في بيت السيد يوسف
أبرار و مها و جواهر قاعدين في الصالة و يشربون شاي أحمر
مها : هاا كيف جوج ما حددتوا لشهر العسل انتي و يوسف ؟
جواهر ابتسمت بخجل : لااا بعدنا ما محددين شيء .. و .. بعدين أنا أشوفه مو لازم !
مها بصدمه : لييه ؟
أبرار فرحت من داخلها و قالت : صح كلامك يا جواهر .. شهر العسل مو بالضرورة و مو شيء مهم و لا تتبعي نفسك و اقعدي هنا
مها كان تطالعها و مستغربة منها
أبرار بخبث : و بعدين يوسف دايم في شغله يعني ما هو فاضي لذي الأشياء
مها تطالع جواهر : لااا يا جواهر روحي و اتفقي مع يوسف على مكان لأنه تعرفين أنه شهر العسل شيء مميز و بعد سنوات ب تجيك الذكريات الحلوة .. و بيني و بينك ترا أخوي يوسف يحب السفرات عادي .. و هو أكيد ب ياخذك مكان أنا متأكدة
أبرار تضرب مها : هيي شفيك انتي كذا ؟.. البنت قاعده تقولك مو لازم يعني خلاااص خليها على راحتها
مها بشحطه : انتي ممكن تكرمينا بسكوتك !؟
أبرار سكتت و هي ماطه بوزها
مها تطالع جواهر : و انتي ب تضيعي أهم فرصة في حياتك !
جواهر قامت تفكر بكلامها و شافت انه صح .. و بنفس الوقت تذكرت كلام يوسف لمن قالها البارحة : و أنا 100% موافق لأني أصلاً ما أبيك في حياتي ! و صدقيني أنا أتمنى الحين الــحـــيــن الــــحــــــــيـــــــن أطلقك ! بس وش بيقولوا الناس عني ؟ السيد يوسف طلق حرمته من أول يوم عرس هههه ؟ و ذا اللي مستحيل أرضى فيه صح ؟؟؟
بلعت ريقها و هي محتاره و ما هي عارفه وش تسوي ؟؟..
فـــي شــركـــة يـــوســـف
السكرتير بابتسامة : ألف مبرووك على زواجك يا أستاذ يوسف
يوسف ببرود : الله يبارك فيك
السكرتير : الله يهنيكم .. و الله انه كل الموظفين اللي في الشركة منتظرين جيتك عشان يهنوك بزواجك
يوسف بثقة : الحين ما عندي وقت للتهاني و إلا نسيت الشغل اللي ورانا ؟
السكرتير اختفت ابتسامته و هو يقول : صح كلامك طال عمرك
يوسف : إذاً أنت الحين رووح على شغلك لو تكرمت و خليني أشوف العقد اللي هنا و أوقع عليه و أخلص شغلي
السكرتير : حاضر طال عمرك
و طلع
يوسف بضيق : أكره أحد يهنيني !.. و أكره شيء اسمه زوااج ((و مسك ورقة و قام يشرخها و يهفسها و هو يطلع حرته فيها)) أووووووف !
![](https://img.wattpad.com/cover/280495285-288-k660441.jpg)
أنت تقرأ
رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة •
Storie d'amoreتزوجها مجبراً فأقسم أن لا يقترب منها حتى تمر المدة التي في عقد الطلاق... فهل سيغير رأيه بعدما يعيش مع هذه العنيدة الجميلة؟! رواية خليجية (عُمانية) .. بقلمي أنا (كراميل)