٢٧ | صف قراءة المشاعر

1.7K 181 361
                                    

مساء/صباح الخير حسب التوقيت الي بتقرأوا الرواية فيه! ❤️ قبل م تشرعوا بالقراءة اصغطوا على زر النجمة عشان تعملوا ڤوت! وأتمنى أنكم تتفاعلوا مع أحداث الفصل والملاحظة الي في الآخر من خلال تعليقاتكم؛ أرائكم مُهمة بالنسبة لي وبحب أقرأ تعليقاتكم!

استمتعوا بالفصل!❤️
_

العديد من الأشياء حدثت الأسبوع الماضي، آكسل حتى لا يستطيع استيعابها.

هو عمليًا لم يخرج من غرفته منذ تأكده من ماهية آستريد. الأمر غريب، غير منطقي وبنفس الوقت منطقي تمامًا.

كل شيء أصبح منطقيًا، لما هي قد تم قبولها مع الأربعة الآخرين. هو قد راقب المستجدين الباقيين في أول السنة واستنتج أنهم أما أشخاص تمتلك موهبة بالفعل، أو أشخاص أخرى من أبناء المهمين بالمجلس. آستريد هي الوحيدة التي لم يجد لها سببًا منطقيًا لقبولها، هي لا تمتلك تلك الموهبة المميزة بالقتال، وليست ابنة شخص مهم. لكن كل شيء قد اتضح الآن.

تم تفسير الكثير الآن. لكنه عليه التظاهر بأنه لا يعرف شيئًا؛ فإن علموا بأنه يعرف أو حتى ما التوابع التي سيترتب عليها اجتماع آكسل وآستريد بنفس المكان سيكون الأمر خطيرًا على كليهما. هو سيُجن من فرط التفكير بكيف مر عليهما الأمر هكذا. أما أنهما حقًا لا يمتلكان فكرة عن ماذا سيحدث، أو بأنهم يعلمون وقد وضعوا كليهما بنفس المكان حتى يراقبوا الأمر كالفئران بالمعامل بعدما يعرضوهم لتجربة ما.

آكسل لا يهتم الآن بكل هذا. آستريد قد تجعله يسير بطريق مُختصر وأقصر بكثير من السابق. يجب عليه أن يحسب خطواته القادمة بعناية، فالأمر بدأ بأن يُصبح أكبر وأخطر.

خرج آكسل من غرفته إستعدادًا لصف الرماية القادم، والذي تحضره آستريد أيضًا. هو لا يعلم كيف سيتعامل معها، هل يتظاهر بأنه لم يُلاحظ مُهاجمتها له بسحرٍ مُحرم؟ وألا يتظاهر بتعرضه للكهرباء حالما لمسته؟ أيتظاهر بأن لا شيء قد حدث؟

هذه ستكون حركة حقيرة منه. هو بالفعل قد فعل واحدة يشعر بالسوء عليها؛ فهو قد حاول أن يستفزها يومها حتى تُصبح مشاعرها زيادة عن الحد وتُطلق سحرها، وهذا إن أثبت أي شيء فهو قد أثبت أنها تكتم سحرها داخلها، واما هذا بسبب شيء يحقنوها به، أو بأن آستريد نفسها تكبح السحر لفترات طويلة، مما سبب أنها لا تستطيع السيطرة عليه ولا يُستحضر إلا بالمشاعر القوية كالغضب والتوتر.

عندما ذهب لمكان التدريب، كان الجميع موجودًا هناك. هو وقف بجوار جيا بينما يحيها برأسه. ثم راحت عينيه تمسح جميع الوجوه باحثة عن واحدًا مألوفًا بأعين محيطية ووجه بشوش.

احتاج آكسل للنظر مرة ثم الأخرى عندما لاحظها وسط الحشد أخيرًا. هو قد ألتقط أعينها وسط الحشد، عدا بأن وجهها بدا بأن يكون أقرب للعبوس الآن، ليس العبوس تحديدًا، هي لم تعد سعيدة كبداية الدراسة، لكن بنفس الوقت هي ليست حزينة، هي فقط...تتعايش. كما يفعل جميعهم.

أكاديمية إيلڤرسترانجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن