الفصل التاسع عشر

484 73 86
                                    

مرحبا قرائي الغاليين

استمتعوا بالفصل 

*


ميشا

التباهي و السعادة عندما تحيط بهم النساء

جميع الرجال يمتلكون هذه الصفة ، لا أريد من أي أحد أن يقول بيكهيون وحده الفاسق المنحرف

على الأقل هو ليس منافق و يظهر ذلك للجميع ... أنظروا لذك البخيل الذي يتظاهر بالعفة و هو في داخله رجل ماجن

حاول اجباري الوغد على الاعتذار من تلك الشمطاء لكنني صرخت في وجهه أمامها و غادرت الفندق

بدونه غادرت لأنني أمتلك حقيبتي و أمتلك بالفعل بطاقتي المصرفية

سرت على الرصيف الحجري للشاطئ و تجولت في السوق كثيرا ، اشتريت كذلك مزيدا من الهدايا لأخي و ايد و حتى ميشال و من أغلى الماركات

و عندما كانت الشمس تحاول مغادرة هذا اليوم بدون مزيد من الخسائر أنا جلست في مطعم به شرفة و تحتها مباشرة تلطم أمواج المحيط صخور الرصيف القوية

أخذت قائمة الطعام و طلبت الكثير ، الكثير من الأطباق باهظة الثمن و حينما انتهيت حدق النادل ليبتسم 

" هل كل هذا ما تريدينه سيدتي ؟ "

تساءل  و أنا أومأت مجيبة

" أجل هذا يكفي "

" هل ستنتظرين وصول ضيوفك حتى نقدم الطعام ؟ "

تساءل من جديد حينها ابتسمت بينما أجيبه

" قدموا الطعام فليس هناك أي ضيوف "

حينها توسعت عينيه مستغربا ، أومأ بدون أن يقول كلمة ثم انصرف و أنا أخذت حقيبتي و أخرجت هاتفي منها ، شغلته حينها بدأت تصلني العديد من الرسائل التي تخبرني أن هناك الكثير من الاتصالات الفائتة

فتحتها و كانت جميعها منه ، نظرت لها بغيض و بحثت في الرسائل لكن البخيل الأحمق لم يحاول أن يرسل رسالة حتى لذا رميت الهاتف على الطاولة بغضب بينما أحرك قدمي تحت الطاولة

" الوغد ... هل رسالة نصية أغلى مني ؟ "

و لم أكد أنهي كلامي لنفسي حتى سمعت صوته خلفي

" هل جننت يا سيدة ؟ "

التفت بسرعة و استقمت و هو تقدم اليّ و كانت نظراته ليست غاضبة فحسب بل تشتعل لدرجة شعرت بالتردد ... في حياتي لم أراه غاضبا لهذه الدرجة

" ما الذي تحاولين فعله بيون ميشا ؟ "

قالها بغضب بينما يدفع نظاراته للأعلى ... تبا له لما يبدو وسيم و مثير لهذه الدرجة بينما هو غاضب ؟ حينها حاولت لجم نفسي و عكرت حاجبي ، عبست أكثر و امتدت شفتيّ نحو الأمام

البخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن