يوسف بعصبية كبيرة: ما أسمح لك تتعدى حدودك مع زوجتي و في بيتي بعد فاهمني ؟؟
تيمور يطالع جواهر بقهر وغيظ: اللي جيت أقولك أنه أنا و أبرار بنتزوج و حامض على بوزك تفرقين ما بيننا !
و راح معصب..
يوسف بضيق : يــــلا انقلع !
جواهر بلعت ريقها و هي عاقده حواجبها .. راحت وراه: تيمور ؟
يوسف مسكها من ايدها و سحبها عليه: على وين انتي الثانية
جواهر ببراءة : مقدر يا يوسف مقدر أشوف أخوي يضيع حياته مع وحدة ما تبيه !
يوسف ببرود : خليه يسوي اللي يبيه ، انتي حاولتي تقنعيه بس ما رضى
جواهر سكتت وهي محتاره وما عارفه وش تسوي
يوسف بجديه وحزم: لمن ب ينحط على الامر الواقع و اللي انتي حذرتيه منه صار .. و الله ب يقول جواهر قالت و يجيك يعتذر منك و يبوس رجولك !
و ترك ايدها: لا تزعلي عليه و لا شيء .. هذي النوعية من الناس ما تقتنع و لا تسمع الكلام الين ما تشوف بنفسها
جواهر هزت راسها بشويش : الله يستر من اللي ب يصير
وتركها وراح عنها
جواهر تنهدت بضيق : الله يهداك يا تيمور
فــي بيت أبو أبرار
عبدالله: طيب قومي و روحي كلي شي
مها بعناد: ما أبي
عبدالله بضيق: أحسن.. موتي من الجوع و حرمي نفسك !
و وقف: أنا طالع
مها تتحلطم : روحة بلا رجعه !
عبدالله يطالعها باستغراب لأنه ما سمعها: وشو ؟
مها بعصبية: و لا شي خير ؟
عبدالله باستغراب: بس يبوي لا تصيحي
و طلع ..
مها مسكت بطنها و قالت بضيق : أوووف مره جووع !
وقفت و اتجهت صوب الثلاجة : أوف وش فيها ذي ؟ ((و فتحتها)) ممم (و طلعت منها عصير توت و جلاكسي و قطعة كيكة) ممم وش ذا ؟ لا ما أبي
و راحت و فتحت كبت عبدالله و قامت تفتش و طلعت منه شيبس و قالت : و الله طلع عنده مقرمشات >>> خلي عبد الله بس يعرف انك اخذتي الشيبس من كبته والله تروحي فيها يا مهوي خخخخخخ
و راحت و جلست على السرير و شغلت التلفزيون و قامت تاكل : ممم من أمس ما كليت شي
صباح اليوم التالي
جواهر : هههه إيه و الله
كانت تسولف مع الجدة نورة
أنت تقرأ
رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة •
Romanceتزوجها مجبراً فأقسم أن لا يقترب منها حتى تمر المدة التي في عقد الطلاق... فهل سيغير رأيه بعدما يعيش مع هذه العنيدة الجميلة؟! رواية خليجية (عُمانية) .. بقلمي أنا (كراميل)