الفصل العشرون

257 14 16
                                    


نرجع للشاطئ

خالد شات الكورة بأقوى ما عنده و ...

عبدالله بصراخ : لاااااا

راحت الكورة النارية صوب مها !!!

و ضربتها في وجهها بقووة !

مها : أأأه

العنود بخوف : مها

و خالد راح لها ركض .. و عبدالله تبعه .. و نواف وراهم .. تركي و تيمور واقفين في مكانهم

خالد بخوف : مها أنا آسف .. تعورتي ؟

مها ماسكه وجهها : آآآآي

خالد : صدقيني ما كنت أقصد

نواف : وش صار .. مهوي تعورتي

عبدالله دفش خالد بعصبية : و انت هيي ما تشوف انهم يمشون هنا .؟ وش خلاك تشوت الكورة عليهم ؟

خالد بقلق : صدقني ما كنت أقصد و الله

نواف : خلاص حصل خير

عبدالله بصراخ : لا ما حصل خير

مها خافت من صراخه

عبدالله يمسك خالد من ياقته بشراسه : أنت عورتها يا خي ما تشوف ؟ لو قالع عينها ؟

نواف يمسكه : عبود ؟

عبدالله بصراخ : هااا جاوبني ؟

خالد يبعده : عبدالله بعد لو سمحت .. ترا قلت لك مقصد

عبدالله دفشه بقوة : أنت وشو ؟ أعمى انت

نواف يمسكه : عبود .. عبود خلنا نتفاهم

عبدالله يصرخ لخالد : أنا ما قلت لك تشوت عليها يا خي انت ما تفهم ؟

خالد يصرخ : قلت لك و الله العظيم ما كنت قاصد يا خي لا تطولها و هي صغيرة

عبدالله جاي يتكلم بس مها وقفت بينهم قبل ما تكبر و تصير مشكلة كبيرة .. عاطيه خالد الظهر و مقابله عبدالله .. قالت بقهر : عبدالله خلاااص الله يخليك لا تطول السالفة .. و أنا ما صار لي شيء و خالد ما كان قاصد و أنا ما أسمح لك تعامله بالطريقة ذي فااهم ؟

عبدالله بقهر : انتي ليه تدافعين عنه ؟

مها بعصبية : أنا ما أدافع عن أحد .. أنا أقول الصدق و بس !

عبدالله طالعها من فوق لتحت و طالع خالد و بعدين راح و هو يمشي بسرعة

تركي يركض وراه : عبود

و دخلوا للشاليه !

نواف مسك راسه و هو مقهور

مها مسكت جبهتها و هي تقول للعنود : عنوده يلا نمشي أحس وجهي يعورني

العنود : يلا

خالد يقاطعهم : آسف مها

مها تطالعه : لا عادي

رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة • حيث تعيش القصص. اكتشف الآن