مساء الخير يا مدللين
طبعا قراء وسامي متميزين عن بقية القراء لأنهم ما ينتظروا كثير و حماسهم ما يطير
استمتعوا
*
تشانيول
إنها فترة الكساد
لا زلت أتحمل و أتحمل ولا يوجد من يمكنني أن أفرغ عليه غضبي
فتحت عنيّ صباحا بعد كابوس بائس
لقد رأيت في كابوسي أن ميشا تحمل بطاقتي السوداء التي ليس لها حدود ، إنها بطاقة لا يمتلكها سوى الشخصيات الاقتصادية الكبيرة و لا زالت هذه البطاقة سرا عن ميشا
المهم في الحلم كانت تحملها و أينما دخلت لا أسمع سوى صوت البطاقة و هي موضوعة بآلة السحب
قلبي يؤلمني من مجرد حلم فكيف سوف أتحمل ما تنوي فعله بي اليوم ؟
أبعدت عني الغطاء و اعتدلت في مكاني ثم حدقت حولي في كل مكان ، لقد غيرت ملامح البيت و وضعت الكثير من الستائر ، أنا أحب ضوء الشمس و هي حجبته عني بهذه الستائر و المؤلم في الأمر أنها صرفت عليها ثروة كبيرة سرقت من حسابي ... سامحيني جدتي
" اخرس أيها الغبي لما لا تتحكم بها ؟ "
بالفعل سمعت صوتها فالتفت حولي من جديد
" أظنني أصبت بالجنون جراء ما تفعله بي تلك الشقية "
هممت أستقيم حينها رن هاتفي و عندما أخذته كانت هي ، من أساسا عساه يكون غيرها ... سوف تفقدني صحتي و عقلي هذه الفتاة ، فتحت الاتصال فردت بصوت مبتهج
" صباح الخير حبيبي "
عندما سمعت صوتها شعرتُ بالسعادة ، بالرغم من أن تبذيرها و صرفها لمالي بهذه الطريقة المتهورة يقهرني لكن على الأقل هي سعيدة
" صباح الخير ميشا "
" ميشا ؟ هل هناك خطيب ينادي خطيبته باسمها بينما زفافهما لم يتبقى عليه سوى أيام قليلة ؟ "
" هل لديك اسم آخر و أنا لا أعلم به ؟ "
قلتها متعمدا اغاضتها فردت بدلال
" لا تكن بخيلا حتى في المشاعر يا بخيلي الطويل "
" يا شقية ما الذي تريدنه ؟ "
" حسنا سوف أستسلم فأنت لن تقول حبيبتي بدون أن يكون لديك هدف من خلفها "
" سوف تتفاجئين بي ميشا "
" أريد أن أتفاجأ الآن "
" أنا رجل مستقيم و لست مثل شقيقك ذو الانتفاخات "
أنت تقرأ
البخيل
Fanfictionهل سمعتم بالجمل الذي يقطع الصحراء حاملا الماء على ظهره و هو عطشان ؟ إن البخيل الذي يجمع المال طوال حياته دون أن يستمتع به مثل هذا الجمل تماما إنه يعبر الدنيا كاملة حاملا على ظهره حياة غيره 01/08/2021 كان تاريخ ولادة الفكرة