في جهة ثانية
: يممه قلت لك ما أبي أفكر بالموضوع !
أم أبرار : يا وليد يا يمه هذي زوجتك و أم عيالك
الوليد بضيق : بس حنا الحين مطّلقين يا يمه
أم أبرار : و عيالكم ؟
الوليد بدون إحساس : دام هي اللي تبيهم يكونون معها و تتطلق مني خلاص .. خليها يا يمه هي حرة و تسوي اللي تبيه
أم أبرار تنهدت بكل قهر و قالت : مدري مين اللي داعي علينا عشان كل يوم تطلع لنا مصيبة أكبر من الثانية ؟!
الوليد وقف : أنا رايح
أم أبرار : وين ؟
الوليد : راجع للبيت
و طلع
أم أبرار بقلة حيله : أووف يا ربي شسوي بهم هالعيال ؟؟
في بيت أبو شروق
منصور : من جد انت رايح يا عبدالله ؟
عبدالله : خلاص أنا ماخذ قراري و معزم
منصور : طيب ليه ؟
عبدالله : بس هذا قرار اتخذته من بعد تفكير .. بشتغل هناك و بكّون حياتي
منصور : و منت براجع ؟
عبدالله : لا
منصور بصدمه : لا عبوود ترا أنت مرره أووفر يا خي
عبدالله : لا أوفر و لا بطيخ .. أنا خلاص أبي أبتعد عن الكل و الليلة طيارتي بتجي و لازم أرووح بس جيت أودعك قبل
منصور يبتسم : أكره شيء عندي لحظات الوداع .. بس دامك معزم خلاص الله يحفظك
عبدالله يوقف : يلا فمان الله
منصور وقف و قال : لحظة قبل لا تروح أنا بجيب لك شيء كان عندي و كنت أبي أعطيك من زمان
عبدالله باستغراب : وشو ؟
منصور : لحظة انت خلك هنا دقيقتين و أجي ((و طلع بسرعة))
عبدالله فتح تلفونه و هو يتنهد
فجـــأة ..
جاه صوت ناعم من حيت الباب : عبدالله ..؟
عبدالله رفع عيونه و انصدم و هو يشوف >>شــروق<< واقفة عند الباب : وشو ؟
شروق دخلت و راحت له و هي مترددة : أنا بصراحه سمعت بالغلط انك بتسافر
عبدالله باستغراب : إي
شروق بزعل : و عرفت انك طلقت مها صح ؟؟
عبدالله هز راسه بشويش : إي صح
شروق بتردد : لييه تبي تسافر ؟؟
عبدالله ما هو فاهم شيء : انتي وش اللي دخلك ؟ وش اللي هامك لييه تتدخلين ؟
أنت تقرأ
رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة •
Romanceتزوجها مجبراً فأقسم أن لا يقترب منها حتى تمر المدة التي في عقد الطلاق... فهل سيغير رأيه بعدما يعيش مع هذه العنيدة الجميلة؟! رواية خليجية (عُمانية) .. بقلمي أنا (كراميل)