الفصل الثلاثــون

257 13 57
                                    


في بيت خالد

كان جالس في غرفته هو و أخته على السرير

خولة باستغراب : ليش ما شفتها يعني ؟

خالد بقهر : لو أقولك وش صار اليوم ما راح تصدقيني

خولة : وش صار قلي ..؟

خالد : أنا و واحد من الربع تهاوشنا و .. (قام يقولها السالفة كامل)

خولة بصدمه : أووف من صدق ؟

خالد : إي هو اللي بادي

خولة : أنا أشوف انك انت بعد غلطان

خالد بانفعال : لا و الله ؟

خولة : اصبر شوي خلني أقولك .. ترا انت غلطت لمن حبيت البنت اللي صديقك يحبها ! يعني وشلون تتوقع تكون ردة فعله مثلاً ؟ يجي يحضنك يقولك ألف مبرووك عليكم ؟؟

خالد : الكلام اللي قاله ما هو بهيّن و لا يطلع من فم شخص عادي ! الكلام اللي قاله يطلع من شخص ماخذ علي بقلبه من زمان مو بس من الحين ! أصلاً لما كنا في الشاليهات انتي ما تشوفيه كيف يتعامل معي ؟ و كني عدوه ؟ و اليوم جاي يذكرني بالعشرة اللي بيننا ؟ أي عشرة هذي بالله ؟؟

خولة تنهدت : و الله انتو مشكلتكم ما أظن لها حل غير واحد و ما هو أكيد بعد

خالد : وشو قولي ؟

خولة : واحد منكم لازم يتنازل عنها !

خالد بصدمه : تخسي و تعقب ! أنا حاربت عشان مها و انتي ما شفتي وش اللي مريت فيه عشان آخذ رقمها و أتعرف عليها و تحبني ! و آخرتها جايه تقولي تنازل ؟ لا و الله اني ما أتنازل و ترا أنا واعدها بالزواج

خولة : بس انت قلت انه صارت ببيتهم مشكلة بسبب طلعتك معها أمس !

خالد : إي صارت مشكلة بس مها لازم تفهمهم أنها تحبني و أننا ما طلعنا نسوي شيء غلط بس كان مجرد عشاء و رجعنا

خولة : اللي سويتوه أكبر غلط اللي هو انكم طلعتوا من البيت من دون اذن من أهلها !

خالد : أهلها يا كذا و إلا كذا ما ب يوافقوا و أنا و هي نبي نتقابل

خولة : الله يسامحك يا خالد .. شف وين تهورك و عنادك وصلك ؟ سببت مشكلة للبنت مع أهلها الحين وش تقول ؟

خالد : ان شاء الله بتنحل قريب لا تحاتين .. بس الظاهر انه التلفون ما هو معها عشان كذا ما ترد علي

خولة : أكيد ب ياخذوا عنها تلفونها و شيء طبيعي بعد اللي صار !


في بيت يوسف

لمياء بحزم: يبه أنا متأكدة انه الطلاق أحسن لي و أحسن له ، خلوني يا خي أحتفظ بكرامتي على الأقل و هو خلوه يعيش مع اللي يبيها ما عاد يهمني بعد سواته اللي سواها !

رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة • حيث تعيش القصص. اكتشف الآن