عَودةُ المَاضيْ

6.9K 642 112
                                    

°°°


" سيكون هذا ممتعاً "

قال بإستمتاع وهو يشاهد تشتت عينيها

بدأ بالهجوم الذي صدته بسرعة


لكنها استطاعت ان تلاحظ انه يهجم اقوى بكثير من المرة الأولى التي تبارزا فيها ...

حاولت الهجوم إلا أنه صده ببراعة بيد واحدة فقط
وهو يبتسم ابتسامة جانبية على ثغره
بدى يسخر منها مستمتعاً بشدة بزمها لشفتيها
وعقدها لحاجبيها بخفة

اعاد الهجوم لها وهي قد ابعدت سيفه بسيفها بصعوبة
لكن هذا زاد اعجابه بقوتها ومهارتها في امساك السيف واستخدامه

" هل يمكنني أن أعرف الآن كيف يمكن لفتاة مثلكِ أن تتعلم فنون المبارزة ؟ "

قال وهو يضغط بسيفه تجاهها بشكل عامودي وهي تصده بشكل افقي بكلتى يديها ووجوههما قريبة جداً

ابعدت سيفه وارتد كلاهما إلى الخلف
وهي أحست ببعض الدوار بسبب عدم تناولها أي شيء منذ استيقظت لكنها لن تنسحب

" لقد كنت اعمل في احدى القرى على انني شاب
وكان هناك رجل عجوز يدربني على استخدام السيف
كان يبدو قوياً جداً برغم سنه وهكذا اتقنت المبارزة والفروسية "

قالت وهي تلتقط انفاسها وتستند على السيف
الأمير لاحظ تعبها الواضح إلا انه لن ينسحب

" ماذا عن موضوعكِ معَ رئيس الحرس ؟
هل يحق لي معرفة هذا السر ؟ "

لم يستطع منع نفسه من التفكير بالأمر لذا ..

اردف بذلك وهو يشير لها بمهاجمته
وهي قد فعلت وقد شنت عدة هجمات سريعة
قد استطاع صدها كلها
حتى أمسكها من رسغها وأخذ السيف منها ببساطة ورماه على الأرضية

قام بلوي ذراعها وسحبها من الخلف نحوه
حيث اصبحت ذراعها الملتوية خلف ظهرها المقابل لصدره
وقد وضع السيف على خصرها الذي اصبح واضحاً بسبب ارتفاع القميص

وللبرودة المفاجئة هي شهقت بخفة
بينما يقربها نحو صدره اكثر حتى أصبح أنفه في خصلات شعرها يستنشق رائحة الياسمين هناك

" سـ .. سموك ماذا تفعل ؟ "

قالت بتوتر فقربه هذا يزيد انعقاد معدتها اضافة إلى الدوار الذي بدأ يزداد

" اجيبي على جميع أسئلتي حتى أتركك "

اجابها وهو ينزل بأنفه من خلف اذنها إلى رقبتها
ينثر انفاسه الدافئة هناك
وهذا لم يزدها سوى تخبطاً وهي للحظة قد نسيت السؤال ..!!

الـدَعـجَـاءُ وَ مَـلِـكُ الـقَـصـرِ | K.THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن