الفصل الثالث والثلاثون

242 13 22
                                    


يوسف بعصبية كبيرة: ما أسمح لك تتعدى حدودك مع زوجتي و في بيتي بعد فاهمني ؟؟

تيمور يطالع جواهر بقهر وغيظ: اللي جيت أقولك أنه أنا و أبرار بنتزوج و حامض على بوزك تفرقين ما بيننا !

و راح معصب..

يوسف بضيق : يــــلا انقلع !

جواهر بلعت ريقها و هي عاقده حواجبها .. راحت وراه: تيمور ؟

يوسف مسكها من ايدها و سحبها عليه: على وين انتي الثانية

جواهر ببراءة : مقدر يا يوسف مقدر أشوف أخوي يضيع حياته مع وحدة ما تبيه !

يوسف ببرود : خليه يسوي اللي يبيه ، انتي حاولتي تقنعيه بس ما رضى

جواهر سكتت وهي محتاره وما عارفه وش تسوي

يوسف بجديه وحزم: لمن ب ينحط على الامر الواقع و اللي انتي حذرتيه منه صار .. و الله ب يقول جواهر قالت و يجيك يعتذر منك و يبوس رجولك !

و ترك ايدها: لا تزعلي عليه و لا شيء .. هذي النوعية من الناس ما تقتنع و لا تسمع الكلام الين ما تشوف بنفسها

جواهر هزت راسها بشويش : الله يستر من اللي ب يصير

وتركها وراح عنها

جواهر تنهدت بضيق : الله يهداك يا تيمور


فــي بيت أبو أبرار

عبدالله: طيب قومي و روحي كلي شي

مها بعناد: ما أبي

عبدالله بضيق: أحسن.. موتي من الجوع و حرمي نفسك !

و وقف: أنا طالع

مها تتحلطم : روحة بلا رجعه !

عبدالله يطالعها باستغراب لأنه ما سمعها: وشو ؟

مها بعصبية: و لا شي خير ؟

عبدالله باستغراب: بس يبوي لا تصيحي

و طلع ..

مها مسكت بطنها و قالت بضيق : أوووف مره جووع !

وقفت و اتجهت صوب الثلاجة : أوف وش فيها ذي ؟ ((و فتحتها)) ممم (و طلعت منها عصير توت و جلاكسي و قطعة كيكة) ممم وش ذا ؟ لا ما أبي

و راحت و فتحت كبت عبدالله و قامت تفتش و طلعت منه شيبس و قالت : و الله طلع عنده مقرمشات >>> خلي عبد الله بس يعرف انك اخذتي الشيبس من كبته والله تروحي فيها يا مهوي خخخخخخ

و راحت و جلست على السرير و شغلت التلفزيون و قامت تاكل : ممم من أمس ما كليت شي


صباح اليوم التالي

جواهر : هههه إيه و الله

كانت تسولف مع الجدة نورة

رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة • حيث تعيش القصص. اكتشف الآن