°°°
" أنا احبك لوسيل"
تلك الكلمات الثلاث الأخيرة
مع لمسة يده الدافئة على خدها المبلل بالدموع احدثت صخباً لم تعتقد أنه سيحدث في دواخلهابقيت تنظر إليه بحدقتين مهتزتين لا تعرف ما تقول
وهو كان ينظر إليها بعيون لامعة
إلى أن سألت" إن أخبرتك بكل شيء ..
هل ستصدقني ؟؟ "نظر إليها بهدوء ثم أومأ فقط
وهي بدأت تخبره بكل شيء عن علاقتها بأناتولي
انه اول شاب رأته عيناها منذ ان كانت عائلتها تحبسهااخبرته بكل شيء ..
كانت اول مرة تفصح لأي شخص عن قصة حياتها ومعاناتها
وهو كان يستمع لها بصبر بينما يؤلمه خافقه لمعاناتها" وهذا كل شيء جلالتك ..
هذه اول مرة اقص ما حدث معي لأي شخص "أردفت تمسح بعض الدموع التي عادت للنزول كأن عينيها اقسمت ان تعوض صبرها كله الليلة
هو فقط لم يجد أي كلمات
ليس شخصاً يعرف كيف يواسي الناس
لذا فقط هو اقترب منها بهدوءسحبها برفق إلى صدره
وأحاطها بذراعيه يربت على ظهرها ويمسح على شعرها بلطفتبادلا العديد من الأحاديث عن ماضيهما
اخبرته عن احلامها
من رغبتها في الحصول على جواد أدهم إضافة إلى السفر إلى جميع انحاء الأرض
مع تعلم العديد من اللغات وبيت بعيد في الريفبينما هو شاركها الحديث
وصارحها بعدم رغبته في الحكم إلا أنه مضطر لذلك من أجل والده ولم تكن رغبته أبداً في أن يكون ولياً للعهدكانت رغبته في الموسيقى فحسب أن يسافر أنحاء العالم ليرى ثقافاتهم وانواع الموسيقى المختلفة لديهم
أخبرها عن أن شغفه الأكبر في الغناء .." غنِ لي .. أرجوك "
قالت وهي تنظر إليه بعينيها الواسعة
لا تزال تريح رأسها على كتفه وهو نظر نحوها بإبتسامة دافئة ورفع عينيه يفكر .. أي أغنية يغني الآن
حتى خطرت على باله واحدة« الحَديقَةُ الَتِي مرَ فَوقَهاْ قَمرُ الفَجرْ .. »
« أناْ أقُومُ الآنَ بِمَلئِهاْ بِمَشَاعِريْ »
« هَذهِ الأُغنِيةَ .. هممْ .. مُوجَهةٌ لكِ »
« مازِلتُ اتسائلْ .. اتسائلْ »
أنت تقرأ
الـدَعـجَـاءُ وَ مَـلِـكُ الـقَـصـرِ | K.TH
Historical Fiction" هَل سَتَقتُلينَ مَلِكَك الآنِْ؟! " " لَطالما أَحببتُكَ وأَكنَنتُ لكَ الوَفاءَ يا مَلِكيِ .. لَنْ أقتُلَكَ وَ لَن أُفَكِرَ في هَذا أَبدا ً.. لَكِنني سَوفَ أَقتُلُ نَفسيْ إنِ أضُطررتُ " كُنتُ أعلمُ أنها لَم تَكُن مِثلَ كُلِ الفَتَياتِ ... كانَتْ قَ...