الفصل السادس عشر

304 17 9
                                        


برا الشاليه

كانت فاتحه صندوق السيارة و تفتش فيها .. مسكت شنطتها و هي تقول : الحمد لله لقيتها

فجأة ..

سمعت صوت رجولي جاي من وراها يقول : ريــمــان ؟

مها استغربت و فكت عيونها من سمعت هالاسم و ما جاء ببالها إلا شخص واحد اللي هو ..

لفت وجهها و شافت خالد واقف قدامها و مربع ايدينه !

مها توترت و بلعت ريقها : خالد ؟

خالد ابتسم و قال : يلا شنو الاسم اللي حابه أناديك فيه .. ريمان و إلا مها ؟؟

مها مسكت الشنطة بقووة و هي تتمنى الأرض تنشق و تبلعها و لا تشوف الكذبة اللي كذبتها تنكشف قدام عيونها !!


داخل الشاليه

طلع من الحمامات اللي في قسم الرجال الله يكرمكم و هو لاف الفوطة على خصره لأنه الحين مخلص متسبح ..

جاي يمشي بس طشت بوجهه لولوة اللي كانت جايه من الممر ذاك !

لولوة صرخت بقوة أول ما شافته و بعدين قالت : بسم الله

منصور فك عيونه و هو يطالعها و يتذكر انه هي نفسها اللي كانت بعرس يوسف و جواهر و هي نفسها اللي كانت تتشاحط فوقه !

لولوة طالعت على جنب : استغفر الله العظيم ..

منصور باستغراب : وش فيك ؟

لولوة حاسه بالخجل .. قالت بعصبية : و أنت ما عندك ملابس يعني ؟ طالع كذا لييه ؟

منصور يتخصر : لأني الحين طالع متسبح .. و بعدين انتي وش يدخلك فيني يعني ؟ أنا كيفي و حر و أطلع بالشكل اللي أبيه انتي مالك خص !

لولوة تطالعه بقهر : أنت لازم تحترم نفسك لأنه شكلك مو متربي و لا تعرف الاخلاق و بعدين تعال انت ما تعرف انه المكان ذا في بنات و حريم ؟

منصور بذكاء : و الله انا الحين في قسم الرجال يعني شنو ؟ أتصرف على ما أبي .. و على فكرة ترا الحق عليك انتي لأنك جايه هنا .. يعني قسم و للرجال بعد وش تبين فيه أسألك انتي الملقوفه وش تبين فيه ؟

لولوة : أنا حرة و أروح مكان ما أبي انت مالك شغل !

منصور بقهر : انتي اللي جايه هنا يعني لازم انك تسكتين و لا تتذمري أو تلومينا !

و راح عنها و هو متضايق : بنات آخر زمن .. الشحطه عندهم بلاش !

لولوة تطالعه : و الله انت اللي من الأولاد اللي من آخر زمن .. هه قلة الادب ذي على بالكم شطارة ؟ هه مالت عليك و على وجهك و على الدقيقة اللي شفتك فيها !

منصور وقف و طالعها باستغراب : نعم ..؟

لولوة بشحطه : إذا مو عاجبك كلامي ترا فيه هنا جدار و اضرب راسك فيه !

رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة • حيث تعيش القصص. اكتشف الآن