الفصل التاسع والعشرون

232 13 31
                                    


في غرفة نوم يوسف و جواهر

طلع من الحمام و انتو بكرامة و هو لابس بيجامته و ينشف وجهه بمنشفة

دخلت جواهر بسرعة و هي خايفه

يوسف باستغراب : وش فيك ؟

جواهر راحت له ركض و قالت وهي تلهث: ما بتصدق وش اللي صار تحت ؟؟

يوسف رفع حاجبه : و وش صار ؟

جواهر تفك عيونها بخوف: مها طالعه مع شاب غريب و عمي محمد جان جنونه عليها !!!

يوسف كأنه انطق بمسمار براسه من الصدمة : ايـــش ؟؟

جواهر : اللي سمعته ..

يوسف بغضب: انتي وش قاعده تقولين ؟

جواهر و هي تلهث: و الله العظيم هذا اللي صار .. بصراحه الخبر ذا صدمنا كلنا أول ما رجعت هي ..... (و قامت تقوله السالفة من الالف للياء !)

يوسف رمى المنشفه على السرير و قال بعصبية: و شلون يعني ؟؟ و كيف محد عرف ؟

جواهر بتوتر: طلعت كاذبة و قايله انها بتروح مع العنود

يوسف بقهر وغضب شديد على سوات اخته: الغبية .. و هي الحين وينها فيه ؟

جواهر : في غرفتها

يوسف ووجهه ما يبشر بالخير: و الله لأروح لها الحين !

جواهر مسكته من ايده بسرعة: لا لا تروح لها حرااام مها قاعده تبكي في غرفتها ما زين

يوسف وقف و قال بغضب: هي و شلون سوت الشيء ذا من ورانا؟؟ وشلون تتجرأ تطلع مع واحد غررررريب

جواهر بتوتر: مدري و الله حتى أنا الحين مصدومه .. يعني مها اللي أعرفها تسوي الشيء ذا مستحيل أصلاً ما تتصدق

يوسف يغلي من القهر: ودي الحين أروح لها و أكسر راسها !

جواهر بترجي: طلبتك لا تروح ترا كافي اللي جاها من عمي

يوسف بعصبية : لا ما هو كافي ، و حنا وين ؟ مو وراها خوان يعني ؟؟

جواهر تحاول تهديه: أكيد وراها خوان بس صدقني أنا متأكدة انها ما طلعت معه إلا لسبب

يوسف بقهر : أووف .. الحين و شلون أنام أنا ؟

جواهر تنهدت و قالت بهدوء: بعدك بتنام .. بس هدي أعصابك شووي

يوسف بضيق : أووف .. الغبية هذي مين قالها تطلع معاه ؟ إي أكيد هو قاص عليها بكلمتين

جواهر بزعل على سوات مها: أنت عارف شباب الحين كيف

يوسف اتجه للسرير و جلس عليه بقهر وغضب: كيف تعرفت عليه ؟؟ من وين ؟

جواهر : الحين الدنيا مطّورة .. فيه واتساب ، انستقرام ، سناب ، تويتر ، فيسبوك الناس مطّورة

رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة • حيث تعيش القصص. اكتشف الآن