البارت 42

21K 706 41
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ بالصلاه ع النبي ي حلوين

.......

وقفنا البارت اللي فات هنا
انتهي العرس بعد ساعتين و ودعت مليكه والديها بدموع و حزن شديد وذهبت مع ادم في منزلهم لتعيش حيناه جديده معه و كزوجه له وتبدأ حكايه وحياه و احداث مختلفه لأبطالنا ....

.......

ذهب أدم ومليكه الي القصر بعد يوم طويل و متعب
في جناح أدم
كانت تقف امامه مليكه تشعر بتوتر شديد لا تدري ماذا يجب عليها ان تفعل
نظر لها أدم ببرود : البرنسيس ايه رأيها لو دخلت غيرت فستانها بدل ما هي واقفه زي النجفه في وسط الاوضه كده
مليكه بألم وحزن علي حالها : نجفه في عينيك حاضر هتنيل داخله اهو
نظر لها بملل ولم يعلق
اتجهت مليكه نحو غرفة الملابس وانتقت بيچامه طفوليه جدا عليها رسوم كرتونيه رقيقه
ودلفت المرحاض لتبدل ملابسها شاكره ربها بداخلها ان الفستان ليس له سحاب والا كانت ستطلب من ذلك المغرور المساعده
في الخارج دلف أدم إلي غرفة الملابس و ارتدي بنطلون بيتي و ترك جزئه العلوي عاري كعادته
وخرج في نفس الوقت الذي خرجت منه مليكه من المرحاض نظر إلي ملابسها وابتسم بسخريه ثم اتجه إلي الفراش والقي بجسده عليه بتعب
مليكه بغيظ : انت يا بني أدم انت مش لوحدك في الاوضه انا كده هنام فين
أدم بإبتسامه بارده : جانبي علي السرير
مليكه بغيظ : ده لو اخر واحد في الدنيا مش هنام جانبك
نظر لها بملل ثم اشار لها بالأقتراب اقتربت بحذر التقط يديها ثم سحبها فوقعت اعلاه
أدم بخبث : ايه رأيك هنا حلو
مليكه بخجل وهي تبتعد : بس عيب كدا ابعد
ادم وهو يزال يحاصرها بين يديه : عيب ايه
مليكه بإرتباك : اللي بتعمله ده عيب
أدم بخبث وهو يقربها اليه اكثر : ايوه انا بعمل ايه فهميني
مليكه بخجل : ها انا بص انت..
أدم بإبتسامه و هو يبعدها عنه لترقد الي جانبه ثم احتضنها : انا ايه بس
مليكه بخجل : إبعد
أدم بتعب : بالله عليكي يا مليكه الواحد تعبان بعدين مش هاكلك يعني
صمتت مليكه لكنها تشعر بخجل وارتباك شديد بين احضانه مرت دقائق وغفت مليكه بين يديه لأول مره
ابتسم أدم عليها ثم قبل اعلي رأسها وذهب هو الاخر في ثبات عميق

.........

في صباح يوم جديد إستيقظ أدم باكرا نظر ألي ساعته رأاها تخطت التاسعه صباحٱ نظر بجانبه رأاها مستغرقه في النوم بطريقه مضحكه للغايه لم يتمالك نفسه وأنفجر في الضحك عليها فكانت رأسها خارج الفراش بالكامل و أحدي ارجلها علي بطن أدم وقدمها الأخري علي قدمه كأنها تحاصره
توقف أدم عن الضحك بصعوبه
اتجه إلي المرحاض واخذ شاور ثم توضأ وخرج من المرحاض وهو يلف منشفه علي خصره تارك جزءه العلوي عاري
واتجه إلي غرفة الملابس ارتدي ملابس كاچول علي غير عادته ثم خرج وأدي فروضه تحت انظارها المبهمه
توقفت مليكه علي الفراش نظر لها ادم بإستغراب قائلا : واقفه فوق كده ليه انزلي
مليكه بتساؤل : انت بتصلي
ادم بإستغراب : اكيد طبعا الحمدلله ثم اكمل : انزلي يا بنتي مش ناقص غباء علي الصبح
نزلت مليكه بإحراج ووقفت أمامه : صباح الخير يا ادم
ادم بإبتسامه وهو ينظر إلي وجنتيها التي اصطغبت بحمرة الخجل وشفتيها الورديه ادم.: صباح الخير بتتقال كدا
ثم قبل شفتيها وأبتعد كأنه لم يفعل شيئ
مليكه بغيظ وخجل : انت قليل الادب
ادم بسخريه : روحي يا مليكه شوفي هتعملي ايه مش ناقص جنان علي الصبح
مليكه بتساؤل : ادم انت مش بتسيب دقنك تطول ليه
ادم بلامبالاه : بتخنقني
مليكه بضيق : انت شخص خنيق اصلا مش محتاج حاجه تخنقك
ادم وهو يقرص وجنتيها : قايمه تقلي ادبك علي الصبح وبعدين انتي مالك اطولها ولا اربيها
مليكه بضحك : ياخي ربي نفسك ألاول
نظر لها ثانيه ثم جذبها إليه ادم بخبث : انا من رأيي أربيكي إنتي ألاول ايه رايك اهو بالمره نخلص من لسانك الطويل ده
مليكه وهي تبتعد : ابعد يا ادم بقي
ضمها إليه ثم قال بحنان : طيب اجهزي بسرعه عشان عندنا سفر حبيبي
مليكه بحماس : بجد سفر ايه
ادم بمرح : مفاجأه
ارتمت بإحضانه قائله : شكرا جدا اوي خالص يا دومه
ادم و هو يشدد من أحتضانها قائلا : جدا اوي خالص تاني
ابتعدت مليكه عنه ثم ركضت لتجهز حالها ابتسم ادم عليها ثم اجري مكالمه مع احدي اصدقاءه

(عشقها الصقر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن