الفصل الثامن والعشرون

269 11 34
                                    


>>> يلا نكمل الأكشن خخخخخخ


يوسف بتحذير : إذا اطلقت النار يا عماد ما تلوم إلا نفسك !

عماد بسخريه : حتى و أنت في أحرج حالاتك تهدد هههههه وا شماتي فيك !

جواهر بعصبية مع خوف : أنت وش تبي منا ؟

عماد : اسألي زوجك المغرور !

جواهر بقهر : أنت ليه تبي تذبحنا يعني؟

عماد : عشان أشفي غليلي فيكم

جواهر من بين أسنانها : صدق انك واحد نذل !

عماد اطلق رصاصة من مسدسه على فوق !!!

جواهر غمضت عيونها وصرخت بخوف: اااااااااااا

يوسف كان فاك عيونه عليه من القهر و الغم اللي فيه و انه خايف لا يأوص عليهم ! >> قلبت لبنانية هههههه

عماد بخبث : هذا بس تحذير أخير عشان تحترمين نفسك و تسكرين فمك يا الثرثارة ! المره الثانية ب تجي الرصاصة في راسك فاهمه ؟

جواهر جايه ترد عليه بس سكتت

عماد يبتسم : بصراحه هذي لحظة تاريخية و لا تجي في العمر أبد .. هههههه يعني بكرة ب يحتشر الاعلام و السوشال ميديا و الجرايد و كل شيء بخبر واحد بس !

يوسف كان يدعي من داخله انه تجي الشرطة بسرعة و تنقذ الموقف لا يسوي بهم شيء المجنون هذا !

عماد يكمل و هو يطالع لقدام : مقتل رجل الاعمال المشهور يوسف محمد و زوجته سندريلا هههههههآي أسعد خبر ب سمعه في حياتي !

جواهر بلعت ريقها و هي تطالع يوسف بقلة حيله

عماد بجديه : و الحين خلونا نرجع لوقت الجد و اللحظة اللي ب تنتهون فيها ! (و صوب المسدس على يوسف) باي بااي أستاذ

و كان مره مصمم انه يطلق عليه !

يوسف كان عاجز تماماً و مو قادر يسوي شيء ، غمض عيونه و هو يقول بنفسه : " شكلي بلحقك يا يمه ! "

فجــــأة ،،

كاف >> صوت طلقة نار

استوى المكان ربشه !

يوسف بدا يفتح عيونه بشويش و هو يطالع لنفسه يبي يشوف الطلقة وين ؟ الدم وين ؟ بس ما شاف و لا شيء !

لأنه مو هو اللي مصوب عليه !

الشرطة كانت محاصره المكان و الضابط هو اللي اطلق النار و لكن على فوق و قال بتهديد : الدك محاصر الغابة ما حدن فيكن يتحرك !

عماد و شلته التفتوا و لقوا الشرطة من فوقهم و تحتهم و من وراهم !!!

يوسف تنهد براحه و هو يقول بنفسه : " الحمد لله "

رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة • حيث تعيش القصص. اكتشف الآن