مرحبا قرائي الغاليين
استمتعوا بالفصل
*
ميشا
التباهي و السعادة عندما تحيط بهم النساء
جميع الرجال يمتلكون هذه الصفة ، لا أريد من أي أحد أن يقول بيكهيون وحده الفاسق المنحرف
على الأقل هو ليس منافق و يظهر ذلك للجميع ... أنظروا لذك البخيل الذي يتظاهر بالعفة و هو في داخله رجل ماجن
حاول اجباري الوغد على الاعتذار من تلك الشمطاء لكنني صرخت في وجهه أمامها و غادرت الفندق
بدونه غادرت لأنني أمتلك حقيبتي و أمتلك بالفعل بطاقتي المصرفية
سرت على الرصيف الحجري للشاطئ و تجولت في السوق كثيرا ، اشتريت كذلك مزيدا من الهدايا لأخي و ايد و حتى ميشال و من أغلى الماركات
و عندما كانت الشمس تحاول مغادرة هذا اليوم بدون مزيد من الخسائر أنا جلست في مطعم به شرفة و تحتها مباشرة تلطم أمواج المحيط صخور الرصيف القوية
أخذت قائمة الطعام و طلبت الكثير ، الكثير من الأطباق باهظة الثمن و حينما انتهيت حدق النادل ليبتسم
" هل كل هذا ما تريدينه سيدتي ؟ "
تساءل و أنا أومأت مجيبة
" أجل هذا يكفي "
" هل ستنتظرين وصول ضيوفك حتى نقدم الطعام ؟ "
تساءل من جديد حينها ابتسمت بينما أجيبه
" قدموا الطعام فليس هناك أي ضيوف "
حينها توسعت عينيه مستغربا ، أومأ بدون أن يقول كلمة ثم انصرف و أنا أخذت حقيبتي و أخرجت هاتفي منها ، شغلته حينها بدأت تصلني العديد من الرسائل التي تخبرني أن هناك الكثير من الاتصالات الفائتة
فتحتها و كانت جميعها منه ، نظرت لها بغيض و بحثت في الرسائل لكن البخيل الأحمق لم يحاول أن يرسل رسالة حتى لذا رميت الهاتف على الطاولة بغضب بينما أحرك قدمي تحت الطاولة
" الوغد ... هل رسالة نصية أغلى مني ؟ "
و لم أكد أنهي كلامي لنفسي حتى سمعت صوته خلفي
" هل جننت يا سيدة ؟ "
التفت بسرعة و استقمت و هو تقدم اليّ و كانت نظراته ليست غاضبة فحسب بل تشتعل لدرجة شعرت بالتردد ... في حياتي لم أراه غاضبا لهذه الدرجة
" ما الذي تحاولين فعله بيون ميشا ؟ "
قالها بغضب بينما يدفع نظاراته للأعلى ... تبا له لما يبدو وسيم و مثير لهذه الدرجة بينما هو غاضب ؟ حينها حاولت لجم نفسي و عكرت حاجبي ، عبست أكثر و امتدت شفتيّ نحو الأمام
أنت تقرأ
البخيل
Fanfictionهل سمعتم بالجمل الذي يقطع الصحراء حاملا الماء على ظهره و هو عطشان ؟ إن البخيل الذي يجمع المال طوال حياته دون أن يستمتع به مثل هذا الجمل تماما إنه يعبر الدنيا كاملة حاملا على ظهره حياة غيره 01/08/2021 كان تاريخ ولادة الفكرة