الفصل الثاني والعشرون

260 15 5
                                    


في مكان ثاني

يوسف بصدمه : انتي مجنونة و إلا وشو ؟ و شلون يعني أتزوجك انتي ؟

أبرار : بسيطة .. الشرع محلل أربع !

يوسف بغرور : بس ما هو أنا يا أبرار اللي يكون عندي زوجتين في ذمتي !

أبرار : ليه يعني ؟ كثير متزوجين ثنتين و ثلاث و أربع و انت وش اللي ناقصك قلي ؟ يعني شف .. أنا بعطيك كل الحب و الاهتمام و كل اللي تبيه يا يوسف صدقني و ما راح تلقى بنت تحبك قدي !

يوسف بعصبية : انتي شكلك انجنيتي .. أنا أقول .. استهدي بالله و طلعي السالفة ذي من راسك و بعدين استحي على وجهك يا أبرار انتي بنت حمولة وشلون تجين لي و تترجيني و تذلين نفسك بس عشان أتزوجك ؟ و شلون تجين تطلبين الزواج مني ؟ عــيــب عليك اللي قاعده تسويه يا بنت عمي !

أبرار بانفعال:  مو عيب ! حبي لك مو عيب .. طلب الزواج منك مو عيب ! لأني أحبك و لازم تعرف اني مجنونة فيك و أقدر أسوي أي شيء بس عشان تكون لي !

يوسف : أتمنى يكون عندك عقل تفكرين فيه و تنسيني و تطلعيني من راسك لأني متزوج من جواهر و انتي تعرفين

أبرار شوي وتصيح: طيب طلقها !؟

يوسف بقهر : انتي الظاهر الكلام ما ينفع معك .. شكله راسك يابس .. أنا أقول يا أبرار انسي الكلام اللي قلتيه الحين و أنا بنسى كل شيء عشان ما تطيحين من عيني لأنه لو طحتي من عيني صعب ترجعين فيها !

و عطاها نظرة من فوق لتحت : عن اذنك

و راح عنها ..

أبرار مسكت راسها و هي تتنهد بقهر و تعب

طالعته و هي مقهورة : " و شلون يعني ؟ هو يحب جواااهر ؟ "


اكبر قهر لا ضاع عمركـ ورى انسان

تبي غلاه و هو يبي شخص ثاني !


نرجع لبيت يوسف

مها دخلت للغرفة و شافت العنود جالسة على السرير تنتظرها لحالها

مها واقفة عند الباب : صوفيا حطي الصينية على الطاولة ذي

العنود ابتسمت بتوتر و هي تطالعها

صوفيا حطت الاكل و طلعت

و مها سكرت الباب و عيونها على العنود : كيف تأخرت ؟

العنود كانت عيونها على نواف اللي كان وراء الباب و فجأة انكشف !

مها باستغراب : عنوده وش فيك ؟

العنود بتوتر : لا و لا شيء ههه

مها و هي تمسك الصينية : أشوى لأني جايبه لك أحلى سناكس .. أبيك تذوقي الوافل مرره يجنن ترا

رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة • حيث تعيش القصص. اكتشف الآن