الفصل الثاني

710 95 266
                                    


مساء الخير على قرائي الغاليين

استمتعوا بفصل جديد من الضحك و المتعة 

*


ميشا

الحياة تستحق أن نعيشها ولا نتوقف عند المواقف السيئة منها

اليوم قررت أن نخرج للتسوق فنحن نجهز لبيتنا الذي سوف نتزوج به

استيقظت باكرا ، تجهزت ثم جلست على طاولة الفطور و عندما لم أجد غيري عليها سألت الخادمة التي وضعت كوب العصير بقربي

" أين أخي ؟ "

"  لا يزال نائما "

" حسنا يمكنك العودة لعملك "

قلتها لأستقيم و ذهبت نحو غرفته ، والدينا سافرا للعمل مع والدي تشان منذ أن كنا أطفال ، نحن عشنا مع جدة كريمة للغاية و هو عاش مع جدة شريرة ترفض للآن أن تغادر جسده و تحتل مكان روحه لذا لن أستسلم و سوف أخرجها ، شاءت أم أبت

وصلت بقرب غرفة أخي فسمعت بعض الأصوات الغريبة و عندما فتحت الباب كان الوغد نائما و لكن يبدو أنه وسط حلم ماجن

تركت الباب و اقتربت ، دنوت قليلا أمام وجهه و قربت أذني بعد أن أبعدت خصلات شعري

" استمري ايد ..... "

توسعت عيني ، هل هو يحلم بايد ؟ أديلينا خاصتي ؟ ألم يكتفي ؟

لم أمنحه مزيدا من الوقت قبل أن يرتكب معها الخطيئة و صرخت بأعلى صوت

" ما الذي تفعله أيها الوغد ؟ "

فتح عينيه و انتفض من مكانه راكضا بخوف نحو النافذة ثم لحظات فقط  حتى عادت له ذاكرته فنزلت نظراته نحو سرواله الداخلي و بسرعة وضع كفيه بينما سريره يقف بيننا

" ما الذي تفعلينه في غرفتي يا شقية ؟ "

" ما الذي كنت تحلم به ؟ ثم لما تغطي نفسك ؟ "

" ليس لك دخل و هيا غادري غرفتي "

" لن أغادر حتى تخبرني من هي ايد التي كنت تقول لها استمري في الحلم ، ثم ما الذي كنت تفعله معها ها ؟ "

توسعت عينيه و نفى بغير تصديق

" حتى في حلمي ستتدخلين ؟ "

فصرخت بوجهه 

" من هي ايد التي ذكرت اسمها ؟ "

" أديلينا صديقتك هل أنت مرتاحة الآن ؟ "

حينها لم أجد بقربي سوى الوسادة التي رميتها به 

" ألم تجد غيرها حتى تحلم بها ؟ "

البخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن