في مكان ثاني
يوسف بصدمه : انتي مجنونة و إلا وشو ؟ و شلون يعني أتزوجك انتي ؟
أبرار : بسيطة .. الشرع محلل أربع !
يوسف بغرور : بس ما هو أنا يا أبرار اللي يكون عندي زوجتين في ذمتي !
أبرار : ليه يعني ؟ كثير متزوجين ثنتين و ثلاث و أربع و انت وش اللي ناقصك قلي ؟ يعني شف .. أنا بعطيك كل الحب و الاهتمام و كل اللي تبيه يا يوسف صدقني و ما راح تلقى بنت تحبك قدي !
يوسف بعصبية : انتي شكلك انجنيتي .. أنا أقول .. استهدي بالله و طلعي السالفة ذي من راسك و بعدين استحي على وجهك يا أبرار انتي بنت حمولة وشلون تجين لي و تترجيني و تذلين نفسك بس عشان أتزوجك ؟ و شلون تجين تطلبين الزواج مني ؟ عــيــب عليك اللي قاعده تسويه يا بنت عمي !
أبرار بانفعال: مو عيب ! حبي لك مو عيب .. طلب الزواج منك مو عيب ! لأني أحبك و لازم تعرف اني مجنونة فيك و أقدر أسوي أي شيء بس عشان تكون لي !
يوسف : أتمنى يكون عندك عقل تفكرين فيه و تنسيني و تطلعيني من راسك لأني متزوج من جواهر و انتي تعرفين
أبرار شوي وتصيح: طيب طلقها !؟
يوسف بقهر : انتي الظاهر الكلام ما ينفع معك .. شكله راسك يابس .. أنا أقول يا أبرار انسي الكلام اللي قلتيه الحين و أنا بنسى كل شيء عشان ما تطيحين من عيني لأنه لو طحتي من عيني صعب ترجعين فيها !
و عطاها نظرة من فوق لتحت : عن اذنك
و راح عنها ..
أبرار مسكت راسها و هي تتنهد بقهر و تعب
طالعته و هي مقهورة : " و شلون يعني ؟ هو يحب جواااهر ؟ "
اكبر قهر لا ضاع عمركـ ورى انسان
تبي غلاه و هو يبي شخص ثاني !
نرجع لبيت يوسف
مها دخلت للغرفة و شافت العنود جالسة على السرير تنتظرها لحالها
مها واقفة عند الباب : صوفيا حطي الصينية على الطاولة ذي
العنود ابتسمت بتوتر و هي تطالعها
صوفيا حطت الاكل و طلعت
و مها سكرت الباب و عيونها على العنود : كيف تأخرت ؟
العنود كانت عيونها على نواف اللي كان وراء الباب و فجأة انكشف !
مها باستغراب : عنوده وش فيك ؟
العنود بتوتر : لا و لا شيء ههه
مها و هي تمسك الصينية : أشوى لأني جايبه لك أحلى سناكس .. أبيك تذوقي الوافل مرره يجنن ترا
![](https://img.wattpad.com/cover/280495285-288-k660441.jpg)
أنت تقرأ
رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة •
Romanceتزوجها مجبراً فأقسم أن لا يقترب منها حتى تمر المدة التي في عقد الطلاق... فهل سيغير رأيه بعدما يعيش مع هذه العنيدة الجميلة؟! رواية خليجية (عُمانية) .. بقلمي أنا (كراميل)