الفصل الرابع عشر

480 71 102
                                    

مساء الخير يا مدللين

طبعا قراء وسامي متميزين عن بقية القراء لأنهم ما ينتظروا كثير و حماسهم ما يطير 

استمتعوا 

*


تشانيول 

إنها فترة الكساد

لا زلت أتحمل و أتحمل ولا يوجد من يمكنني أن أفرغ عليه غضبي

فتحت عنيّ صباحا بعد كابوس بائس

لقد رأيت في كابوسي أن ميشا تحمل بطاقتي السوداء التي ليس لها حدود ، إنها بطاقة لا يمتلكها سوى الشخصيات الاقتصادية الكبيرة و لا زالت هذه البطاقة سرا عن ميشا

المهم في الحلم كانت تحملها و أينما دخلت لا أسمع سوى صوت البطاقة و هي موضوعة بآلة السحب

قلبي يؤلمني من مجرد حلم فكيف سوف أتحمل ما تنوي فعله بي اليوم ؟

أبعدت عني الغطاء و اعتدلت في مكاني ثم حدقت حولي في كل مكان ، لقد غيرت ملامح البيت و وضعت الكثير من الستائر ، أنا أحب ضوء الشمس و هي حجبته عني بهذه الستائر و المؤلم في الأمر أنها صرفت عليها ثروة كبيرة سرقت من حسابي ... سامحيني جدتي

" اخرس أيها الغبي لما لا تتحكم بها ؟ "

بالفعل سمعت صوتها فالتفت حولي من جديد

" أظنني أصبت بالجنون جراء ما تفعله بي تلك الشقية "

هممت أستقيم حينها رن هاتفي و عندما أخذته كانت هي ، من أساسا عساه يكون غيرها ... سوف تفقدني صحتي و عقلي هذه الفتاة ، فتحت الاتصال فردت بصوت مبتهج

" صباح الخير حبيبي "

عندما سمعت صوتها شعرتُ بالسعادة ، بالرغم من أن تبذيرها و صرفها لمالي بهذه الطريقة المتهورة يقهرني لكن على الأقل هي سعيدة

" صباح الخير ميشا "

" ميشا ؟ هل هناك خطيب ينادي خطيبته باسمها بينما زفافهما لم يتبقى عليه سوى أيام قليلة ؟ "

" هل لديك اسم آخر و أنا لا أعلم به ؟ "

قلتها متعمدا اغاضتها فردت بدلال

" لا تكن بخيلا حتى في المشاعر يا بخيلي الطويل "

"  يا شقية ما الذي تريدنه ؟ "

" حسنا سوف أستسلم فأنت لن تقول حبيبتي بدون أن يكون لديك هدف من خلفها "

" سوف تتفاجئين بي ميشا "

" أريد أن أتفاجأ الآن "

" أنا رجل مستقيم و لست مثل شقيقك ذو الانتفاخات "

البخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن