°°°
استيقظت صباحاً
بصداع حاد في رأسها ..
استقامت ببطء تستشعر يداً تحاوط خصرها
وكومة من الشعر الغرابي مدفوناً في الوسائد ..
ابتلعت بصعوبة حينما استوعبت انها مع الملك !!
لاحظت بشرة كتفيه ورقبته الظاهرة
فاتسعت عينيها بسرعة .. وارتعش بدنها للحظة
' هو لا يرتدي قميصاً ..؟!
كلا .. لا يمكن أن ما أفكر به صحيحاً '
تنفست بصعوبة تنظر له بعدم تصديق
ثم إلى القميص الذي كانت ترتديه .. إنه قميصه !!
كما انها ترتدي أحد بناطيله ..؟
هو تحرك بإنزعاج يدفن رأسه في الوسائد أكثر
وهي فقط عانقت نفسها أكثر وتراجعت للخلف
حتى ألتصق ظهرها بعارضة السرير
تحاول ان تتذكر لكن كل ما حصلت عليه هو الصداع
حتى عادت لذهنها ذكرى
شربها للنبيذ .. وإحتضانها له
كانت لا تزال شبه واعية في هذا الوقت
" صباح الخير "
قال مبتسماً يفتح إحدى عينيه فقط ..
صوته أصبح أعمق وأخشن بسبب استيقاظه حالاً ..
بينما هي تنظر إليه بدون أي تعابير على وجهها
" ماذا ..؟ ما بكِ ؟؟
هل أنتِ بخير ؟ ..
تشعرين بصداع صحيح .. "
هو قال بإهتمام وقلق واضح لم يخفى عن عينيها
ثم استعدل بجلوسه سريعاً يضع يده على جبينها
ومن ثم وجنتها يمسح عليها بلطف بإبهامه
بينما لم ينتبه لإنكشاف جسده من الأعلى كاملاً أمام عينيها .. وهذا جعل خديها يشتعلان بسرعة
" أ ..أجل أشعر بصداع طفيف
ماذا ..حدث أمس .. بعد أن .. ثملت ؟؟
ولما أرتدي ثيابك ؟ "
قالت ببحة طفيفة إثر إستيقاظها فوراً
وبسبب تلك الحرقة في حلقها
بينما تنظر إلى كل مكان عدى عينيه ...
" ألا تذكرين ما فعلتي !؟؟ "
اردف بهدوء ينظر إلى عينيها المشتتة
هي لا تتذكر أي شيء
لذا أومأت بالنفي ببطء خائفة من اجابته ..
هو نظر إليها لعدة ثوان
وهي تنظر إلى عينيه تحبس انفاسها
تنتظر جوابه
قهقه الملك على تعابير وجهها المرتبكة
بينما استقام ليرتدي شيئاً ما .. فالجو بدأ يبرد لان المدفأة قد انطفأت وهو نسي انه لا يرتدي قميصاً
وهي استقامت خلفه ..
نظرت إلى هندامها للحظة حتى ارتعشت لبرودة الجناح
تمسك بالغطاء الثقيل تلفه حول جسدها ..
أنت تقرأ
الـدَعـجَـاءُ وَ مَـلِـكُ الـقَـصـرِ | K.TH
Historical Fiction" هَل سَتَقتُلينَ مَلِكَك الآنِْ؟! " " لَطالما أَحببتُكَ وأَكنَنتُ لكَ الوَفاءَ يا مَلِكيِ .. لَنْ أقتُلَكَ وَ لَن أُفَكِرَ في هَذا أَبدا ً.. لَكِنني سَوفَ أَقتُلُ نَفسيْ إنِ أضُطررتُ " كُنتُ أعلمُ أنها لَم تَكُن مِثلَ كُلِ الفَتَياتِ ... كانَتْ قَ...
