الفصل السادس (2)

290 17 24
                                    



في جهة ثانية

كان جالس على مكتبه و يتكلم تلفون ..

يوسف : إيه ........ أبيك تجي تسوي لي فحص دم عشان تحاليل الزواج .......... إي أنا بتزوج ................. الله يبارك فيك ............ بس دقايق لا تتأخر علي هاااا ؟؟؟؟ ........... أوكي باي

و نزل التلفون و هو يتنهد ..

و بعد شوي ..

دخل الدكتور الخاص بيوسف .. سلم عليه و فتح علبة الطب اللي جايبها معاه .. و قام يعقم المكان اللي ب يضرب يوسف فيه ابرة ..

يوسف كانت عيونه عليه و ملامحه باردة و ما فيها أي تعابير ..

الدكتور دخل الابرة بهدوء ...

يوسف بكل صرامته ما حس بشيء أي أبداً ! لأنه كان موضوع أهم شاغل باله في ذاك الوقت !

الدكتور خلص و قام يرتب الأشياء و سوى ليوسف لصقة جروح عليها قطنة : أنا باخذ عينة الدم و بنحللا و بعدين منشوف النتيجة و بئلك يا أستاز >> ترى الدكتور سوري !

يوسف بهدوء : طيب ..

الدكتور وقف : عن أزنك أستاز

يوسف : تفضل .. مشكوور

الدكتور : العفو (و رااح)

يوسف شرب من كاس الماء اللي جنبه و هو يفكر بداخله : " هه تبي 80 ألف ؟ أوكي و الله مبلغ بنظري مره قليل !!! كان عبالي بتطلب مليون أو اثنين ! بس شكلها ما تفكر زين ! هههه شكلها غبية ! و الله أنه ما ودي هالزواج يصير بس أنا مو مخلاي على كيفي ..! لكن أنا قدها و قدود هههه على بالك اني بنحاش يا يبه ؟ أنا بزر مو قد المسؤولية يعني ؟؟ "

و نزل كاس الماء و هو يرفع السماعة اللي جنبه : طارق تعالي بسرعة أبيك ..

السكرتير : حاضر طال عمرك ثواني و أكون معك

يوسف عيونه لبعيد و هو يبتسم بخبث و بباله شيء كايد !!



ما الله خلقني للمخاليق تبّاع

و لا أشرب الشربة و غيري سكبها

_ _ _

أما خذينا مطلب الروح بذراع

و لا تعف أرواحنا عن طلبها !



في نفس الوقت

جواهر و شروق جالسين في غرفتهم .. ترى البنات ينامون مع بعض .. سرير لشروق .. و سرير لشيماء .. و سرير لجواهر ... و سرير لغلا ..

جواهر و شروق قاعدين بالأرض .. و شروق ماسكه اللابتوب و جواهر ماسكه ورقة و قلم و تكتب فيها ..

رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة • حيث تعيش القصص. اكتشف الآن