°°°
" لُـوْ .. "
إرتجفت حدقتي الدعجاء وهي تتأمل الواقف أمامها
نبرته كانت متلهفة .. يبعد هو الوشاح عن وجهه
ويلقيه بإهمال على الأرضية
بينما لم يقطعا التواصل البصري بينهماكل منهما ينظر إلى ملامح الآخر بتأمل
كأنهما كانا جائعين بشدة وقد نالا ما يليق بهما أخيراً
تلمع عيني الدعجاء وقلبها يقيم إحتفالاً
بينما لم يستوعب عقلها أياً مما يجري بعد ..!" تـ ..تاي "
تدمع عينيها ..
لترى إندفاع الغرابي نحوها بلمح البصر
يضمها نحوه بشدة يدفن أنفه في خصلاتها
بينما يدفنها هي في صدره العريضتشهق الدعجاء ببكاء وتتدفق دموعها أكثر
حينما أندفعت نحوه تتكور بين أحضانه .. تشعر بالأمان الذي إفتقدته طوال سنتين من الآلام ..
تجعد قميصه بين كفتيها تبلله بدموعها" تايهيونغ .. أ ..أنت هنا حقاً ..؟ "
أردفت بهمس مختنق
يغمض الغرابي عينيه بشدة يقبل منبت شعرها
ترفع رأسها لتنظر إلى ملامحه خلال المسافة القريبة بينهما ..تقوس شفتيها بعبوس" هشش لا تبكي ..
نعم ..أنا هنا صغيرتي معكِ "يهمس هو بالمقابل
وجهه ضد خاصتها يتشاركان الأنفاس ذاتها
يده اليسرى تشد خصرها الدقيق يقربها له أكثر
يرفع يمناه يحيط وجنتها بهاتغمض عينيها للمسته اللطيفة على وجنتها
تميل برأسها على كفه الدافئة التي إشتاقت لها بشدة
يمسح بإبهامه وجنتها بلطف شديد يخاف خدش بشرتها بكفه .. يستطيعُ رؤيةَ تلكَ الندبةِ التي خلفها السهمُ على وجنتهايميل رأسه بينما يرفع وجهها تجاهه أكثر
يشبع عينيه بملامحها التي إفتقدها بشدة
يدنو منها .. ليقبل وجنتها بعمقتشبك الدعجاء يديها خلف ظهره لا تدع أي مجال حتى لذرات الهواء بتفريقهما ..
بينما لا يزال الغرابي يطبع قبلات صغيرة على ملامحها" المكان بارد هنا ..! أين كنتِ ؟
وكيف ترتدين هذه الثياب بهذا الجو المتجمد ..؟ "ينطق بهمس لا يزال مغمض العينين
يتنفس بشرتها بهدوء يهمس قريباً من أذنها
لتتنهد الدعجاء وتستند بذقنها على كتفه
تدفن ملامحها بين كتفه ورقبته" كُنت في المرسم
المدفأة لا تزال تعمل هناك .. "همهم الغرابي ثم إبتعد عنها مسافة بسيطة
يفصل عناقهما ينظر لملامحها ..
تعبس الدعجاء وتنتحب بعدم رضاً
أنت تقرأ
الـدَعـجَـاءُ وَ مَـلِـكُ الـقَـصـرِ | K.TH
Historical Fiction" هَل سَتَقتُلينَ مَلِكَك الآنِْ؟! " " لَطالما أَحببتُكَ وأَكنَنتُ لكَ الوَفاءَ يا مَلِكيِ .. لَنْ أقتُلَكَ وَ لَن أُفَكِرَ في هَذا أَبدا ً.. لَكِنني سَوفَ أَقتُلُ نَفسيْ إنِ أضُطررتُ " كُنتُ أعلمُ أنها لَم تَكُن مِثلَ كُلِ الفَتَياتِ ... كانَتْ قَ...