أكاديمية إيلڤرسترانج

٢٠ | سجلات آل بيكر

سابقًا في إيلڤرسترانج:

حياة آستريد بالأكاديمية...دعونا نقول، فوضوية بعض الشيء.

لقد ظنت الفتاة أنها ستذهب لهناك حتى تتعلم كيف تكون مُحاربة بنية القضاء على اللعناء بتلك السهولة، حماس المراهقين!

منذ أن خطت قدميها داخل الأرض المُقدسة التي ترقد تحت مباني الأكاديمية العريقة، كل يوم يصبح أكثر تحديًا مما قبله.

الفتاة المسكينة تسكن مع أكثر فتاة وقحة بإيلڤرسترانج والتي كانت تثير أعصابها بأسلوبها العدواني. (بغض النظر أنه أتضح بالنهاية أن هذه آليتها للتغلب على صدمة سابقة لها وأنها ليست وقحة كليًا)  فلن نحسب هذه، إيكو ستون بصفنا الآن.

ولديها مدرب غامض ولا يدربها تمامًا. آستريد قد علقت معه؛ فلا مجال لتغييره. إضافة إلى ذلك هو نرجسي ويظن أن أمر التدريب هذا تحديً بالنسبة له بدلًا من تدريبٌ فعلي، لكن آستريد قد أخذت الموضوع كتحدي فعلًا حتى تخيب آماله وتفعل عكسها، هي ستصبح ڤيناتور رغمًا عن انفه.

لكن الأمر سيختلف بعدما ذُل لسانها وأخبرته عن سر جروح جسدها، كل شيء سيتغير لكليهما.

واخيرًا وليس آخرًا! عدوتها اللدودة التي حصلت عليها من لا مكان!

وليس أي أحد، بل ديميتير جريس! من نسل أحدى النخبة والتي تبغض فقط سماع سيرتها أو اسمها. والسبب إلى الآن لا يعرفه أحد.

لكن الاثنان الآن يجمعهم نفس الهدف، وهو معرفة ما الذي يحتوي عليه سجلات آل بيكر.

سجلات– من؟

حسنًا، عودة للماضي!

عندما ذهبت آستريد لمكتبة الأكاديمية وفي اثناء قرائتها لكتاب إيلڤرسترانج: النشأة والتاريخ. سمعت صوتًا من وراء أحدى الأرفف.

سريعًا وبخنجرها الذي قبضت عليه، هي قد ذهبت لمصدر الصوت، لتجد كتابًا واقعٌ على الأرضية، وبخطواتٍ حذرة، هي قد فتحت الغلاف، لتجد بالمُنتصف الصفحة الأول جملة واحدة فقط:

سجلات آل بيكر
لا تفتحه!

حاولت آستريد جاهدةً على مدار الأسابيع أن تحاول فك لغز هذا الكتاب ومعرفة ما التي تحويه تلك الكلمات الغير مفهومة. لكن بلا جدوى.

لكن هي لم تكن الوحيدة التي تريد معرفة السر وراء تلك العائلة، بل هناك آخرون، ويصادف أن عدوتها، ديميتير جريس، واحدة منهم.

وفي محاولة من الفتاتان لوضع خلافاتهم على جانب في سبيل معرفة ما الذي يُخبئه هذا الكتاب، تجد آستريد أخيرًا من يستطيع فك شفرته، إيڤاندر براون.