°°°
" أنتما خائنان أتعرفان هذا ؟؟ "
نطق الأمير الصغير وهو ينظر نحوهما بعبوس طفيف
نظر غرابي الشعر والدعجاء نحو بعضهما
يبتعدان عن بعض بهدوء
لا يزالان يتبادلان نظرات محتارة" لما تقول هذا فيليكس ؟؟ "
سأل الأكبر يقترب نحوه
ترتفع عينا شقيقه تتابع خاصة أخاه" لأنني ظننت اني مقرب منكما
ولكن أنتما لم تخبراني عن علاقتكما "عبس الأشقر أكثر نهاية حديثه
وغرابي الشعر قهقه بخفة يربت على شعر شقيقه
يخطف نظرة نحو الدعجاء التي تراقبهما بإبتسامة
ليعود يقابل أخاه" لا يوجد أي شيء بيننا أيها الطفل ..
أو لربما لم يكن .. وسيصبح الآن "نظر نحو الدعجاء التي تفتحت زهور على خديها
هي اقتربت نحوهما لتنبس" نعم لن اترك مَلِكي بعد الآن
ثم .. لما لم تسمح لي بالدخول ؟
وبعدها قد كنت تتنصت علينا هاا "إحمرت وجنتي الأصغر بخفة
ينظر إلى أصابعه المتشابكة لينبس بعدها" كلا لم أكن أتنصت عليكما بقصد
كنت على وشك أن أفتح الباب لكِ لإصراركِ
و .. لم أستطع منع فضولي من معرفة سبب شجاركما أ ..أعتذر "قهقه غرابي الشعر والدعجاء على خجل الأصغر
هي كانت تمازحه هما يعلمان هذا لكنه أخذ الأمر بجديةجلسوا معاً في جناح الأشقر
تحدثوا .. ضحكوا .. وبكوا أيضاً
حين تذكروا الملك الراحلكان الأصغر يلوم نفسه يظن انه سبب موت والدته ووالده .. إلا أن غرابي الشعر كان قد عانقه وأخبره أن لا علاقة له بالأمر .. هذا القدر فحسب
كانت الدعجاء تعلم وهي تراقب الملك أثناء مواساته لشقيقه أنه أكثر من يحتاج هذه الكلمات
نظرت نحو النافذة تضم قدميها إلى صدرهاالجو كان صافياً نسبياً
تظهر النجوم اللامعة تستغل غياب القمر الساطع لتتألق بمفردها أخيراً
يكاد الشتاء يودعهم ليأتي رفيقه التالي يأخذ محلهقاطع شرودها في النافذة يد اسمر البشرة
حين حطت على كفها التي تحتضن ساقيها إلى جذعهانظرت نحوه بعيون متوسعة بخفة
وهو قد سحب يدها ليشبك أصابعهما معاً
يتحدث تالياً" لقد تأخر الوقت .. فيليكس ذهب للنوم
أتذهبين معي .. ؟؟ "نطق بهمس ينظر نحو عينيها
تنير نيران المدفأة نصف وجهه
إبتسامة دافئة تزين ثغره
تبادله الإبتسامة فيما تومئ له بالموافقة
أنت تقرأ
الـدَعـجَـاءُ وَ مَـلِـكُ الـقَـصـرِ | K.TH
Ficção Histórica" هَل سَتَقتُلينَ مَلِكَك الآنِْ؟! " " لَطالما أَحببتُكَ وأَكنَنتُ لكَ الوَفاءَ يا مَلِكيِ .. لَنْ أقتُلَكَ وَ لَن أُفَكِرَ في هَذا أَبدا ً.. لَكِنني سَوفَ أَقتُلُ نَفسيْ إنِ أضُطررتُ " كُنتُ أعلمُ أنها لَم تَكُن مِثلَ كُلِ الفَتَياتِ ... كانَتْ قَ...