الفصل الأربعون

261 12 17
                                    

في المستشفى

يوسف واقف عند غرفة من غرف المستشفى و رايح جاي و متوتر

وعلى الجانب الثاني

نواف & لمياء يركضون بخوف: يوووسف .. يوسف

يوسف التفت عليهم بسرعة :....

نواف بخوف : وين جواهر ؟

يوسف يحاول يخفي خوفه عليها : داخل هالغرفة الدكتور ما بعد طلع و لا قال لي شي

لمياء بتوتر : لا إله إلا الله.. طيب جواهر و شلون طاحت ؟

يوسف بهدوء مصطنع: مدري .. هي من ذاك اليوم اللي نقلتها فيه للمستشفى ما كانت طبيعية !

نواف يطبطب على كتف أخوه عشان يطمنه : لا تحاتي ان شاء الله تطلع ما فيها إلا العافية

يوسف هز راسه بشويش و قال : آمين

و بعدين جلسوا على كراسي الانتظار و يوسف باله يحاتي جواهر اللي للحين ما هو عارف وش وضعها ؟؟؟ بس مسوي نفسه قدام أخوانه انه ما هو مهتم كثير عشان يبين انه قووي و ما يتأثر بشيء! >>> لييش تكابر يا يوسف لييش ؟؟

بـــعــد مرور نصف ســـــــاعة ..

طلع لهم الدكتور و بايده ملف : يا أستاذ ؟

يوسف و اخوانه وقفوا و راحوا للدكتور : نعم دكتور

يوسف بخوف ملحوظ: جواهر وش فيها يا دكتور ؟

الدكتور بأسف: هي عندها مرض بالقلب!!!

لمياء شهقت و طالعت أخوانها بصدمه كبيرة؟!

يوسف حس كأن الدنيا تدور فيه من الصدمة: ايـــــــــــــــــــــــــــــش؟؟

الدكتور : مثل ما قلت لك و المرض في مراحل متقدمة الحين .. و .. (و سكت)

يوسف جالس على أعصابه : وايش كممممل..

الدكتور بحزن : و ما أظن انها بتعيش لفترة طويلة !!!

يوسف حس كأنه جسمه اهتز من سمع هالكلام .. حس انه كل شيء فيه اهتز من سمع انها ما يمكن تعيش ! وشو يعني ؟ حياتي تكون بدون جواااهر ؟؟ قال و هو يمسك ياقته الدكتور بعصبية: و شلون يعني ما راح تعيش ؟

نواف يمسكه بسرعة: يوووسف

يوسف بصراخ عصبي: هي بتعيش غصباً من شاربك سامع الأعمار ما هي بايدك؟؟؟

الدكتور بخوف منه: ان شاء الله بس احنا الآن لازم نسوي لها عملية

يوسف فكه بكل قهر: والله.. ان ماتت أو صار فيها شي لأحرق المستشفى باللي فيه!!

الدكتور يعدل لبسته بتوتر وخوف: عن اذنكم.. (و راح)

يوسف كان يطالعه و عاقد حواجبه يحس دمه يغلي.. يحس ما هو مستحمل الوضع اللي هو فيه

رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة • حيث تعيش القصص. اكتشف الآن