نرجع للشاطئ
خالد شات الكورة بأقوى ما عنده و ...
عبدالله بصراخ : لاااااا
راحت الكورة النارية صوب مها !!!
و ضربتها في وجهها بقووة !
مها : أأأه
العنود بخوف : مها
و خالد راح لها ركض .. و عبدالله تبعه .. و نواف وراهم .. تركي و تيمور واقفين في مكانهم
خالد بخوف : مها أنا آسف .. تعورتي ؟
مها ماسكه وجهها : آآآآي
خالد : صدقيني ما كنت أقصد
نواف : وش صار .. مهوي تعورتي
عبدالله دفش خالد بعصبية : و انت هيي ما تشوف انهم يمشون هنا .؟ وش خلاك تشوت الكورة عليهم ؟
خالد بقلق : صدقني ما كنت أقصد و الله
نواف : خلاص حصل خير
عبدالله بصراخ : لا ما حصل خير
مها خافت من صراخه
عبدالله يمسك خالد من ياقته بشراسه : أنت عورتها يا خي ما تشوف ؟ لو قالع عينها ؟
نواف يمسكه : عبود ؟
عبدالله بصراخ : هااا جاوبني ؟
خالد يبعده : عبدالله بعد لو سمحت .. ترا قلت لك مقصد
عبدالله دفشه بقوة : أنت وشو ؟ أعمى انت
نواف يمسكه : عبود .. عبود خلنا نتفاهم
عبدالله يصرخ لخالد : أنا ما قلت لك تشوت عليها يا خي انت ما تفهم ؟
خالد يصرخ : قلت لك و الله العظيم ما كنت قاصد يا خي لا تطولها و هي صغيرة
عبدالله جاي يتكلم بس مها وقفت بينهم قبل ما تكبر و تصير مشكلة كبيرة .. عاطيه خالد الظهر و مقابله عبدالله .. قالت بقهر : عبدالله خلاااص الله يخليك لا تطول السالفة .. و أنا ما صار لي شيء و خالد ما كان قاصد و أنا ما أسمح لك تعامله بالطريقة ذي فااهم ؟
عبدالله بقهر : انتي ليه تدافعين عنه ؟
مها بعصبية : أنا ما أدافع عن أحد .. أنا أقول الصدق و بس !
عبدالله طالعها من فوق لتحت و طالع خالد و بعدين راح و هو يمشي بسرعة
تركي يركض وراه : عبود
و دخلوا للشاليه !
نواف مسك راسه و هو مقهور
مها مسكت جبهتها و هي تقول للعنود : عنوده يلا نمشي أحس وجهي يعورني
العنود : يلا
خالد يقاطعهم : آسف مها
مها تطالعه : لا عادي
أنت تقرأ
رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة •
Romanceتزوجها مجبراً فأقسم أن لا يقترب منها حتى تمر المدة التي في عقد الطلاق... فهل سيغير رأيه بعدما يعيش مع هذه العنيدة الجميلة؟! رواية خليجية (عُمانية) .. بقلمي أنا (كراميل)