الفصل السابع والثلاثون

232 13 23
                                    

في جهة ثانية

: يممه قلت لك ما أبي أفكر بالموضوع !

أم أبرار : يا وليد يا يمه هذي زوجتك و أم عيالك

الوليد بضيق : بس حنا الحين مطّلقين يا يمه

أم أبرار : و عيالكم ؟

الوليد بدون إحساس : دام هي اللي تبيهم يكونون معها و تتطلق مني خلاص .. خليها يا يمه هي حرة و تسوي اللي تبيه

أم أبرار تنهدت بكل قهر و قالت : مدري مين اللي داعي علينا عشان كل يوم تطلع لنا مصيبة أكبر من الثانية ؟!

الوليد وقف : أنا رايح

أم أبرار : وين ؟

الوليد : راجع للبيت

و طلع

أم أبرار بقلة حيله : أووف يا ربي شسوي بهم هالعيال ؟؟

في بيت أبو شروق

منصور : من جد انت رايح يا عبدالله ؟

عبدالله : خلاص أنا ماخذ قراري و معزم

منصور : طيب ليه ؟

عبدالله : بس هذا قرار اتخذته من بعد تفكير .. بشتغل هناك و بكّون حياتي

منصور : و منت براجع ؟

عبدالله : لا

منصور بصدمه : لا عبوود ترا أنت مرره أووفر يا خي

عبدالله : لا أوفر و لا بطيخ .. أنا خلاص أبي أبتعد عن الكل و الليلة طيارتي بتجي و لازم أرووح بس جيت أودعك قبل

منصور يبتسم : أكره شيء عندي لحظات الوداع .. بس دامك معزم خلاص الله يحفظك

عبدالله يوقف : يلا فمان الله

منصور وقف و قال : لحظة قبل لا تروح أنا بجيب لك شيء كان عندي و كنت أبي أعطيك من زمان

عبدالله باستغراب : وشو ؟

منصور : لحظة انت خلك هنا دقيقتين و أجي ((و طلع بسرعة))

عبدالله فتح تلفونه و هو يتنهد

فجـــأة ..

جاه صوت ناعم من حيت الباب : عبدالله ..؟

عبدالله رفع عيونه و انصدم و هو يشوف >>شــروق<< واقفة عند الباب : وشو ؟

شروق دخلت و راحت له و هي مترددة : أنا بصراحه سمعت بالغلط انك بتسافر

عبدالله باستغراب : إي

شروق بزعل : و عرفت انك طلقت مها صح ؟؟

عبدالله هز راسه بشويش : إي صح

شروق بتردد : لييه تبي تسافر ؟؟

عبدالله ما هو فاهم شيء : انتي وش اللي دخلك ؟ وش اللي هامك لييه تتدخلين ؟

رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة • حيث تعيش القصص. اكتشف الآن