عند الشاطئ
طلع من باب الشاليه و قام يطالع للبحر و ما شافها .. قام يلتفت يمين يسار يدورها و هو يمشي
..
طاحت عيونه عليها و هي جالسة و ضامة رجولها لصدرها و تطالع للبحر .. لابسه قميص و تنورة و حجاب المره ذي !
يوسف تنهد تنهيدة طويلة و هو يقول بنفسه : " الحمد لله "
و راح لها .. وقف فوق راسها و قال : انتي هنا ؟
جواهر طالعته و قالت بقهر : خير .. لاحقني الين هنا لييه وش تبي مني بعد ؟
يوسف ابتسم : أبد و الله .. بس يعني .. قلت لا تسوي بنفسك شيء !
جواهر بسخريه و هي تطالع للبحر : و أنت مصدق اني بسوي بنفسي شيء
يوسف و هو يجلس جنبها : قلت يمكن .. ترا أعرفك مجنونة !
جواهر تطالعه : أنت الحين ما لقيت مكان تجلس فيه من ذا الشاطئ الواسع إلا هنا ؟
يوسف بخبث : و أنا ما عجبني من ذا المكان كله إلا هنا !
جواهر تبعدت عنه شوي : هه ي الله وش أقول عنك يعني ..
يوسف يطالع للبحر : أنصحك لا تقولي شيء
جواهر : أصلاً بسكت و لا عاد بكلمك !
يوسف بخبث : زعلانة ؟
جواهر التفت للجانب الثاني و هي تنوفخ بقهر
يوسف يبتسم : و الله ما خبرت انك تزعلين !
جواهر طالعت للبحر : أنا مو زعلانة منك .. بالعكس أنا زعلانة من نفسي .. اللي تزوجت واحد مثلك و واقفت على عقدك السخيف و اللي فيه و زعلانة من نفسي اني رضيت أكمل معاك ! انت انسان ما تتعاشر أصلاً ...!!
يوسف رفع حاجبه : و انتي وشو يعني ؟ إذا أنا فيني كل هالصفات السيئة انتي وشو ؟ ملاك ؟
جواهر بقهر : على الأقل أنا مو مثلك و الله يعزني أكون مثلك !
يوسف بخبث : يعني انتي مو معجبه فيني ؟
جواهر قامت تصغر عيونها و تطالعه
يوسف بنظرات تحدي مع ابتسامة جانبية : اعترفي ..
جواهر طالعت للبحر و هي تحاول تخفي ابتسامتها لأنها هي تحبه رغم كل شيء سواه فيها !
يوسف بغرور : أنا كل اللي يشوفني يحبني إلا انتي مدري ليه ؟
جواهر تطالعه بعصبية : لأنك حطيت العقد السخيف و لو كنت معاملني بطريقة زينه بليلة العرس كنت بكون معك غير !
يوسف تنهد : .....
جواهر بقهر : أنا مدري ليه أمك جابتك و كيف خوانك متحملينك ؟؟
أنت تقرأ
رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة •
Romanceتزوجها مجبراً فأقسم أن لا يقترب منها حتى تمر المدة التي في عقد الطلاق... فهل سيغير رأيه بعدما يعيش مع هذه العنيدة الجميلة؟! رواية خليجية (عُمانية) .. بقلمي أنا (كراميل)