كشر وهو يبكي بحرقه مثل الطفل الصغير وماسك راسه يحس انه خسر الدنيا وما فيها من ماتت هي!!
: " يا ربي لييش تاخذها مني؟؟ مو كافي أمي راحت و تركتني؟؟ "
فجأ...ة
جاه الدكتور اللي قبل معهم و قال له: يا أستاذ لييش تبكي ؟
يوسف ما رد عليه لأنه كان منهار على الآخررر
الدكتور يبتسم : احمد ربك
يوسف طالعه وعيونه حمراء : على موت زوجتي ؟؟
الدكتور تغيرت ملامحه : بعيد الشر ليش تقول كذا زوجتك داخل نايمه ..
يوسف استغرب لا قولوا انصدم بقووة: وشو ؟؟
الدكتور : انت زوجتك جواهر منصور صح ؟؟؟؟
يوسف هز راسه بشويش و هو يمسح دموعه الحارة اللي نزلت من الحزن على خدوده و لأول مره تنزل عشان شخص غير أمه !!: إيه
الدكتور يبتسم : اطمنك انه العملية الحمد لله نجحت و لأول مره و زوجتك الآن نايمه داخل .. انت تقدر تروح و تشوفها و تتطمن عليها و من تستقر حالتها بإذن الله بنسمح لها انه تطلع
يوسف بصدمه واضحة: بس جاني قبل شووي دكتور و قالي انها ماتت
الدكتور هز راسه بالنفي قال : اسمح لنا صارت خربطة بالبيانات هو على باله انك انت زوج المريضة هنادي اللي كانت بالغرفة هذي
يوسف طش بفرحه : يعني جواهري وين ؟؟
الدكتور يأشر له : تفضل على هالغرفة لو سمحت >>>> أوووووووه الحمد لله ((آسفة لأني لعبت بأعصابكم خخخخخخ))
يوسف سلم عليه بحراره : ألف الشكر على جهودكم يا دكتور
الدكتور بتواضع: هذا كله بفضل رب العالمين و حنا ما سوينا إلا الواجب
يوسف : و النعم بالله .. يعطيكم العافية
الدكتور : الله يعطيك العافية
يوسف راح ركض للغرفة اللي فيها جواهر و هو مبتسم مو مصدق انها طلعت عايشه ؟ و يحمد ربه مليونين مره على هالشي..
فتح الباب بلهفه يبي يشوفها..
لقاها نايمه على السرير الطبي و في ايدها مغذي و مركب فيها جهاز تنفس و شكلها تعبان مره
من تحت عيونها هالات سوداء من التعب و ضعفانة شووي ..
يوسف سكر الباب و راح لها
جلس على الكرسي اللي جنبها بهدوء و هو يقول : الحمد لله الحمد لله على سلامتك
تنهد و مسك ايدها اللي في المغذي و قال : كنت متأكد انه ربي ب يستجيب دعوتي !
قام يمسح على شعرها بحنيه : انتي كم لك سنين تعانين من هالمرض بس ما كان يوضح عليك .. انتي بنت قوية و أنا أشهد لك .. عانيتي و تحملتي و تألمتي و لا كأنه فيك شي! كنتي طول ذيك الفترة و انتي مخبيه كل شيء عني لييش؟؟ (و ابتسم) بس المهم الحين اني تطمنت عليك
و باس ايدها لأول مرة في حياته و من ثم تركها و طلع تلفونه بسرعة: لازم أطمن عمي أبو شروق و بعدها بعلم أهلي
و حط التلفون على أذنه : هلا عمي ..
عطيني قلبي شوي و ارده عليك
ودي أشم الهوى .. و استنشقه
من كثر ما خاطري مشغول فيك
لو يناديني أحد قلت : (أعشقه) !
في بيت أبو أبرار
أبرار كانت تتشاحط فوق عبدالله : أنت لييش يعني من كل بنات هالعالم تروح و تخطب أخت جواهر ذي ؟؟
عبدالله بصراخ لأنه حس انها نرفزته : و انتي وش دخلك أنا حر على كيفي أتزوج اللي أبيها
أبرار : طيب أخت جواااهر بالذات من بنات الدنيا اللي ماليات العاالم ؟؟
عبدالله : وش مشكلتك معها يعني أبي أفهم ؟ من كم يوم كنتي موافقة و ما عندك أي مانع
أبرار كانت مقهورة من جواهر : أنت من جد غبي .. هذول جواهر و خواتها عندهم الاستغلال ببيسة
عبدالله وقف : انتي عارفه الكلام اللي قلتيه وش يعني ؟؟ هالكلام ترا مرره كبير!
أبرار بقهر : لو ما كنت مو عارفه وش الكلام اللي بقوله ليش تتوقع كنت بقوله من الأساس ؟؟
عبدالله بقرف : انتي شكلك اليوم مو صاحيه
و راح عنها
أبرار ضربت رجلها على الأرض بكل قهر : أوووف .. أكرهك يا جواااهر أكرهك !
أنت تقرأ
رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة •
Romanceتزوجها مجبراً فأقسم أن لا يقترب منها حتى تمر المدة التي في عقد الطلاق... فهل سيغير رأيه بعدما يعيش مع هذه العنيدة الجميلة؟! رواية خليجية (عُمانية) .. بقلمي أنا (كراميل)