مساء الخير على قرائي الغاليين
استمتعوا بفصل جديد من الضحك و المتعة
*
ميشا
الحياة تستحق أن نعيشها ولا نتوقف عند المواقف السيئة منها
اليوم قررت أن نخرج للتسوق فنحن نجهز لبيتنا الذي سوف نتزوج به
استيقظت باكرا ، تجهزت ثم جلست على طاولة الفطور و عندما لم أجد غيري عليها سألت الخادمة التي وضعت كوب العصير بقربي
" أين أخي ؟ "
" لا يزال نائما "
" حسنا يمكنك العودة لعملك "
قلتها لأستقيم و ذهبت نحو غرفته ، والدينا سافرا للعمل مع والدي تشان منذ أن كنا أطفال ، نحن عشنا مع جدة كريمة للغاية و هو عاش مع جدة شريرة ترفض للآن أن تغادر جسده و تحتل مكان روحه لذا لن أستسلم و سوف أخرجها ، شاءت أم أبت
وصلت بقرب غرفة أخي فسمعت بعض الأصوات الغريبة و عندما فتحت الباب كان الوغد نائما و لكن يبدو أنه وسط حلم ماجن
تركت الباب و اقتربت ، دنوت قليلا أمام وجهه و قربت أذني بعد أن أبعدت خصلات شعري
" استمري ايد ..... "
توسعت عيني ، هل هو يحلم بايد ؟ أديلينا خاصتي ؟ ألم يكتفي ؟
لم أمنحه مزيدا من الوقت قبل أن يرتكب معها الخطيئة و صرخت بأعلى صوت
" ما الذي تفعله أيها الوغد ؟ "
فتح عينيه و انتفض من مكانه راكضا بخوف نحو النافذة ثم لحظات فقط حتى عادت له ذاكرته فنزلت نظراته نحو سرواله الداخلي و بسرعة وضع كفيه بينما سريره يقف بيننا
" ما الذي تفعلينه في غرفتي يا شقية ؟ "
" ما الذي كنت تحلم به ؟ ثم لما تغطي نفسك ؟ "
" ليس لك دخل و هيا غادري غرفتي "
" لن أغادر حتى تخبرني من هي ايد التي كنت تقول لها استمري في الحلم ، ثم ما الذي كنت تفعله معها ها ؟ "
توسعت عينيه و نفى بغير تصديق
" حتى في حلمي ستتدخلين ؟ "
فصرخت بوجهه
" من هي ايد التي ذكرت اسمها ؟ "
" أديلينا صديقتك هل أنت مرتاحة الآن ؟ "
حينها لم أجد بقربي سوى الوسادة التي رميتها به
" ألم تجد غيرها حتى تحلم بها ؟ "
أنت تقرأ
البخيل
Fanficهل سمعتم بالجمل الذي يقطع الصحراء حاملا الماء على ظهره و هو عطشان ؟ إن البخيل الذي يجمع المال طوال حياته دون أن يستمتع به مثل هذا الجمل تماما إنه يعبر الدنيا كاملة حاملا على ظهره حياة غيره 01/08/2021 كان تاريخ ولادة الفكرة