الفصل الثالث عشر

467 67 139
                                    

مساء الخير قرائي الغاليين

فصل جديد استمتعوا به 

*



تشانيول

إن واتتك الفرصة حتى تنقذ ما يمكن انقاذه مما ضاع منك فلا تتردد أبدا

حملت حقيبة أوراقي بعد انتهاء دوام العمل و غادرت ، و لأنني كنت غاضبا فقد اخترت أن أسير على قدميّ حتى أتخلص من غضبي لأنني لو وصلت في وقت مبكر و صادفت ميشا سوف أنهي علاقتنا

يجب أن أنهيها ، أنظروا لها نحن لم نتزوج بعد و هي تجعلني رغما عني أدفع كل ما ترغبه ، ما بذرته في ظرف أربع و عشرون ساعة كان بقدر ما أصرفه أنا في عشر سنوات

و بعد وقت طويل وصلت للبيت و عند مدخل المبنى رأيت شاحنة أثاث كبيرة تنتظر و خلفها سيارة ميشا

" أنت هنا يا شقية حسنا سوف نرى من سينتصر "

قلتها و توجهت مباشرة نحو المصعد ، أنا متعب و يجب أن أصل بسرعة حتى لا يكون غضبي قد ضاع كله أثناء صعودي للدرج

و في ظرف دقيقة كنت قد وصلت و المصعد فتح لأجد ميشا و ميشال يجلسان بقرب باب البيت و بينهما يوجد صندوق بيتزا ... سوف أموت بسبب هذه الفتاة ، ألا تكتفي من التبذير ؟ 

خرجت من المصعد و أشرت نحوها بغضب بينما عيني تكادان تخرجان من محجرهما

" ميشا أنت لا تعلمين ما الذي ينتظرك يا فتاة "

استقامت بسرعة و ذلك الفاسق كذلك استقام ليقف و هو يضم ذراعه المكسور

" هل أنت جاد تشانيول لما غيرت الرمز ؟  ... لقد اضطررت للدفع أكثر لعمال النقل حتى ينتظروا قدومك "

و هنا خرجت مني شهقة و عينيّ توسعت فأخرجت هاتفي بسرعة عندما تركت حقيبة أوراقي تقع أرضا أتأكد أن النقود لم تسحب من حسابي فقالت بتعالي

" اطمئن هذه المرة دفعت أنا "

فرفعت نظراتي لها أواجهها

" بعد ماذا ؟ ... لقد أفلست بسببك، كل نقودي خسرتها "

" نحن نعمل حتى نخسر هذه النقود "

فصرخت بألم

" لا ... لا يمكن أن نتزوج و أنت على قناعتك هذه "

" اسمع تشانيول لا تهددني ، افتح الباب بسرعة و إلا فتحت بابا بين أسنانك "

قالتها و رفعت كفها التي تضمها و الآخر تقدم خطوتين خلفها ثم همس لها فصرخت من جديد

" بسرعة حتى أرتب بيتي "

" إنه بيتي أنا "

" و أنا زوجتك و ما هو لك هو لي "

البخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن