مساء الخير قرائي الغاليين و الكرماء
فصل جديد استمتعوا به
*
ميشا
بسطت كفي و حدقت بالخاتم ذو الماسة الكبيرة و نفيت بعدم تصديق عندها شعرت به قريبا مني ، قبل وجنتي و لا أصدق بعد كل الذي عاناه خلال حفل الزفاف أنه يتقرب مني بالفعل ، لقد راقب كل شخص حمل صحن طعام و وضع به أكثر من المفترض أن يضع به ، حتى أنه كاد يستقيم و يقف ليوزع هو لهم الطعام حسب معرفته و لم يقتنع أن يجلس حتى واجهته بالحقيقة
" هذا الطعام حتى لو بقي منه الكثير سوف يفسد و بالتالي سيرمى بدون أن يستفيد منه أحد و تكون نقودك قد رميت على الأرض فهل سترضى ؟ .."
نفى و نبس بثقل كأن قلبه سيتوقف
" على الأقل عندما يأكلونه سيكون ذا فائدة "
" أحسنت حبيبي "
التفت له بعد أن ابتسكت لتلك الذكرى القريبة و هو عكر حاجبيه
" هل أنت راضية سيدة بارك الآن ؟ "
" بالتأكيد راضية "
قلتها ثم أمسكت بذراعه و وضعت رأسي على كتفه و هو تساءل من جديد
" متى سنصل ؟ "
" لم يتبقى سوى القليل من الوقت حبيبي "
شعرت بكفه تربت على رأسي و في تلك اللحظة شعرت أنني تمكنت من تحقيق الكثير معه ، بطبعه و بعد الذي خسره و في الهذه اللحظة كنت أتخيل أنه سوف ينتحب بدموع لكنه يتقرب مني و يعاملني بود كبير لم أتخيل أنه سوف يظهره لي في يوم حتى و أنا أعلم أنه لن يتمكن من العيش بدوني
وصلنا بعد وقت فنزلنا من الطائرة و أنهينا معملات المطار ثم حملنا حقائبنا و خرجنا و هناك وقفنا و تشانيول بذاته أوقف سيارة أجرى و حمل الحقائب ليضعهم في الصندوق ثم فتح الباب الخلفي و أشار لي
" هيا حبيبتي "
اقتربت منه و فاجأته عندما قبلت شفتيه أمام الجميع و عندما ابتعدت قليلا حدقت في عينيه
" أحبكَ "
ابتسم و ربت على شعري ثم همس قريبا مني
" تزدادين شقاوة يوم بعد يوم لكن اليوم سوف أجعلك ترين الرجل الفاسق و المنحرف الأكثر من شقيقك "
قفزت بحماس و صعدت ليصعد هو بجانبي ثم أقفل الباب و أخبر السائق عن اسم الفندق و انطلقت بنا السيارة ، صحيح أنها رحلة داخل كوريا لكن ما يهمني أنه مد أخيرا كفه إلى جيبه و بدأ يصرف بدون حسابات ليس لها قيمة
أنت تقرأ
البخيل
Fanfictionهل سمعتم بالجمل الذي يقطع الصحراء حاملا الماء على ظهره و هو عطشان ؟ إن البخيل الذي يجمع المال طوال حياته دون أن يستمتع به مثل هذا الجمل تماما إنه يعبر الدنيا كاملة حاملا على ظهره حياة غيره 01/08/2021 كان تاريخ ولادة الفكرة