في بيت يــوســف
كانت جالسة تسوي لوشن لإيدها بعد ما خلصوا متغدين .. و جالسة قدام التسريحة و تغني بهدوء و هي تسوي لها ..
انضرب عليها الباب و دخل أخوها ..
التفتت عليه و قالت : خير نويف شتبي ؟
نواف بابتسامة : شتسوين يا حلوة ؟
مها بدلع : شوفة عينك و بعدين بنام أحسني تعبانه مره !
نواف : ممم ممكن سؤال ؟
مها تطالع نفسها على المراية : اسأل خلصني ؟
نواف اتكأ على الجدار مقابل مها : هو .. يعني .. أأأ انتي من متى تعرفين العنود ؟
مها باستغراب : العنود مين ؟
نواف : اللي كنتي معاها اليوم بالإدارة ؟!.
مها رفعت حاجبها : ما شاء الله و أنت كيف شفتنا ؟ مراقبنا هاا ؟
نواف : لا و الله بس كنت جاي أدخل الإدارة و شفتها معك يعني استغربت أنه هي ........
مها باستغراب : أنت كيف عرفتها ؟
نواف بتردد : هو ....
قاطعته مها : لا يكون بينكم شيء ؟
نواف بنفي : لا أنا ......
مها ضربت وجهها : أو يكون تحبون بعض و أنا هالحين أعرف ؟
نواف ضربها براسها : اسكتي خليني أتكلم
مها : أوكي يلا قول وش عندك ؟
نواف : أنا عرفتها عشانها معي بالباص لكن انتي من متى تعرفينها ؟
مها تصغر عيونها : ليه تسئل ؟
نواف وترته نظارتها : لا و الله بس كنت ...
قاطعته مها بسرعة : البنات مالك شغل فيهم ، و اطلع من هنا أو بعلم أبوي عليك تسأل عن البنات هااا ؟
نواف بخوف : لا خلاص و الله
مها بذكاء : أجل اطلع برا و سكر الباب و لا عاد تسئلني عن البنات !!!
نواف ضربها براسها : يا لئيمة !
مها بضيق : إي وش تبي فيهم البنات أنت ؟. نوافوه ترى أعرف حركاتك البايخه و سوالفك ؟.
نواف ضحك بصوت عالي و هو يروح : ها ها ها (و طلع)
مها تنهدت و هي تهز راسها بالنفي من حركات أخوها نواف اللي بنظرها مستحيل يتغير !
و وقفت و اتجهت لسريرها رفعت الغطاء و انسدحت و نامت ....
الــيــوم الــثــانــي
لولوة و هي تنزل من درج البيت و لابسه لبس المدرسة : يلا عنودوه وينك ؟
العنود من داخل الصالة : لحظة لولو نسيت مطارة المويه
![](https://img.wattpad.com/cover/280495285-288-k660441.jpg)
أنت تقرأ
رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة •
Romanceتزوجها مجبراً فأقسم أن لا يقترب منها حتى تمر المدة التي في عقد الطلاق... فهل سيغير رأيه بعدما يعيش مع هذه العنيدة الجميلة؟! رواية خليجية (عُمانية) .. بقلمي أنا (كراميل)