الفصل الثاني عشر

491 70 165
                                    


مساء الخير على أهل الخير

فصل جديد استمتعوا به 

*

تشانيول

إن الليل عسير للغاية خصوصا اذا كنت تعاني ، هو لن يمر و سيجعلك تجن و أنا سوف أفقد عقلي كلما تذكرت قيمة المبلغ الذي صرفته المبذرة من حسابي

قضت ابنة بيون على صحتي التي حافظت عليها سنين طويلة

عندما نشرت الشمس أشعتها وجدت أنه لا فائدة من التمدد في مكاني بدون فعل شيء ، لن أعيد النقود التي صرفت لكنها لن تحلم أن أقيم حفل زفاف كما كانت تلمح في ذلك اليوم ، أعجبها الأمر فلتحضر حقيبتها و تأتي و اذا لم يعجبها فلننفصل ... أبيع الأثاث و أستعيد نقودي و انتهينا من هذا كله

خرجت من غرفتي بينما أسير نحو المطبخ و عندما فتحت الثلاجة كانت علبة الجبن قد تحركت من مكانها ، كذلك ليست مقفلة جيدا ، أخذتها و عندما فتحتها كان قد اختفى منها قطعتين ، التفت خلفي ناحية الباب و توعدت ميشال الذي جعلته ينام في غرفة فارغة

أعدت علبة الجبن مكانها و تفقدت كيس الشاي الذي استخدمته مرتين من قبل أنه لا يزال في مكانه ثم أقفلت باب الثلاجة و سرت بغضب نحو الغرفة ، فتحت الباب بقوة فكان ينام على الأرض ، يفترش غطاء و يضم نفسه بآخر ... تقدمت اليه و بقدمي حركته بقوة

" استيقظ أيها الفاسق ... "

قلتها فأنّ مثل عاهرة قضت ليلة ... ليلة و انتهى ، التفت للجانب الآخر متجاهلا اياي فركلت هذه المرة ذراعه المصاب حينها صرخ بصخب و اعتدل بينما ينتحب ... يبدو أن ميشا فعلا كسرت ذراعه

" ما الذي فعلته لك أيها البخيل "

حينها انحنيت أمامه أجلس القرفصاء و رفعت كيس قطعة من الجبن كان جانبه بالفعل

" من سمح لك بأخذ هذه ؟ "

فتح عينيه و هو لا يزال عابس ثم صرخ في وجهي ... هل يجرأ ؟

" انخفض مستوى السكر في دمي لأنني لم أتناول العشاء فتناولتها يا بخيل "

حينها رفعت كفي في وجهه محاولا ضربه من جديد

" كف عن قول بخيل ... أنت لا يمكنك أن تستخدم أغراضي و لولا ميشا كنت رميتك في الشارع "

" حاول و ستجدها مرمية في مركز الشرطة "

قالها بينما يضم ذراعه و يرمقني بغضب

" لو انصاعت لي كانت قضت عدة ليالي هناك و ارتحت منك "

" بخيل "

" فاسق ... و الآن هيا حرك مؤخرتك عن الأرض ... بقاءك هنا لن يكون مجاني فعليك أن تنظف و تطبخ من أجلي "

البخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن