في جهة ثانية
كان جالس على مكتبه و يتكلم تلفون ..
يوسف : إيه ........ أبيك تجي تسوي لي فحص دم عشان تحاليل الزواج .......... إي أنا بتزوج ................. الله يبارك فيك ............ بس دقايق لا تتأخر علي هاااا ؟؟؟؟ ........... أوكي باي
و نزل التلفون و هو يتنهد ..
و بعد شوي ..
دخل الدكتور الخاص بيوسف .. سلم عليه و فتح علبة الطب اللي جايبها معاه .. و قام يعقم المكان اللي ب يضرب يوسف فيه ابرة ..
يوسف كانت عيونه عليه و ملامحه باردة و ما فيها أي تعابير ..
الدكتور دخل الابرة بهدوء ...
يوسف بكل صرامته ما حس بشيء أي أبداً ! لأنه كان موضوع أهم شاغل باله في ذاك الوقت !
الدكتور خلص و قام يرتب الأشياء و سوى ليوسف لصقة جروح عليها قطنة : أنا باخذ عينة الدم و بنحللا و بعدين منشوف النتيجة و بئلك يا أستاز >> ترى الدكتور سوري !
يوسف بهدوء : طيب ..
الدكتور وقف : عن أزنك أستاز
يوسف : تفضل .. مشكوور
الدكتور : العفو (و رااح)
يوسف شرب من كاس الماء اللي جنبه و هو يفكر بداخله : " هه تبي 80 ألف ؟ أوكي و الله مبلغ بنظري مره قليل !!! كان عبالي بتطلب مليون أو اثنين ! بس شكلها ما تفكر زين ! هههه شكلها غبية ! و الله أنه ما ودي هالزواج يصير بس أنا مو مخلاي على كيفي ..! لكن أنا قدها و قدود هههه على بالك اني بنحاش يا يبه ؟ أنا بزر مو قد المسؤولية يعني ؟؟ "
و نزل كاس الماء و هو يرفع السماعة اللي جنبه : طارق تعالي بسرعة أبيك ..
السكرتير : حاضر طال عمرك ثواني و أكون معك
يوسف عيونه لبعيد و هو يبتسم بخبث و بباله شيء كايد !!
ما الله خلقني للمخاليق تبّاع
و لا أشرب الشربة و غيري سكبها
_ _ _
أما خذينا مطلب الروح بذراع
و لا تعف أرواحنا عن طلبها !
في نفس الوقت
جواهر و شروق جالسين في غرفتهم .. ترى البنات ينامون مع بعض .. سرير لشروق .. و سرير لشيماء .. و سرير لجواهر ... و سرير لغلا ..
جواهر و شروق قاعدين بالأرض .. و شروق ماسكه اللابتوب و جواهر ماسكه ورقة و قلم و تكتب فيها ..
![](https://img.wattpad.com/cover/280495285-288-k660441.jpg)
أنت تقرأ
رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة •
Romanceتزوجها مجبراً فأقسم أن لا يقترب منها حتى تمر المدة التي في عقد الطلاق... فهل سيغير رأيه بعدما يعيش مع هذه العنيدة الجميلة؟! رواية خليجية (عُمانية) .. بقلمي أنا (كراميل)