°°°
" سيسيل ؟!! "
قالت بتفاجؤ من وجود صديقتها في الممر امامها
جرَت الشهلاء نحوها
تعتصرها بين احظانها والدعجاء قهقهت فقط
تربت على ظهر صديقتهاإلى أن تفاجئت .. وتلاشت ابتسامتها تدريجياً
حينما أحست بدموع صديقتها
وبدأت شهقاتها تفطر قلبهالا يعقل ان بكائها هذا بسبب شوقها لها فحسب ...
اخذتها معها إلى غرفتها
جان كان نائماً على سرير الدعجاء كالعادة وهذا اليوم كان معه صديقه البيرتو يبيت لديهلذا توجهتا معاً إلى سرير الشهلاء السابق
جلست معها ولا تزال الشقراء تذرف الدموع بحرقة" سيسيل .. صديقتي انظري إلي
ماذا هناك هل آذاك رئيس الحرس ذاك
ام هل تشاجرتما .. ؟"نظرت إليها الشقراء بعيون محمرة وخدين مبتلين
ثم تحدثت بهمس متعب" كـ .. كلا صديقتي
هو ليس السبب .. إنه أفضل شخص قد احصل عليه
أ .. أنا هي السبب أنا مـ .. متعبة فحسب "تنهدت غرابية الشعر لكلام رفيقتها
هي متأكدة أن هناك امر تخفيه لكنها تعلم ان يونقي يحبها
وانه ليس السبب في حزنها" هل اتيتِ إلي حتى تقضي كل الوقتِ في البكاء ؟
دعيني أرى ظحكة ابنتي الكبيرة "قهقهت الاخرى بهدوء وهي تمسح دموعها
ثم تعود لإحتضان صديقتها التي بادلتها فوراًبعد ان هدأت الشقراء
كانت قد تحدثت مع صديقتها عن كل شيء تقريباً
هي ويونقي قد عادا اليوم إلى القصرسيعود هو لعمله وهي ستعود لعملها
ويأخذون جان ايضاً ..تنهدت الدعجاء وهي تنظر إلى الصغير النائم
وهو يحتضن صديقه بلطف ..
لقد كانت مشغولة هذه الفترة تشعر انها لم تنصفه ابداًلكنها قد علمته قدر استطاعتها
واعطته حرية اللعب في القصر والحديقة
لكن تحت مراقبتهاكانت تقص له القصص قبل النوم احياناً
واحياناً تكون مشغولة فتكتفي بتقبيله وتخبره ان ينام وهو يطيعها فوراً
ستفتقده بشدّة حقاًبعد قليل من الوقت كان قد جاء شاحب البشرة
رغم ان صداقتهما لم تكن عميقة
إلا انها افتقدت وجوده
هو قد حياها بإبتسامة مشرقة كانت جديدة على محياه
وهي ردتها لهرأى طفله النائم فأغدق وجهه بالقبلات اللطيفة
لا يود إيقاظه في هذا الوقت المتأخر
أراد أخذه .. إلا ان الدعجاء لم تقبل
لانها وعدته ان ينام مع صديقه اليوم
أنت تقرأ
الـدَعـجَـاءُ وَ مَـلِـكُ الـقَـصـرِ | K.TH
Historical Fiction" هَل سَتَقتُلينَ مَلِكَك الآنِْ؟! " " لَطالما أَحببتُكَ وأَكنَنتُ لكَ الوَفاءَ يا مَلِكيِ .. لَنْ أقتُلَكَ وَ لَن أُفَكِرَ في هَذا أَبدا ً.. لَكِنني سَوفَ أَقتُلُ نَفسيْ إنِ أضُطررتُ " كُنتُ أعلمُ أنها لَم تَكُن مِثلَ كُلِ الفَتَياتِ ... كانَتْ قَ...