عِقدُ اليَاسَمينْ

7.5K 652 236
                                    

°°°


" لأنني قد اتوقف عن مقابلته من أجلكِ فقط "

قالت نهاية كلامها بحزم وهي تمسك كفي صديقتها المتصلبة مما سمعت

" حقاً ؟؟!! "

نبست لوسيل باندهاش طفيف
' لما قد تضحي بشخص احبته من أجلي ؟!!'

" نعم صدقيني انا احبك واقدرك
وأثقُ بكِ جداً
اعلم انكِ خائفة علي
وأنا لست واقعة له إنه اعجاب طفيف فإن كُنتِ تظنين انهُ سيئٌ بالنسبة لي سأستمعُ لكِ طبعاً "

احتاجت لوسيل عدة ثوانٍ حتى تستوعب كلام صديقتها وكمية الثقة التي اعطتها اياها

هل ستخبرها انه متزوج و لديه طفل وتفسد فرحتها وتسلب منها ضحكتها ؟؟

ام تدعها تذهب اليه وقد تعلم انه يستغلها ؟؟

" اختاري الثوب الأصفر سيبدو مشرقاً عليكِ
مع أنكِ حتى إن ارتديتِ الأسود ستجعلينه مشرقاً "

نبست بهدوء وابتسامة فهي قررت ان لا تفسد فرحتها حالياً
سوف تحقق بأمره لاحقاً وتعرف كل شيئ عنه

" انت افضل صديقة في العالم "
قالت الشهلاء بانتحاب وهي تعتصر صديقتها

" اللعنة كم احبكِ ايتها الطفلة الكبيرة "
ردت احتضان صديقتها لها وهي تربت على ظهرها
فـ مع انها تكبرها بعام الا انها تبدو طفولية اكثر بتصرفاتها

" وانا احبك ايتها الدعجاء غريبة الاطوار "
قهقهت على لقب صديقتها

وبعد ان تجهزت سيسيل
ارتدت ثوبها الاصفر مع بعض الحلي وزينة خفيفة للعينين مع احمر شفاه قاتم

" اسمعيني جيداً
لا تدعيه يلمسكِ ابداً انا لا اثقُ به
لكنني اثق بكِ
انتما ذاهبان لتتحدثا لذا لا تدعيه يتمادى يجب أن نعلم نواياه اولاً "

قالت الدعجاء تحذر رفيقتها وهي تضع الشال السُكريَّ على كتفيها خوفاً عليها من البرد في الخارج

" حسناً امي اعدكِ "

قالت سيسيل بتململ فالأخرى لم تتوقف عن تحذيرها ان تدعه يتقرب منها طوال تجهزها قبل قليل لا تعلم سبب قلقها اللا مبرر

قهقهت لوسيل تحاول ازالة التوتر من على قلب الكبرى ثم نبست
" اهتمي بنفسك الجو بارد جداً الان في الخارج "

" انتِ تقولين هذا !!!
انظري لنفسكِ ترتدين ثوباً قصيراً جداً في هذا الجو "
قالت موبخة للتي لا تقتنع ابداً بأن تبدل هذه العادة

الـدَعـجَـاءُ وَ مَـلِـكُ الـقَـصـرِ | K.THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن