الفصل التاسع عشر

248 14 2
                                    


عند الشاطئ

طلع من باب الشاليه و قام يطالع للبحر و ما شافها .. قام يلتفت يمين يسار يدورها و هو يمشي

..

طاحت عيونه عليها و هي جالسة و ضامة رجولها لصدرها و تطالع للبحر .. لابسه قميص و تنورة و حجاب المره ذي !

يوسف تنهد تنهيدة طويلة و هو يقول بنفسه : " الحمد لله "

و راح لها .. وقف فوق راسها و قال : انتي هنا ؟

جواهر طالعته و قالت بقهر : خير .. لاحقني الين هنا لييه وش تبي مني بعد ؟

يوسف ابتسم : أبد و الله .. بس يعني .. قلت لا تسوي بنفسك شيء !

جواهر بسخريه و هي تطالع للبحر : و أنت مصدق اني بسوي بنفسي شيء

يوسف و هو يجلس جنبها : قلت يمكن .. ترا أعرفك مجنونة !

جواهر تطالعه : أنت الحين ما لقيت مكان تجلس فيه من ذا الشاطئ الواسع إلا هنا ؟

يوسف بخبث : و أنا ما عجبني من ذا المكان كله إلا هنا !

جواهر تبعدت عنه شوي : هه ي الله وش أقول عنك يعني ..

يوسف يطالع للبحر : أنصحك لا تقولي شيء

جواهر : أصلاً بسكت و لا عاد بكلمك !

يوسف بخبث : زعلانة ؟

جواهر التفت للجانب الثاني و هي تنوفخ بقهر

يوسف يبتسم : و الله ما خبرت انك تزعلين !

جواهر طالعت للبحر : أنا مو زعلانة منك .. بالعكس أنا زعلانة من نفسي .. اللي تزوجت واحد مثلك و واقفت على عقدك السخيف و اللي فيه و زعلانة من نفسي اني رضيت أكمل معاك ! انت انسان ما تتعاشر أصلاً ...!!

يوسف رفع حاجبه : و انتي وشو يعني ؟ إذا أنا فيني كل هالصفات السيئة انتي وشو ؟ ملاك ؟

جواهر بقهر : على الأقل أنا مو مثلك و الله يعزني أكون مثلك !

يوسف بخبث : يعني انتي مو معجبه فيني ؟

جواهر قامت تصغر عيونها و تطالعه

يوسف بنظرات تحدي مع ابتسامة جانبية : اعترفي ..

جواهر طالعت للبحر و هي تحاول تخفي ابتسامتها لأنها هي تحبه رغم كل شيء سواه فيها !

يوسف بغرور : أنا كل اللي يشوفني يحبني إلا انتي مدري ليه ؟

جواهر تطالعه بعصبية : لأنك حطيت العقد السخيف و لو كنت معاملني بطريقة زينه بليلة العرس كنت بكون معك غير !

يوسف تنهد : .....

جواهر بقهر : أنا مدري ليه أمك جابتك و كيف خوانك متحملينك ؟؟

رواية غــرور رجل وأنثى عنيدة • مكتملة • حيث تعيش القصص. اكتشف الآن