السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أهلا بكم في روايتي " غرور رجل & أنثى عنيدة "
تعددت المشاعر التي نحملها لبعضنا البعض، قد نلجأ للإعجاب تارة، وللمحبة تارة أخرى، وللإرتياح والتباهي والرغـــبة بل والغيرة، فكل هذه المشاعر تصنف ضمن مفهوم الحب.
لكن هناك شيء يسمى غرور و عناد في الحب ؟!
الكبرياء هو سر الحب، هو الطريق إلى القلب، هو ليس كتاباً مغلقاً ولا بحراً عميقاً كما تقول الأساطير، بل هو كتاب مفتوح يحب من يقرأه ولكن لا يفهم لغته إلا من تعلمها.
قال لها بغرور: تذكّرت كل النساء إلا أنتِ، لقد تمكنت من نسيانِك، أجابته بكبرياء: شكراً لقد ميّزتني عن كل النسـاء بأنّك نسيتني، أما أنا فلم أذكرك يوماً حتى أنساك!أنا لست امرأة كباقي النساء أنا لست شهرزاد الخائفة وبثينة العاشقة وليلى الهادئة، أنا لست طفلة أبصرت للتوّ، ولا مراهقة تحاول إثبات نفسها، ولا صبية مثلت دور الكبار، أنا لست مثل أُمّي، ولا أشبه صفات أختي، ولم أرث الطبع من جدّتي، أنا لست كباقي النساء، أنا بداخلي روح مختلفة وقلبي لا يشبه أيَ قلب، أنا امرأة عنواني ألا أركع لأيّ إنسان.
اعذروني فأنا لا أعرف كتابة المقدمات الطويلة ؟!
فهيا بنا نبدأ في روايتنا
أنت تقرأ
رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة •
Romanceتزوجها مجبراً فأقسم أن لا يقترب منها حتى تمر المدة التي في عقد الطلاق... فهل سيغير رأيه بعدما يعيش مع هذه العنيدة الجميلة؟! رواية خليجية (عُمانية) .. بقلمي أنا (كراميل)