الفصل الحادى والعشرون

272 28 10
                                    


الفصل الحادى وعشرون

//عند أمير وماجى
كانا يخرجان كل يوم من الصباح حتى المساء فى محاولة منهما للهروب من محاصرة أهل أمير لهما بالكلمات الجارحة..... ولكنهما  مع ذلك لم يسلما...... ولم يستطيعا التحمل أكثر من ذلك فقررا إنهاء أجازتهما والعودة إلى بلاد الغربه..........

//كان سامح يجلس لمشاهدة
التلفاز وهو يضع على فخذيه صحن كبير مملوء بالشطائر يأكل منه بنهم و بجانبه زجاجة كبيرة من المياه الغازية.......
رن هاتفه....... فأجاب بفم مملوء بالطعام..
سامح/إزيك ياميرو عامل إيه؟
أمير/ أنا تمام بس باقولك إيه
أنا كنت عايز نتقابل بكره بالليل 
وإبقى بلغ سيف عشان كلمته لقيت فونه غير متاح.
سامح/ ماشى يا ميرو هاقول لسيف وأجيبه ونيجى على المكان بتاعنا.... بس أنت صوتك ماله؟ فيه حاجه مضيقاك؟
أمير /  أنا تمام ياهندسه  مافيش حاجه يلا سلام
أنهى أمير الاتصال مع سامح.

إتصل سامح على سيف وأخبره بمكالمة أمير ثم سأله عن موضوع مريم....
فأخبره سيف أنه لم يسأل ندى بعد بسبب ظروف ما حدثت
ووعده بمتابعة الموضوع فى أقرب وقت.

//كان عمرو يقاوم التفكير فى شهد ويحاول متابعة حياته كما كانت قبل أن يقابلها......... لكنه لم يعد يشعر بالمتعه نفسها.... أصبح يرى نفسه بعينها...... وكان يسأل نفسه طوال الوقت ماذا يريد من مصادقته لعدة فتيات ما الفائده.... صحيح هو لم يتجاوز معهن الحدود لكن ماهى الحدود أصلا ومن وضعها هل هى فعل الكبائر فقط؟
وهل ما يفعله من خروج وكلام ومزاح معهن ليس خروجا عن الحدود؟
كانت هناك أسئله عديده تدور بعقله لكنه يحاول الهرب منها
كان يشعر كأنه شخصين مختلفين فى جسد واحد
أحدهما يريد أن يكمل حياته بنفس الطريقه والاخر يشعر بالإشمئزاز من تصرفاته ويريد أن يغير طريقة حياته........
وفى ذلك الوقت عرض عليه زملاؤه أن يصاحبهم فى رحلة لمدة إسبوع  إلى الغردقة... ففكر أنها فرصة لتغير الجو وإعادة حساباته.....فأخبر والده... فأذن له وأعطاه ما يحتاجه من نقود.

//أما شهد فكانت قد إعترفت لنفسها بأنها معجبه بهذا العمرو
ولا تعرف لماذا هو بالذات.... كانت تتابع أخباره عن طريق صفحته على الفيس بوك.... حيث أنها بحثت عنها حتى وجدتها فأصبحت تتابع أخباره  عن طريقها ولكنها كانت تشعر بالذنب وتأنيب الضمير كلما فعلت ذلك.

// حسن شقيق مريم كان قد أخبرها عن سامح وطلبه الزواج منها وإستجوبها بخصوصه وطلب منها أن تقلل من زيارتها لندى...... ثم بعد أن إنصرف حسن... إرتمت مريم فى حضن والدتها وهى تبكى وتقول لها
/ليه ياماما حسن مصمم يجوزنى لوائل إبن خالى و هو عارف إنى مابحبوش وبعدين دا ماكملش تعليمه وأنا صيدلانيه ياماما ليه أخويا بيعمل معايا كده؟
قالت والدتها وهى تربط على ظهرها/  ماإنت عارفه يامريم  عشان وائل أخو سمر مرات آخوكى وهى اللى بتزن عليه وإنتى عارفه أخوكى ضعيف قدام مراته إزاى؟
مريم / طب وأنا مالى... وإزاى أصلا يقرا معاه فاتحه من ورايا لعلمك ياماما أنا عمرى ماهتجوز اللى إسمه وائل ده ... دا صايع وبلطجى .. إزاى حسن عايز يرمينى الرميه دى؟ دا أنا أموت نفسى أحسن
قالت والدتها/بعد الشر عنك ياحبيبتى...... إنتى بس إستنى لما نتيجتك تظهر وتمسكى شهادتك فى إيدك وساعتها أنا هاقف معاكى قصاد حسن.
قالت مريم بتردد/بس حسن رفض الباشمهنس سامح خلاص
قالت والدتها بإنتباه/وإنتى ماكنتيش عايزاه يرفضه؟
قالت مريم  بإرتباك/مش كده بس يعنى هو  مهندس وإنسان محترم وأخلاقه عاليه.... ليه حسن مادالوش الفرصه وقابله مش يمكن لما يشوف الفرق بينه وبين وائل الزفت ده يغير رأيه؟
قالت والدتها /   ممكن بردوا عموما ربنا يعمل اللى فيه الخير يامريم المهم إنتى حاولى ماتستفزيش حسن لحد ما نشوف هانتصرف إزاى.

وميضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن