في غرفة نوم يوسف و جواهر
طلع من الحمام و انتو بكرامة و هو لابس بيجامته و ينشف وجهه بمنشفة
دخلت جواهر بسرعة و هي خايفه
يوسف باستغراب : وش فيك ؟
جواهر راحت له ركض و قالت وهي تلهث: ما بتصدق وش اللي صار تحت ؟؟
يوسف رفع حاجبه : و وش صار ؟
جواهر تفك عيونها بخوف: مها طالعه مع شاب غريب و عمي محمد جان جنونه عليها !!!
يوسف كأنه انطق بمسمار براسه من الصدمة : ايـــش ؟؟
جواهر : اللي سمعته ..
يوسف بغضب: انتي وش قاعده تقولين ؟
جواهر و هي تلهث: و الله العظيم هذا اللي صار .. بصراحه الخبر ذا صدمنا كلنا أول ما رجعت هي ..... (و قامت تقوله السالفة من الالف للياء !)
يوسف رمى المنشفه على السرير و قال بعصبية: و شلون يعني ؟؟ و كيف محد عرف ؟
جواهر بتوتر: طلعت كاذبة و قايله انها بتروح مع العنود
يوسف بقهر وغضب شديد على سوات اخته: الغبية .. و هي الحين وينها فيه ؟
جواهر : في غرفتها
يوسف ووجهه ما يبشر بالخير: و الله لأروح لها الحين !
جواهر مسكته من ايده بسرعة: لا لا تروح لها حرااام مها قاعده تبكي في غرفتها ما زين
يوسف وقف و قال بغضب: هي و شلون سوت الشيء ذا من ورانا؟؟ وشلون تتجرأ تطلع مع واحد غررررريب
جواهر بتوتر: مدري و الله حتى أنا الحين مصدومه .. يعني مها اللي أعرفها تسوي الشيء ذا مستحيل أصلاً ما تتصدق
يوسف يغلي من القهر: ودي الحين أروح لها و أكسر راسها !
جواهر بترجي: طلبتك لا تروح ترا كافي اللي جاها من عمي
يوسف بعصبية : لا ما هو كافي ، و حنا وين ؟ مو وراها خوان يعني ؟؟
جواهر تحاول تهديه: أكيد وراها خوان بس صدقني أنا متأكدة انها ما طلعت معه إلا لسبب
يوسف بقهر : أووف .. الحين و شلون أنام أنا ؟
جواهر تنهدت و قالت بهدوء: بعدك بتنام .. بس هدي أعصابك شووي
يوسف بضيق : أووف .. الغبية هذي مين قالها تطلع معاه ؟ إي أكيد هو قاص عليها بكلمتين
جواهر بزعل على سوات مها: أنت عارف شباب الحين كيف
يوسف اتجه للسرير و جلس عليه بقهر وغضب: كيف تعرفت عليه ؟؟ من وين ؟
جواهر : الحين الدنيا مطّورة .. فيه واتساب ، انستقرام ، سناب ، تويتر ، فيسبوك الناس مطّورة
أنت تقرأ
رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة •
Romanceتزوجها مجبراً فأقسم أن لا يقترب منها حتى تمر المدة التي في عقد الطلاق... فهل سيغير رأيه بعدما يعيش مع هذه العنيدة الجميلة؟! رواية خليجية (عُمانية) .. بقلمي أنا (كراميل)