينا ذات القلب المتحجر

كيف لا تلتفت لوسامتي ؟ لضحكتي ؟ لمرحي و كل شيء يوجد بي ؟

بل كيف تكرهني ؟ 

حينها ضربت الطاولة بكفي و بقوة لدرجة أنني تأوهت بألم شديد و ميشا حدقت بي بينما تتناول فطورها

" ما بك ؟ هل عاد عقلك الباطن ليعمل ؟ "

قالتها محدقة فيّ بتهديد و أنا تجاهلتها بينما أفرك كفي ثم حاولت معرفة إلى أين ستذهب و اليوم عطلة

" لما تتناولين فطورك بوقت مبكر ؟ إلى أين ؟ "

حينها ابتمست بينما تضع لقمة بفمها و ردت محركة حاجبيها بغيض 

" لدي موعد مع أديلينا "

رمقتها بنظرات حاولت جعلها غامضة و حاولت ألا أهتم

" و أنا سوف أذهب في جولة بالسيارة "

قلتها و قربت مني فنجان القهوة و هي ردت

" أنا لم أسألك "

" فقط أخبرتك ان احتجت أن يقلك أحد "

" لدي سيارتي "

" حسنا اخرسي "

قلتها بينما أستقيم و رميت بالمنديل عليها

غادرت المنزل و استقليت سيارتي ، خرجت من الموقف و لكن توقفت في مكان قريب منتظرا مغادرتها حينها رن هاتفي و قبل أن أخرجه توقف فعلمت من يكون

" يال بخلك يا رجل ... لا أدري ما الذي يعجب تلك الحمقاء بك "

أخرجت هاتفي و كان هو بالفعل ، عاودت الاتصال به فأجاب بسرعة

البخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن