°°°
" إنه من أخي تايهيونغ "
" مـ .. ماذا ؟ "
نطقت بتلعثم تنظر نظرات متأملة للأشقر أمامها
لينطق ما يخيب أملها تالياً" إنه ظرف أعطاني إياه قبل ذهابه للحرب
أخبرني أن أعطيكِ إياه إن لم يعد "إبتلعت الدعجاء غصتها وأومأت له فحسب
يكمل الأشقر حديثه" لقد وضعه في جناحه ..
وأخبرني أن أقفله ولا أسمح لأي شخص بدخوله
سواكِ أنتِ "أخرج الأشقر المفتاح من جيبه
يسلمه لها .. لتمسكه الدعجاء بيد مرتجفة
تتلمس المفتاح كأنه قطعة من الجنةكيف ستتمكن من دخول جناح مَلكها المليئ بذكرياتهما ..؟
كيف ستخطو عتبته وكل ركن من الجناح يحمل عبقه وذكرى قديمة له ..؟يستقيم الأمير الأصغر ثم يذهب
لا تعلم إن كان هو من ذهب بسرعة أم أنها من جلست في مكانها وقتاً طويلاً ..تستقيم أخيراً وبخطى متوترة تسير حتى القصر
تدخل إليه وتصعد السلالم حتى الجناح المألوف لها
ترى كل تلك الأروقة التي كانت تهتف بحبهما
باردة .. حزينة .. وقاتمة ببعده عنهاتعانق ذاتها وهي تسير
تتمسك بالمفتاح بين يديها أقوى حينما رأت باب جناحه يتوسط الرواق مقابلها
ترتجف خطواتها ومقلتيها كذلكحينما تخيلت طيف إبتسامته الواسعة المعتادة
إبتسامته المشرقة وضحكاته العذبة
تصل حتى الباب الأبيض المُذَهَب
تدير المفتاح ليفتح الباب وتستشعر البرودة القادمة من الجناح الفارغلم يكن فارغاً من أثاثه .. إنما فارغاً منه .. كحال حياتها تماماً
تمشي ببطء بينما تتأمل المكان البارد حولها
تنظر نحو المرآة الكبيرة لتنظر لإنعكاسها ترى شحوبها
تقترب حتى ترى عطره أمامهابيد مرتجفة تتمسك به لتبتسم بإنكسار
تشتَمُّه بعمق .. تلمع بذهنها ذكرى
حينما كانت ثملة
كانت تحتضنه تدفن أنفها في تلك البقعة بين كتفه و عنقه' أوه رائحة عطرك جميلة '
يقهقه الغرابي بخمول لتصعد بقبلاتها حتى وجنته تقبل ملامحه بهدوء' أيمكنني منادتك بتاي تاي '
تطلب منه بعيون لامعة' بالطبع ..أيمكنني منادتكِ بـ لُـوْ خاصتي '
يعيد خصلاتها خلف أذنها ليرى وجهها أفضلتسقط قنينة العطر من بين يديها
لتتحطم أرضاً حينما لطخت دموعها وجهها بسرعة
تفوح رائحة عطره الجميلة في المكان
تبتعد ببطء للخلف
أنت تقرأ
الـدَعـجَـاءُ وَ مَـلِـكُ الـقَـصـرِ | K.TH
Tarihi Kurgu" هَل سَتَقتُلينَ مَلِكَك الآنِْ؟! " " لَطالما أَحببتُكَ وأَكنَنتُ لكَ الوَفاءَ يا مَلِكيِ .. لَنْ أقتُلَكَ وَ لَن أُفَكِرَ في هَذا أَبدا ً.. لَكِنني سَوفَ أَقتُلُ نَفسيْ إنِ أضُطررتُ " كُنتُ أعلمُ أنها لَم تَكُن مِثلَ كُلِ الفَتَياتِ ... كانَتْ قَ...