نبدأ بالصلاه على سيدنا محمد
بسم الله ..
قبل اي حاجه وحشتووووووني جدااا يا قمراتي و غيبه طويله انا عارفه بس محضرالكوا مفاجأت قمر يلاا نشوووف سوا
..............
مليكه بغرور مصطنع : انا طولي 160
فجأه دخلت والدة ادم قالت بكبرياء مدروس : يعني قربتي توصلي لطول الباسكت اللي جانبك
نظرت مليكه علي هذا الباسكت كما تقول تلك المغروره. فرأت سلة المهملات صدمت مليكه بشده ثم نظرت لها قائله : حضرتك في سن والدتي ولازم احترمك غصب عني رغم اني مش مجبره على كده نهائي وحضرتك عارفه كده كويس ثانيا انا ساكته بردوا احتراما لأدم عشان حضرتك والدته
ردت عليها بلامبالاه تامه : لا تبقي ردي بعد كده يا شاطره
مليكه ببرود : للأسف اخلاقي وتربيتي متسمحليش ب كدا خاصة ان حضرتك قد والدتي
ادم ببرود متقن : مليكه يلا يا حبيبي عشان تاكلي
نظرت له والدته بغيظ و توعدت بداخلها لتلك المليكه
ادم ومليكه بعدما اتجهوا نحو غرفة السفره قالت مليكه لأدم
مليكه بحزن: هي والدتك علي طول كدا يا ادم ولا معايا خاصة حاسه انها مش متقبلاني نهائي
ادم بحنان غير معهود منه و هو يحاوط وجهها بين كفيه: متشغليش بالك بيها خالص هي والدتي اه و لازم تحترميها طبعا بس معني كلامي متحطيش حاجه فى دماغك وتزعلي نفسك هي دي طبيعتها
ثم اضاف بمرح: بعدين الاكل اللي نفسك فيه جهز اهوو يلا ناكل بقي ونبطل دلع
ابتسمت له مليكه ثم بدأت في تناول طعامها وهي تفكر كيف ستكون الحياه مع تلك المرأه المغروره اتعتقد ان الحياه خلقت خصيصا لها فقط، او تعتقد انها يحق لها ان تهين الاشخاص حولها، هل ستتأقلم علي تصرفاتها تلك، نفضت تلك الافكار من رأسها و هي تقنع نفسها ان ادم معها وبالتأكيد لن يسمح بإهانتها ابدا
كل هذا تحت انظار ادم الذي لم يرفع عيونه من عليها مدرك فيما تفكر حوريته الصغيره
بعدما انتهوا من الطعام اوصل ادم مليكه لمنزلها ثم غادر لينالوا قسطا من الراحة ف غدا يوم الخطوبه و لابد انه سيكون يوماً شاقا 🌸🌸
.....
اشرقت شمس صباح جديد علي ابطالنا اليوم مليئ بالمفاجآت، في غرفة ادم استيقظ باكرا ثم اخذ الشاور الخاص به وارتدي ملابس العمل المكونه من بنطال قماشي اسود و قميص ناصع البياض وترك اول ازراره مفتوحه ثم صفف شعره بعناية و نثر عطره الجذاب الذي يخطف انفاس الجميع وانطلق للعمل
.....
اما عند معتز استيقظ متأخرا ظن ان ادم لن يذهب للعمل اليوم ( ف قال يصيع بقاا 😂😂)
ارتدى ملابسه ثم تناول فطوره وانطلق للعمل
.....
في الشركه دلف ادم مكتبه جلس قليلا ثم قام بالإتصال بمعذبة قلبه
ادم بإبتسامه : كل ده نووم يا هانم
مليكه بنعاس : صحييت اهوو خلااص اووووف بقاا
ادم بضحك وسخريه : اوف في عينك يلا قومي اجهزي يا عروسه متنسيش اللي قولت عليه
مليكه بضيق محبب : خلاص حفظنا حفظنا
ادم بحده: مليكه اتكلمي عدل اسمها حاضر
مليكه بضيق : حاضر ها حاجه تاني
ادم ببرود كالثلج: و هعوز ايه منك اساسا
ف الجهه الاخري تأفأفت مليكه ولم تعلق
قهقه ادم عليها ثم اغلق الهاتف وباشر عمله متوعدا لتأخير معتز و جاسم
......
أنت تقرأ
(عشقها الصقر)
Romanceهي بريئة جميله كالأطفال والديها و صديقاتها هم كل شئ بالنسبه لها تعشق الحرية تريد ان تحقق لها مكانه بالمجتمع تسعى دائما لإسعاد الجميع و رسم الإبتسامه على وجوه من تحبهم و لكن هل ستظل هكذا ام يأتي من يعكر صفوها و يسلب حريتها ********* هو بارد كالثلج ي...
