مها بضيق و هي تطالعه من فوق لتحت : واحد غبي !! (و راحت و هي تمسك في مشعل و تسحبه وراها)
خالد كان واقف و بعده مستغرب ، هز أكتافه بعدم اهتمام و راح ........
مها و هي تمشي و تفتح تلفونها بقهر : وين يسوف ذا ؟
مشعل بتوتر : انتي شفيك تقولين لخالد كذا ؟
مها كانت ما عارفه أنه خالد صديق أخوها نواف ، أصلاً هي أصدقاء أخوها ما تعرفهم ! : و وش يعني لن قلت له كذا ؟ و بعدين أنت مين قالك أنه اسمه خالد ؟
مشعل : ترى خوي نوافوه !
مها غصت : وشو ؟
مشعل : إي و أنا أعرفهم دايم يجي بيتنا و يقعدون بالمجلس !
مها مصدومه :............
مشعل : و الحين انتي شفيك مكبره السالفة على آيسكريم ؟؟
مها بعصبية مصطنعة : بكبر السالفة بكيفي أنت مالك دخل ، و خلني أدق على يسوف و ما يهمني خالد و لا فايز أهم شيء نروح من هنا ترى لاعت كبدي من الزحمة و الناس
مشعل : هه منتي قايلة خلنا نجي هنا نغير جو ؟ وش اللي غيرك عاد تو ؟
مها ضربته : اسكت (و حطت تلفونها الفضي اللامع على أذنها) هلا يسوف
يوسف : هلا هلا مهوي كيف خلصتوا ؟
مها : إي من ساعتين ، بننتظرك أنا و مشيعل عند المخرج الرئيسي
يوسف : تمام
مها : باي
يوسف سكر الخط و راح يمشي بسرعة و هو شاري له سناكس بسيط ..
مها و هي تمشي بقهر : بعدني مو مسامحته على الآيسكريم اللي طاح !!
مشعل باستخفاف : أما انتي مين يبي يتورط فيك ؟ نشبة نعم !
مها بقهر : أنت اسكت لا أصرخ فوقك قدام خلق الله ترى بسويها لأني معصبة تو !!
في بيت أبو نواف
أبو نواف جالس مع الجدة نورة و يتابعون الأخبار ..
أبو نواف و عيونه على التلفزيون : يا يمه ترى هالدولة صارت فيها الحرب عشان الحاكم ضعيف و الحكومة ما مال شيء !
الجدة نورة تأكل فصفص : الله يكون بعونهم ، ما غير يتأذون هالحريم و الأطفال المساكين
أبو نواف : إي و الله و ترى هو أصـلاً........ (و رن تلفونه و قطع عليه كلامه) لحظة يمه ؟
الجدة نورة باستغراب : مين اللي داق ؟ يوسف ؟
أبو نواف مكشر : لا و الله ذا رقم غريب ..
الجدة نورة : رد عليه رد ما تعرف مين يكون يمكن أحد في مشكلة و إلا شيء ؟.
أبو نواف رد : آلووو ؟
أنت تقرأ
رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة •
Romanceتزوجها مجبراً فأقسم أن لا يقترب منها حتى تمر المدة التي في عقد الطلاق... فهل سيغير رأيه بعدما يعيش مع هذه العنيدة الجميلة؟! رواية خليجية (عُمانية) .. بقلمي أنا (كراميل)
