الفصل الخامــس

339 14 25
                                    


في بيت يــوســف

كانت جالسة تسوي لوشن لإيدها بعد ما خلصوا متغدين .. و جالسة قدام التسريحة و تغني بهدوء و هي تسوي لها ..

انضرب عليها الباب و دخل أخوها ..

التفتت عليه و قالت : خير نويف شتبي ؟

نواف بابتسامة : شتسوين يا حلوة ؟

مها بدلع : شوفة عينك و بعدين بنام أحسني تعبانه مره !

نواف : ممم ممكن سؤال ؟

مها تطالع نفسها على المراية : اسأل خلصني ؟

نواف اتكأ على الجدار مقابل مها : هو .. يعني .. أأأ انتي من متى تعرفين العنود ؟

مها باستغراب : العنود مين ؟

نواف : اللي كنتي معاها اليوم بالإدارة ؟!.

مها رفعت حاجبها : ما شاء الله و أنت كيف شفتنا ؟ مراقبنا هاا ؟

نواف : لا و الله بس كنت جاي أدخل الإدارة و شفتها معك يعني استغربت أنه هي ........

مها باستغراب : أنت كيف عرفتها ؟

نواف بتردد : هو ....

قاطعته مها : لا يكون بينكم شيء ؟

نواف بنفي : لا أنا ......

مها ضربت وجهها : أو يكون تحبون بعض و أنا هالحين أعرف ؟

نواف ضربها براسها : اسكتي خليني أتكلم

مها : أوكي يلا قول وش عندك ؟

نواف : أنا عرفتها عشانها معي بالباص لكن انتي من متى تعرفينها ؟

مها تصغر عيونها : ليه تسئل ؟

نواف وترته نظارتها : لا و الله بس كنت ...

قاطعته مها بسرعة : البنات مالك شغل فيهم ، و اطلع من هنا أو بعلم أبوي عليك تسأل عن البنات هااا ؟

نواف بخوف : لا خلاص و الله

مها بذكاء : أجل اطلع برا و سكر الباب و لا عاد تسئلني عن البنات !!!

نواف ضربها براسها : يا لئيمة !

مها بضيق : إي وش تبي فيهم البنات أنت ؟. نوافوه ترى أعرف حركاتك البايخه و سوالفك ؟.

نواف ضحك بصوت عالي و هو يروح : ها ها ها (و طلع)

مها تنهدت و هي تهز راسها بالنفي من حركات أخوها نواف اللي بنظرها مستحيل يتغير !

و وقفت و اتجهت لسريرها رفعت الغطاء و انسدحت و نامت ....


الــيــوم الــثــانــي

لولوة و هي تنزل من درج البيت و لابسه لبس المدرسة : يلا عنودوه وينك ؟

العنود من داخل الصالة : لحظة لولو نسيت مطارة المويه

رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة • حيث تعيش القصص. اكتشف الآن