صدمة.. ذكريات..

221 11 2
                                    


يوسف تجمع كل الدم في راسه رجوله ما هي قادره تشيله .. قال بنبرة مبحوحة : وشو ؟؟ ماتت

و راح بسرعة وراء الدكتور معصب: هييي انت وش قلت ؟؟

الدكتور وقف و طالعه : نعم ؟

يوسف بصراخ : و شلون تقول انها ماتت ؟؟؟

الدكتور بخوف منه، فهو يعرف من يكون يوسف: الله يرحمها حنا حاولنا بكل الطرق انه نعالجها بس ما شي فاد

يوسف مسكه من ياقته و صرخ فوجهه وهو فاقد أعصابه: أنت واحد كذااااب أنت كذااااب !

الدكتور يمسك ايده بخوف وتوتر: يا أستاذ .. الله يخليك اتركني

يوسف قام يصارخ بأعلى صوته : جواااااااااااااااااااهر مستحيل تموووووووت لاااااااااا مستحيل تمووت !!!

الدكتور بحزن على حالته: خلاص يا أستاذ ادعي لها بالرحمة

يوسف بجنون: اخـــــــــــرس وكل تبن (و دفشه) أنت وااحد كذااااب ((وراح عنه و قام يصارخ)) جـــــــواااهــــــــر؟؟ وينها ؟؟

الدكتور يكلم ممرضة من اللي هناك : مسكين جن ما قدر يتحمل خبر وفاة زوجته

يوسف قام يضرب باب غرفة من الغرفة بجنون : جواااهر وين أبي أشووفها الآن !!!

بعد عن الباب و هو يحس انه خلاص بدا يضعف..

راح و اتكأ على جدار و غمض عيونه بقووة و هو يضرب ايده على الجدار ..

دموعه بدت تنزل .. لأول مرة بحياته يبكي على شخص آخر غير أمه!

قام يبكي بحرقه و هو يحس انه قلبه وروحه راحوا منه!

إي هو يحبها ♥ يحبها بس يكابر !!! >>> يا المكااار.. أجل ليش ما اعترفت من البداية وريحتنا بدل هذا الغرور اللي فيك الله يهديك بس.. انفعلت شوي خخخخخ المهم خلونا نكمل

رجعت فيه ذاكرته لأول لقاء بينهم :

(((((ذكريــــات)))))

كان واقف في قسم الشوكولاتة و الحلويات و ماسك سلته بإيده و عيونه على نوع من الكوفي

الين ما قاطعه صوت ناعم قريب منه شوي : آآآآ لو سمحت أخوي ؟

يوسف التفت عليها ، طالعها من فوق لتحت باستغراب : نعم ؟

جواهر : ممكن تجيب لي هالعلبة اللي فوق ؟؟

يوسف يطالع على الرف اللي هي أشرت عليه : أي وحده ؟

جواهر : الحمراء اللي على اليمين

يوسف نزل لها العلبة : تفضلي

جواهر ابتسمت : مشكور و ممكن بعد تنزل لي اللي جنبها ، الخضراء

يوسف نزل لها و مدها لها : تفضلي

رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة • حيث تعيش القصص. اكتشف الآن