مساء الخير قرائي الغاليين
فصل جديد استمتعوا به
*
تشانيول
إن واتتك الفرصة حتى تنقذ ما يمكن انقاذه مما ضاع منك فلا تتردد أبدا
حملت حقيبة أوراقي بعد انتهاء دوام العمل و غادرت ، و لأنني كنت غاضبا فقد اخترت أن أسير على قدميّ حتى أتخلص من غضبي لأنني لو وصلت في وقت مبكر و صادفت ميشا سوف أنهي علاقتنا
يجب أن أنهيها ، أنظروا لها نحن لم نتزوج بعد و هي تجعلني رغما عني أدفع كل ما ترغبه ، ما بذرته في ظرف أربع و عشرون ساعة كان بقدر ما أصرفه أنا في عشر سنوات
و بعد وقت طويل وصلت للبيت و عند مدخل المبنى رأيت شاحنة أثاث كبيرة تنتظر و خلفها سيارة ميشا
" أنت هنا يا شقية حسنا سوف نرى من سينتصر "
قلتها و توجهت مباشرة نحو المصعد ، أنا متعب و يجب أن أصل بسرعة حتى لا يكون غضبي قد ضاع كله أثناء صعودي للدرج
و في ظرف دقيقة كنت قد وصلت و المصعد فتح لأجد ميشا و ميشال يجلسان بقرب باب البيت و بينهما يوجد صندوق بيتزا ... سوف أموت بسبب هذه الفتاة ، ألا تكتفي من التبذير ؟
خرجت من المصعد و أشرت نحوها بغضب بينما عيني تكادان تخرجان من محجرهما
" ميشا أنت لا تعلمين ما الذي ينتظرك يا فتاة "
استقامت بسرعة و ذلك الفاسق كذلك استقام ليقف و هو يضم ذراعه المكسور
" هل أنت جاد تشانيول لما غيرت الرمز ؟ ... لقد اضطررت للدفع أكثر لعمال النقل حتى ينتظروا قدومك "
و هنا خرجت مني شهقة و عينيّ توسعت فأخرجت هاتفي بسرعة عندما تركت حقيبة أوراقي تقع أرضا أتأكد أن النقود لم تسحب من حسابي فقالت بتعالي
" اطمئن هذه المرة دفعت أنا "
فرفعت نظراتي لها أواجهها
" بعد ماذا ؟ ... لقد أفلست بسببك، كل نقودي خسرتها "
" نحن نعمل حتى نخسر هذه النقود "
فصرخت بألم
" لا ... لا يمكن أن نتزوج و أنت على قناعتك هذه "
" اسمع تشانيول لا تهددني ، افتح الباب بسرعة و إلا فتحت بابا بين أسنانك "
قالتها و رفعت كفها التي تضمها و الآخر تقدم خطوتين خلفها ثم همس لها فصرخت من جديد
" بسرعة حتى أرتب بيتي "
" إنه بيتي أنا "
" و أنا زوجتك و ما هو لك هو لي "
أنت تقرأ
البخيل
Fanfictionهل سمعتم بالجمل الذي يقطع الصحراء حاملا الماء على ظهره و هو عطشان ؟ إن البخيل الذي يجمع المال طوال حياته دون أن يستمتع به مثل هذا الجمل تماما إنه يعبر الدنيا كاملة حاملا على ظهره حياة غيره 01/08/2021 كان تاريخ ولادة الفكرة