في المستشفى
يوسف واقف عند غرفة من غرف المستشفى و رايح جاي و متوتر
وعلى الجانب الثاني
نواف & لمياء يركضون بخوف: يوووسف .. يوسف
يوسف التفت عليهم بسرعة :....
نواف بخوف : وين جواهر ؟
يوسف يحاول يخفي خوفه عليها : داخل هالغرفة الدكتور ما بعد طلع و لا قال لي شي
لمياء بتوتر : لا إله إلا الله.. طيب جواهر و شلون طاحت ؟
يوسف بهدوء مصطنع: مدري .. هي من ذاك اليوم اللي نقلتها فيه للمستشفى ما كانت طبيعية !
نواف يطبطب على كتف أخوه عشان يطمنه : لا تحاتي ان شاء الله تطلع ما فيها إلا العافية
يوسف هز راسه بشويش و قال : آمين
و بعدين جلسوا على كراسي الانتظار و يوسف باله يحاتي جواهر اللي للحين ما هو عارف وش وضعها ؟؟؟ بس مسوي نفسه قدام أخوانه انه ما هو مهتم كثير عشان يبين انه قووي و ما يتأثر بشيء! >>> لييش تكابر يا يوسف لييش ؟؟
بـــعــد مرور نصف ســـــــاعة ..
طلع لهم الدكتور و بايده ملف : يا أستاذ ؟
يوسف و اخوانه وقفوا و راحوا للدكتور : نعم دكتور
يوسف بخوف ملحوظ: جواهر وش فيها يا دكتور ؟
الدكتور بأسف: هي عندها مرض بالقلب!!!
لمياء شهقت و طالعت أخوانها بصدمه كبيرة؟!
يوسف حس كأن الدنيا تدور فيه من الصدمة: ايـــــــــــــــــــــــــــــش؟؟
الدكتور : مثل ما قلت لك و المرض في مراحل متقدمة الحين .. و .. (و سكت)
يوسف جالس على أعصابه : وايش كممممل..
الدكتور بحزن : و ما أظن انها بتعيش لفترة طويلة !!!
يوسف حس كأنه جسمه اهتز من سمع هالكلام .. حس انه كل شيء فيه اهتز من سمع انها ما يمكن تعيش ! وشو يعني ؟ حياتي تكون بدون جواااهر ؟؟ قال و هو يمسك ياقته الدكتور بعصبية: و شلون يعني ما راح تعيش ؟
نواف يمسكه بسرعة: يوووسف
يوسف بصراخ عصبي: هي بتعيش غصباً من شاربك سامع الأعمار ما هي بايدك؟؟؟
الدكتور بخوف منه: ان شاء الله بس احنا الآن لازم نسوي لها عملية
يوسف فكه بكل قهر: والله.. ان ماتت أو صار فيها شي لأحرق المستشفى باللي فيه!!
الدكتور يعدل لبسته بتوتر وخوف: عن اذنكم.. (و راح)
يوسف كان يطالعه و عاقد حواجبه يحس دمه يغلي.. يحس ما هو مستحمل الوضع اللي هو فيه
![](https://img.wattpad.com/cover/280495285-288-k660441.jpg)
أنت تقرأ
رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة •
Romanceتزوجها مجبراً فأقسم أن لا يقترب منها حتى تمر المدة التي في عقد الطلاق... فهل سيغير رأيه بعدما يعيش مع هذه العنيدة الجميلة؟! رواية خليجية (عُمانية) .. بقلمي أنا (كراميل)