الفصل العاشر

285 16 12
                                    



في بيت السيد يوسف

أبرار و مها و جواهر قاعدين في الصالة و يشربون شاي أحمر

مها : هاا كيف جوج ما حددتوا لشهر العسل انتي و يوسف ؟

جواهر ابتسمت بخجل : لااا بعدنا ما محددين شيء .. و .. بعدين أنا أشوفه مو لازم !

مها بصدمه : لييه ؟

أبرار فرحت من داخلها و قالت : صح كلامك يا جواهر .. شهر العسل مو بالضرورة و مو شيء مهم و لا تتبعي نفسك و اقعدي هنا

مها كان تطالعها و مستغربة منها

أبرار بخبث : و بعدين يوسف دايم في شغله يعني ما هو فاضي لذي الأشياء

مها تطالع جواهر : لااا يا جواهر روحي و اتفقي مع يوسف على مكان لأنه تعرفين أنه شهر العسل شيء مميز و بعد سنوات ب تجيك الذكريات الحلوة .. و بيني و بينك ترا أخوي يوسف يحب السفرات عادي .. و هو أكيد ب ياخذك مكان أنا متأكدة

أبرار تضرب مها : هيي شفيك انتي كذا ؟.. البنت قاعده تقولك مو لازم يعني خلاااص خليها على راحتها

مها بشحطه : انتي ممكن تكرمينا بسكوتك !؟

أبرار سكتت و هي ماطه بوزها

مها تطالع جواهر : و انتي ب تضيعي أهم فرصة في حياتك !

جواهر قامت تفكر بكلامها و شافت انه صح .. و بنفس الوقت تذكرت كلام يوسف لمن قالها البارحة : و أنا 100% موافق لأني أصلاً ما أبيك في حياتي ! و صدقيني أنا أتمنى الحين الــحـــيــن الــــحــــــــيـــــــن أطلقك ! بس وش بيقولوا الناس عني ؟ السيد يوسف طلق حرمته من أول يوم عرس هههه ؟ و ذا اللي مستحيل أرضى فيه صح ؟؟؟

بلعت ريقها و هي محتاره و ما هي عارفه وش تسوي ؟؟..


فـــي شــركـــة يـــوســـف

السكرتير بابتسامة : ألف مبرووك على زواجك يا أستاذ يوسف

يوسف ببرود : الله يبارك فيك

السكرتير : الله يهنيكم .. و الله انه كل الموظفين اللي في الشركة منتظرين جيتك عشان يهنوك بزواجك

يوسف بثقة : الحين ما عندي وقت للتهاني و إلا نسيت الشغل اللي ورانا ؟

السكرتير اختفت ابتسامته و هو يقول : صح كلامك طال عمرك

يوسف : إذاً أنت الحين رووح على شغلك لو تكرمت و خليني أشوف العقد اللي هنا و أوقع عليه و أخلص شغلي

السكرتير : حاضر طال عمرك

و طلع

يوسف بضيق : أكره أحد يهنيني !.. و أكره شيء اسمه زوااج ((و مسك ورقة و قام يشرخها و يهفسها و هو يطلع حرته فيها)) أووووووف !

رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة • حيث تعيش القصص. اكتشف الآن