في بيت خالد
كان جالس في غرفته هو و أخته على السرير
خولة باستغراب : ليش ما شفتها يعني ؟
خالد بقهر : لو أقولك وش صار اليوم ما راح تصدقيني
خولة : وش صار قلي ..؟
خالد : أنا و واحد من الربع تهاوشنا و .. (قام يقولها السالفة كامل)
خولة بصدمه : أووف من صدق ؟
خالد : إي هو اللي بادي
خولة : أنا أشوف انك انت بعد غلطان
خالد بانفعال : لا و الله ؟
خولة : اصبر شوي خلني أقولك .. ترا انت غلطت لمن حبيت البنت اللي صديقك يحبها ! يعني وشلون تتوقع تكون ردة فعله مثلاً ؟ يجي يحضنك يقولك ألف مبرووك عليكم ؟؟
خالد : الكلام اللي قاله ما هو بهيّن و لا يطلع من فم شخص عادي ! الكلام اللي قاله يطلع من شخص ماخذ علي بقلبه من زمان مو بس من الحين ! أصلاً لما كنا في الشاليهات انتي ما تشوفيه كيف يتعامل معي ؟ و كني عدوه ؟ و اليوم جاي يذكرني بالعشرة اللي بيننا ؟ أي عشرة هذي بالله ؟؟
خولة تنهدت : و الله انتو مشكلتكم ما أظن لها حل غير واحد و ما هو أكيد بعد
خالد : وشو قولي ؟
خولة : واحد منكم لازم يتنازل عنها !
خالد بصدمه : تخسي و تعقب ! أنا حاربت عشان مها و انتي ما شفتي وش اللي مريت فيه عشان آخذ رقمها و أتعرف عليها و تحبني ! و آخرتها جايه تقولي تنازل ؟ لا و الله اني ما أتنازل و ترا أنا واعدها بالزواج
خولة : بس انت قلت انه صارت ببيتهم مشكلة بسبب طلعتك معها أمس !
خالد : إي صارت مشكلة بس مها لازم تفهمهم أنها تحبني و أننا ما طلعنا نسوي شيء غلط بس كان مجرد عشاء و رجعنا
خولة : اللي سويتوه أكبر غلط اللي هو انكم طلعتوا من البيت من دون اذن من أهلها !
خالد : أهلها يا كذا و إلا كذا ما ب يوافقوا و أنا و هي نبي نتقابل
خولة : الله يسامحك يا خالد .. شف وين تهورك و عنادك وصلك ؟ سببت مشكلة للبنت مع أهلها الحين وش تقول ؟
خالد : ان شاء الله بتنحل قريب لا تحاتين .. بس الظاهر انه التلفون ما هو معها عشان كذا ما ترد علي
خولة : أكيد ب ياخذوا عنها تلفونها و شيء طبيعي بعد اللي صار !
في بيت يوسف
لمياء بحزم: يبه أنا متأكدة انه الطلاق أحسن لي و أحسن له ، خلوني يا خي أحتفظ بكرامتي على الأقل و هو خلوه يعيش مع اللي يبيها ما عاد يهمني بعد سواته اللي سواها !
![](https://img.wattpad.com/cover/280495285-288-k660441.jpg)
أنت تقرأ
رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة •
Romanceتزوجها مجبراً فأقسم أن لا يقترب منها حتى تمر المدة التي في عقد الطلاق... فهل سيغير رأيه بعدما يعيش مع هذه العنيدة الجميلة؟! رواية خليجية (عُمانية) .. بقلمي أنا (كراميل)